نظرة على أداء الجيش واللجان الشعبية عام 2021 :أنواع الصواريخ والطائرات المسيرة التي سقطت على السعودية والإمارات

 كان العام الماضي من ألمع فترات العمليات الميدانية في اليمن وتحرير الأراضي المحتلة من مرتزقة التحالف السعودي الغازي. ولقد تحدث المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع”، في مؤتمر صحفي، تناول فيه بالتفصيل أداء الجيش اليمني وقوات اللجان الشعبية خلال العام الماضي. وقال العميد “يحيى سريع” في هذا المؤتمر الصحفي وقال:

1) في عام 2021 صدت قواتنا 223 هجمة هجومية و 166 هجمة تسلل للعدو.

2) وخلال عام 2021، نفذ مقاتلو العدو 7100 غارة جوية أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية واستهدفت معظم هذه الهجمات مناطق مختلفة من محافظة مأرب.

3) وفي عام 2021 نفذت قواتنا 194 عملية هجومية و 382 عملية دفاعية.

4) وفي عام 2021 نفذت قواتنا عمليات مثل عملية “النصر المبين” على ثلاث مراحل وعملية “ربيع النصر” على مرحلتين. وأسفرت عملياتنا البرية عن تحرير مساحات شاسعة تبلغ 12،250 كيلومترًا مربعًا في محافظات مأرب والجوف والبيضاء وشبوة والحديدة.

4) وفي 5010 عمليات استهدفت الوحدة الهندسية اليمنية عناصر العدو والمعدات العسكرية وثكناتهم.

5) بلغ إجمالي عمليات المدفعية 21925 عملية استهدفت تحصينات وتجمعات وعتاد عسكري للعدو.

6) بلغ عدد عمليات وحدة القنص عام 2021، 13191 عملية.

7) نفذ الدفاع الجوي 1025 عملية أدت إلى إجبار العدو على مغادرة ميدان المعركة.

8) تم اسقاط 22 طائرة سعودية بما في ذلك: 6 طائرات بدون طيار من طراز CH-4 ، و 12 ماسحة ضوئية من طراز إيجل، وواحدة من طراز MQ9، وطائرتان من طراز RQ20 وطائرة من طراز كاريل. كما تم إسقاط طائرتين إماراتيتين من طراز Winglong 2 و 64 طائرة تجسس صغيرة بدون طيار في عام 2021.

9) نفذت القوة الصاروخية 440 عملية، استهدفت 340 منها تجمعات للقوات المعادية داخل اليمن و 100 عملية لتجمعات ومنشآت للعدو خارج اليمن.

10) نفذت القوات الجوية  4497عمليات استطلاعية وهجومية ضد أهداف معادية داخل اليمن وخارجه.

11) في عام 2021 قتل وجرح 394 جنديا وضابطا سعوديا و 745 سودانيا. وارتفع عدد ضحايا المرتزقة المحليين إلى أكثر من 24 ألف قتيل وجريح.

12) في عام 2021، تم تدمير أو إتلاف 1749 عربة مدرعة وناقلة جند و 253 قطعة مدفعية وإحراق 39 مستودعا.

وأضاف قائلا: “سنواصل القيام بواجباتنا الجهادية حتى نحقق الحرية والاستقلال وتحرير كامل أراضي الجمهورية اليمنية”.

التقدم الميداني للجيش اليمني عام 2021

كان العام الماضي من ألمع فترات العمليات الميدانية في اليمن وتحرير الأراضي المحتلة من مرتزقة التحالف السعودي الغازي. وقد حدث هذا التقدم في مجالين منفصلين؛ الحالة الأولى كانت في الجزء الجنوبي من محافظة الحديدة غربي اليمن، التي خضعت لسيطرة “أنصار الله” مؤخرا والواقعة على بعد 70 كيلومترًا شمال ميناء الخوخة بعد انسحاب القوات المدعومة إماراتياً من جنوب الحديدة. وتتعلق الحالة الثانية بالتقدم على طول محافظة الجوف شمال اليمن ومحافظات مأرب والضالع والبيضاء وشبوة، ما أدى إلى تحرير أكثر من 12 ألف كيلومتر مربع من الأراضي اليمنية المحتلة في هذه المحافظات.

وفي الأشهر الأخيرة من عام 2021، سيطرت قوات “أنصار الله” على جبل البلق الشرقي عشية دخول مدينة مأرب وتمكنت من تطهير مركز المحافظة من القوات الموالية لـ”منصور هادي” والسعودية. ولقد تأخرت عملية تحرير مدينة مأرب قرابة شهر، لكن في الأيام الأخيرة، عقب أمر من الإمارات بسحب مرتزقتها من المنطقة خوفا من استمرار القصف الصاروخي اليمني على أبو ظبي ودبي، يتوقع العديد من الخبراء أن مدينة مأرب سوف تسقط بشكل كامل بيد قوات “أنصار الله” اليمنية.

أنواع الأسلحة التي استخدمتها قوات “أنصار الله” اليمنية لمهاجمة مواقع التحالف السعودي

يجب تقسيم مواجهة الجيش اليمني والقوات الشعبية مع الغزاة على أراضي هذا البلد إلى قسمين منفصلين؛ داخل اليمن وخارجه. ففي الداخل، استخدمت القوات الشعبية اليمنية مجموعة متنوعة من الأسلحة الهجومية أثناء تقدمها في الأراضي المحتلة وتحريرها، ومن أبرزها:

1) طائرات بدون طيار انتحارية قصيرة المدى مثل “صماد 1″ و”قاصف 2”.

2) أنواع من قذائف المدفعية مثل بدر 1P، وسعير، وقاسم ونكال، والتي استهدفت مراراً وتكراراً مراكز التجمع لقوات التحالف، لا سيما في محافظة مأرب.

3) أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدبابات مثل Cornet و Concours و Metis M التي دمرت عشرات الدبابات وناقلات الأفراد وعرباتها المدرعة رداً على هجوم قوات التحالف المدرعة.

وفي سياق مناقشة الهجمات الأجنبية في عمق أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تم استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من قبل وحدة الصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية:

1) صاروخ ذو الفقار الباليستي الذي استخدم في عدة هجمات على الرياض وأبو ظبي (يصل إلى مسافة حوالي 1500 كم).

2) طائرات صماد 2 وصماد 3 الانتحارية والنموذج الأكثر شهرة وبعيد المدى “وعيد” والذي يقال إن مداه يصل إلى حوالي 2500 كيلومتر وأصبح يعرف باسم “قاتل أرامكو” لاستخدامه في عمليات شهيرة في السنوات الأخيرة ضد المنشآت النفطية السعودية.

3) الصواريخ الباليستية التكتيكية مثل قاسم 2 والقاهرة M2، والتي تستخدم عادة في الهجمات على المراكز العسكرية والاقتصادية السعودية في محافظتي جيزان ونجران.

4) صواريخ كروز قدس 1 و 2 التي تم استخدامها عدة مرات في هجمات عميقة في المملكة العربية السعودية والتي لم يتم اعتراضها من قبل الدفاع السعودي.

 

المصدر :موقع الوقت التحليلي

قد يعجبك ايضا