قصيدة ” قارون العصر” للشاعر معاذ الجنيد

 

كـلمة لها الف معنىٰ من رفيع الشان

سـمىٰ الـنظام الـسعودي صح لسانه

 

سلمان قارون هذا العصر والشيطان

ونـظام حكمه قرون ابليس واعوانه

 

ندعو الأعادي للسلامِ.. نصيحةً

وإذا أبوا؛ كُنّا.. وكانَ لِزَاما

 

حربٌ ضروسٌ يسمعون زفيرَها

تصِلُ (الرياضَ) وتبلغُ ( الدمّاما)

 

حربٌ؛ وقد فُرِضَت.. فنحنُ رجالُها

سنخوضُها حتى تصيرَ غراما

 

ونخوضُها حتى يرى أطفالُنا

أُسَرَ الملوكِ أراملاً ويتامى

 

ونخوضُها حتى يُؤّذِنَ مالِكٌ

أنّ الجحيمَ تقيّأت أجساما!

 

سنسومكُم حتى يظُنَّ بِنا الورى

أنَّا نُمارِسُ فيكُم الإجراما

 

وبأننا نتعمّدُ استضعافكم

دون الحسابِ لكونكُم أقزاما

 

لن يقعُدَ (الوفدُ المُفاوِضُ) فاتِحاً

يدَهُ.. لقومٍ أغلقوا الأفهاما

 

(عبد السلامْ) يصيرُ (ربَّ الحربِ) إن

فشلَ الحوارُ.. ولن يكون مُلامَا

 

و(فريقُنا الوطنيُّ) إن لم تصدقوا

حَمَلَ السلاحَ وكسَّرَ الأقلاما

 

وسفيرُنا (البركانُ) خيرُ مُفوّضٍ

بحضورهِ يتخطّفُ الأقواما

 

إن رامَ تدشينَ الحوارَ.. أحلّكُم

بعد القصورِ ملاجئاً وخياما

 

ندعو إلى فتحِ المطار.. ويبتغي

فتحَ (الرياض) إمارةً ونظاما

 

سمعوا بهِ من أغلقوا آذانَهُم

ورآهُ كلُّ منافقٍ يتعامى

 

يبدو كمئذنةٍ تُحلِّقُ في الفضا…

ويفوقُ أبراجَ الخليج قواما

 

أهدافهُ انهارَت قُبيلَ وصولهِ

هلَعاً.. فألغى الانفجارَ وحاما!!

 

مَدَياتُهُ: طولُ السماءِ وعرضُها

وحدودُهُ: أقصى الوجودِ مَراما

 

وبعلمهِ اللدُنِيْ يطوفُ عوالماً

ويُناطحُ الأفلاكَ والأجراما

 

أهلُ السماءِ رأوهُ عند عبورهِ

إذ كادَ يلمسُ منهمُ الأقداما

 

حَشَرَ المَجرّةَ جُعبَةً في صدرهِ

وبخصرِهِ شَدَّ النجومَ حِزاما

 

فغدت شظاياهُ النيازكُ… إن هوَتْ

جعلت وراءَ دياركم قُدّاما

 

إن مرَّ من فوق (الرياض) مُدَوِّياً

بعَثَ (المُؤسِّسَ) من ثراهُ عظاما

 

من كان في تلك المقابرِ حُفنَةً؛

ظنَّ القيامةَ باغتتهُ فقاما

 

 

 

قد يعجبك ايضا