وثائق جديدة تكشف حجم التدخل الخارجي في اليمن قبل ثورة 21 سبتمبر

 

حصلت قناة المسيرة الفضائية على وثائق جديدة تكشف جانبا من المطامع الأجنبية في السواحل اليمنية ومساعي الوصاية قبيل ثورة الـ21 سبتمبر .. حيث كشفت الوثائق  مظاهر ارتهان سلطة المبادرة عسكريًا للخارج وتنفيذها مختلف الإملاءات الأجنبية وتظهر الوثائق الموسومة بـ “سري جدًا” تركيز السفارتين الأمريكية والبريطانية على استهداف سلاح الجو اليمني والقوات الجوية من جهة والقوات البحرية والدفاع الساحلي من جهة أخرى 01-10-2020.

وتعود الوثائق الجديدة لمنتصف العام 2012 م وصادرة عن دائرة الاستخبارات العسكرية العامة وموسومة بسري جدا.. حيث كشفت وثائق دائرة الاستخبارات العسكرية العامة عن لقاء جمع كبار مسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية مع الملحقين العسكريين لعدد من السفارات وقد خصص اللقاء لعرض خطة الانتشار الساحلي لقوات خفر السواحل وخطة القوات المسلحة لحماية الحدود البحرية.

وكشفت وثائق دائرة الاستخبارات العسكرية طلب الملحق العسكري بالسفارة البريطانية بتسليمه معلومات عسكرية ممنوعة وعالية الحساسية.. وكذلك تحصيل معلومات حول التشكيل القتالي للقوات البحرية وأماكن تمركزها.

ومن ضمن وثائق دائرة الاستخبارات العسكرية العامة أن  المعلومات السرية التي طلبها الملحق العسكري البريطاني آلية عمل القيادة والسيطرة في إطار القوات البحرية وبين القوات البحرية ووزارة الدفاع، كما طلب الملحق العسكري البريطاني معرفة آلية التنسيق والعلاقة بين البحرية وخفر السواحل.

وتضمنت وثائق دائرة الاستخبارات العسكرية العامة أن الملحق العسكري البريطاني طلب عقد لقاء جديدا مع قائد القوات البحرية في الحديدة لأخذ “رؤية واضحة عن وضع القوات البحرية، كما كشفت الوثائق استجابة قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي لإملاءات الملحق العسكري البريطاني دون مراعاة السيادة الوطنية والسرية العسكرية.

وكشفت الوثائق عن لقاء عقد في 9 يوليو 2012 بين قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وكبير ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية.

وأوضحت الوثائق أن كبير ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية كشف عن إعداد فريق أمريكي مختص لتقديم ما أسماها (المساعدة في تجهيزات مركز القيادة والسيطرة في القوات الجوية اليمنية

وكشفت الوثائق أن كبير ممثلي وزارة الدفاع والملحقية العسكرية بالسفارة الأمريكية أشار إلى اهتمام بريطاني حد وصفه بذات الموضوع.

 

قد يعجبك ايضا