كشف الدور الأمريكي في معارك ما تسمي بـ (القاعدة وداعش) بالبيضاء

رفعت القوات المسلحة، الخميس، رسميا النقاب عن الدور الأمريكي خلال المعارك التي خاضتها ضد ما يسمي بـ “تنظيم القاعدة و داعش”.

وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيي سريع في ايجاز صحفي إن مخطط تفجير الوضع في البيضاء كان ضمن مؤامرة أمريكية تهدف من خلاله لإعادة تفعيل ورقتي (القاعدة وداعش) لاستهداف المواطنين من خلال تسليم مناطق في اليمن لهذه الجماعات بغية إعاقة تحري الجيش واللجان الشعبية للمحافظات المحتلة.

وأفاد العميد سريع بأن الجماعات التكفيرية حظت بدعم كبير من قبل قوى خارجية، أبرزها تقديم دعم لوجستي لها  بتسهيل تنقلها  من مناطق التي تحتلها قوات العدوان إلى جبهات القتال، مؤكدا بأن بين تلك العناصر التكفيرية من يحملون جنسيات أجنبية، كما تلقت هذه العناصر دعم مختلف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى جانب تعزيزها بعناصر من خارج اليمن وتسهيل نقلهم  ناهيك عن اسنادها جوا بنحو 161 غارة جوية إلى جانب الاسناد الإعلامي.

وكان الجيش واللجان الشعبية نجح قبل أيام من تطويق وتطهير مديريتي الزاهر والصومعة من العناصر التكفيرية.

قد يعجبك ايضا