معهد دراسات الأمن القومي وإسرائيل هيوم : الاستخفاف بتهديدات اليمنيين ممنوع فهم يعملون على الإضرار بالمصالح الإسرائيلية في البحر، والإضرار بإيلات ويعرفون كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المتفجرة” .. الأميركيين والأوروبيين غير قادرين على مواجهتهم

صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحذّر من الاستخفاف بالتهديد، الذي تمثّله القوات المسلحة اليمنية، بالنسبة إلى “إسرائيل”، بحيث يواصل اليمنيون الإضرار بالمصالح الإسرائيلية في البحر واستهداف “إيلات”، وسط عجز الاحتلال عن مواجهتهم.

صحيفة “اسرائيل هيوم”:

  • إيلات جبهة مُهددة بالصواريخ من اليمن
  •  الأمريكيون يخوضون الحرب في اليمن نيابة عنا ، لأننا لم نعرف كيف نتعامل معهم، وهم يصنعون الصواريخ والطائرات والزوارق المتفجرة
  • إيلات تعرضت لـ22 هجومًا ومنظومة آرو حاولت اعتراض صواريخ باليسيتة من اليمن
  •  الحرب مع “الحوثيون” بعيدة لكنها من أقوى الساحات
  • وسائل إعلام إسرائيلية:
  • الأميركيون والأوروبيون يدركون أن إزالة التهديد اليمني يعني حرباً شاملة وليس لديهما الرغبة في ذلك
  • الحرب مع اليمنيين بعيدة لكنها من أقوى الساحات التي تدور في هذه الحرب
  • الأميركيون والأوروبيون أنقذوا “إسرائيل” من العديد من المشاكل الاستراتيجية
  • الأميركيون والأوروبيون غير قادرين على إزالة التهديد اليمني وهم يحاربون نيابة عن “إسرائيل”
  • ممنوع الاستخفاف بالتهديد الذي يمثله اليمن

حذّرت صحيفة “إسرائيل هيوم” من الاستخفاف بالتهديد اليمني، موضحةً أنّ “تأثيراته ذات بعد عالمي”، ومؤكدةً أنّ “الأميركيين والأوروبيين غير قادرين على مواجهته”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة وأوروبا تحاربان “بالإنابة عن إسرائيل”، وتحاولان إنقاذها من المشكلات الاستراتيجية، لافتةً إلى أنّ الحرب مع القوات المسلحة اليمنية “بعيدة، لكنها تمثّل أقوى الساحات التي تدور فيها المواجهات”.

ونقلت الصحيفة، عن الباحث في “معهد دراسات الأمن القومي” الإسرائيلي، يوئيل جوزانسكي، تأكيده “وجوب عدم الاستخفاف بالتهديد اليمني”، مع تحذيره من اندلاع حرب شاملة مع اليمن.

في السياق نفسه، أعرب جوزانسكي عن الخشية من القدرات التي يمتلكها اليمنيون، بحيث أكد أنّهم “يعرفون كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المتفجرة”.

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أنّ اليمنيين “يعملون على الإضرار بالمصالح الإسرائيلية في البحر، والإضرار بإيلات”، وحذّر من أنّ “إسرائيل لا تعرف كيف تواجه اليمن، والعراق، وإيران، ولبنان، وسوريا، وقطاع غزة، في الوقت نفسه”.

يأتي ذلك بينما تواصل القوات المسلحة اليمنية تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط والمحيط الهندي، على الرغم من العدوان الأميركي – البريطاني المتجدد على اليمن.

وفي ردها على هذا العدوان، تواصل القوات المسلحة استهداف السفن الأميركية والبريطانية. يُضاف إلى ذلك تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عملياتٍ مشتركةً مع المقاومة الإسلامية في العراق، ضدّ أهداف في كيان الاحتلال وسفن تابعة له.

وتتزايد الخشية من تصاعد التهديدات التي تواجهها “إسرائيل” من اليمن، بالتوازي مع مواصلة العمليات العسكرية المساندة للمقاومة في قطاع غزة من سائر الجبهات، وسط تردي حالة “الجيش” الإسرائيلي.

السفن الهاربة من البحر الأحمر تواجه ظروفاً جوية أفريقية خطرة

وفي حين تحدّثت “إسرائيل هيوم” عن تأثير عالمي للعمليات التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر،

أشارت وكالة “بلومبرغ” الأميركية  إلى أنّ السفن المبحرة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا “تواجه موجةً من سوء الأحوال الجوية”.

يُذكر أنّ عدداً من السفن اضطر إلى عبور هذا المسار بدلاً من المرور في البحر الأحمر، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة.

ووفقاً للوكالة، أدت الأحوال الجوية إلى جنوح إحدى السفن وفقدان أخرى أكثر من 40 حاويةً في البحر. كما تتسبّب العواصف قرب الساحل الأفريقي بإحداث فوضى عارمة في الطريق الرئيس الذي تستخدمه السفن.

ويظهر تأثير هذه الأحوال الجوية أيضاً في البيانات التي تتعقّب كيفية وصول السفن إلى رأس الرجاء الصالح، الواقع في الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وفي هذا الإطار، أوردت “بلومبرغ”، نقلاً عن شركة “كلاركسون” للأبحاث، أنّ عدد سفن الشحن، التي وصلت إلى “الرجاء الصالح”، انخفض هذا الأسبوع إلى 18 سفينةً، وهو العدد الأقل في يوم واحد منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأظهرت بيانات تتبّع السفن أنّ بعض السفن المتضرّرة أوقف رحلاته، في انتظار زوال سوء الأحوال الجوية. ويبدو أنّ سفناً أخرى اتخذت مسارات أوسع حول الساحل الأفريقي، بحسب الوكالة.

قد يعجبك ايضا