.. يمانيون يادنيا .. .بقلم / حسين العزي

 

اسم مشتق من اليمن ( بضم الياء ) ، والضم رفعة وخير
وبركة في الأرض وفي الرجال .
– ومن اليمن ( بفتح الياء ) ، والفتح نصر لايغلق بابه
– ومن الإيمان ، وهو بهاء في الوجه ، وصدق في القول
وعزم وثبات عند اللقاء .
– لهذا كان اليمانيون ومازالوا نموذج العربي الشهم والكريم واللطيف والمتواضع والسعيد والشجاع والحكيم ، لايغزوهم غرور ، ولايمسهم ذلة … إقترن بهم النصر واقترن بهم الفتح ، والإيمان ، والحكمة
– لهذا عندما أسلم أهل اليمن ، قرأ النبي إذا جاء نصرالله
– وعندما ذكر الإيمان والحكمة وتنازعتهما العرب صرخ النبي ( الإيمان يمان والحكمة يمانية )
– وعندما أراد النبي ان يلفت الأصحاب والأعراب الى نموذجه المفضل ، قال لمن حوله يبشرهم ( أتاكم أهل اليمن .. هم ألين قلوباً وأرق أفئدة )
– وعندما جاء المؤرخون يكتبون عن الفتوحات وجدوا جل الفاتحين من اليمن ، فأطبق إجماعهم : ( الفتح يماني )
– وعندما وصفهم مقاتلة العرب قالوا في إجلال : ( أولئك خير أجناد الأرض )
– وعندما وصفوا أنفسهم قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد فشهد الله بصدقهم وجعل من كلامهم قرآناً يتلى
– وفي كل مرة كان يسيل لعاب الطامعين في غزو اليمن ، كانت ترمقهم عيون المشفقين ، وتعترضهم نصائح الناصحين ، ويشيرون نحوها : ( تلك مقبرة الغزاة )
لذلك كانت المعادلة الثابتة هي :
( اذا رضي الله عن قوم حبب اليهم اليمن وحببه اليهم ، فحباهم بذلك العزة والنصر ، وفي المقابل اذا غضب الله على قومٍ ، أو أراد بهم نكبة ، أغراهم باليمن ، وسلط عليهم بأسه ، فأورثهم هزيمةً لاتنقطع ، وخزياً لاينفد )
.. تحيا اليمن ..

قد يعجبك ايضا