لقاء موسع لرابطة علماء اليمن تحت شعار (وجوب نصرة الشعب الفلسطيني وحرمة خذلان حركات المقاومة) التأكيد على أن الجهادُ على كُـلّ المستويات واجبٌ ديني ويجبُ التحَرّك ضد الكيان وكل داعميه

 

لقاء موسع لرابطة علماء اليمن تحت شعار

(وجوب نصرة الشعب الفلسطيني وحرمة خذلان حركات الجهاد والمقاومة)

التأكيد على أن الجهادُ على كُـلّ المستويات واجبٌ ديني ويجبُ التحَرّك ضد الكيان وكل داعميه

 

نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة ناجي: يجبُ على العلماء حملَ هَمِّ الأُمَّــة والمسؤولية في توحيد الصفوف ودعم المقاومة

أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري : ما يجري في غزة امتحانٌ واضحٌ للأُمَّـة وحُجّـةٌ على المسلمين لنُصرة فلسطين

علماءُ وخطباء: الحلُّ الوحيدُ للأُمَّـة هو تفعيلُ فريضة الجهاد ضد أعداء الإسلام وداعميهم

أكّـد البيانُ وجوبَ الجهاد ضد الصهيوأمريكية وفوَّض قائدَ الثورة في اتِّخاذ خيارات ردود الفعل اليمنية:

أكّـد علماءُ اليمن أهميّةَ الوقوفِ حول مستجدات المعركة في فلسطين واتِّخاذ القرارات اللازمة لردع الإجرام الصهيوأمريكي، مجدِّدين التأكيدَ على ضرورة الالتحاق برَكْبِ المجاهدين الأبطال ورفع الكرب عن الشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي لقاءٍ عقدته رابطة علماء اليمن،اليوم الاثنين، بالجامع الكبير بصنعاء، تحت عنوان “وجوب نُصرة الشعب الفلسطيني وحرمة خِذلان حركات الجهاد والمقاومة”، أكّـد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، العلامة فؤاد ناجي، أهميّة اللقاء لتدارس ما يجري في فلسطين من انتهاكات وجرائم يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني من قبل كيان العدوّ الصهيوني.

وقال: “إن اجتماع العلماء اليوم ليحملوا هَمَّ الأُمَّــة ويتحملون المسؤولية في توحيد الصفوف ودعم المقاومة الفلسطينية”، مؤكّـداً وجوب نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوّ الصهيوني وتحالفه الأمريكي الغربي.

 

 

وَأَضَـافَ إنَّ “واجب الأُمَّــة اليوم الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الهجمة الأمريكية الغربية الصهيونية على فلسطين وغزة، فالمؤمنون إخوة كالجسد الواحد إذَا اشتكى منه عضو تدّاعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”، داعياً علماء الأُمَّــة إلى التبرؤ من حكام الأنظمة العميلة والنهوض بواجبهم والتحَرّك ضد كيان العدوّ الصهيوني والهيمنة الأمريكية الغربية، معتبرًا “طوفان الأقصى”، معركة أعادت الاعتبار للأُمَّـة وعزتها وكرامتها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

فيما كان العلامة جبري إبراهيم حسن، قد دعا العلماء في افتتاح اللقاء، إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم في تبيين كلمة الحق والموقف الشرعي إزاء ما يجري في فلسطين من جرائمَ يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكّـداً أهميّةَ الوقوف مع الحق في وجه الباطل، مطالباً حركاتِ وفصائلَ المقاومة إلى توحيد الكلمة وتلاحم الصفوف لخوض معركة الجهاد المقدس في وجه الكيان الصهيوني الغاصب.

من جانبه نوّه أمين عام الجمعية العلمية للجامع الكبير بصنعاء، العلامة عبدالفتاح الكبسي، إلى حق الشعب الفلسطيني في التصدي لعدوهم ومواجهة المحتلّ والمغتصب لأرضهم وديارهم ومن يمارس بحقهم أبشع أنواع الظلم ويمارس القتل اليومي، ويصادر حقوقهم ويحتل أرضهم وينتهك استقلالهم وحقهم في الحرية.

فيما أوضح أمين عام رابطة علماء اليمن، العلامة طه الحاضري، أن “قضية فلسطين واضحة ومظلومية معروفة، وما يحصل في غزة اليوم من حرب إبادة من قبل كيان العدوّ الصهيوني بدعم أمريكي، امتحان واضح للأُمَّـة وحجّـة على المسلمين لنصرة فلسطين”، مؤكّـداً أن “الامتحان يتمثل في دعم المقاومة بالموقف الصريح والمعلن والمشاركة معها في خوض معركة الجهاد المقدس ضد الصهاينة حسب المستطاع والممكن”، لافتاً إلى أن “وصف أبطال المقاومة بالإرهابيين، والمتطرفين وتحميلهم المسؤولية، هو ذات المنطق الصهيوني والأمريكي”.

ونوّه العلامة الحاضري، إلى أن “المنافقين يقدّمون حلاً غريباً ومتناقضاً يصفونه بالحل العادل الذي يكفل حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولتين، من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود 1967م، ويصادرون ثلاثة أرباع فلسطين باسم أراضي 1948م، ويتبرعون بها للعدو الصهيوني، وهم بذلك يعطون نسخة متكرّرة من وعد بلفور (إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق)”.

وتطرق إلى وجوب نصرة أبناء الشعب الفلسطيني ودعم ومؤازرة المقاومة وحركات الجهاد في فلسطين ولبنان والعراق ضد عدو الأُمَّــة الكيان الصهيوني، متسائلاً: “كيف ينصر الغرب العدوّ الصهيوني؟ ألم يمدوه بالسلاح والدعم السياسي والاقتصادي والإعلامي والتحَرّك العسكري والتأييد المطلق له وضمانة أمنه وتأكيد حقه في قتل الفلسطينيين باسم حقه في الدفاع عن النفس وتأييد جيشه معنوياً؟”.

من جانبه ندّد عضو رابطة علماء اليمن، عبدالخالق قاسم حنش، بجرائم العدوان الصهيوني على سكان قطاع غزة من المدنيين والأطفال والنساء في صورة وحشية لا يجترئ عليها إلا عديم الرحمة وَفاقد الضمير والإنسانية.

وقال: “إن القضية اليوم أوسع من أن تكون ردة فعل لعملية “طوفان الأقصى”، التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدوّ الصهيوني منذ السابع من أُكتوبر الجاري، وإنما ذلك محاولة لمحو القضية الفلسطينية وإبادة الفلسطينيين”.

 

في حين أكّـد خطيب الجامع الكبير بصنعاء، العلامة حمدي زياد، والعلامة عبدالله الصافي، أن “الحل الوحيد للأُمَّـةِ تفعيلُ فريضةِ الجهاد في سبيل الله؛ باعتبارها الوسيلةَ لتحرير الأراضي العربية المغتصبة من دنس الصهاينة”.

وشدّدا على “ضرورة الإعداد والتجهيز للقوة ودعم المقاومة بالمال والرجال والسلاح والمساهمات التطوعية لنصرة القضايا العربية للأُمَّـة، وضرورة التنسيق مع محور المقاومة والممانعة للإعداد والتدريب والمواجهة للعدو والدفاع عن الأرض والمقدَّسات”.

وفي بيانٍ صادرٍ عن اللقاء، أثنى علماء اليمن على “رد حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية وعمليات حزب الله على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلّة”، مؤكّـدين وجوب نصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة بالمال والرجال والعتاد والدعم الإعلامي وكل ما هو ممكن ومتاح وحرمة خِذلانها وتشويهها والتشكيك فيما تقوم به المقاومة من جهاد مقدس ضد الكيان الصهيوني المؤقت.

وحَثَّ العلماءُ على التعبئة الجهادية وإعلان الجهاد في سبيل الله ضد الكيان الصهيوني وكل من يتدخل عسكريًّا للدفاع عنه، داعين علماء الأُمَّــة إلى النفير العام ضد الصهاينة والقواعد الأمريكية والغربية في المنطقة وتحمل المسؤولية في التبيين والتوعية وإذكاء الروح الجهادية وترسيخ وحدة الموقف ضد أعداء الإسلام والمسلمين من الصهاينة والأمريكيين.

كما بارك بيان العلماء ما أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بالمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة بالقصف الصاروخي والمسيرات والإجراءات العسكرية، مفوِّضين قائد الثورة باتِّخاذ ما يراه مناسباً لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، داعين أبناء الأُمَّــة إلى مقاطَعة البضائع الصهيونية الأمريكية الغربية.

قد يعجبك ايضا