فيديو وصور ومعلومات: مناورة “الوفاء للشهيد القائد”.. واحدة من أكبر التدريبات اليمنية في المنطقة العسكرية الرابعة ..هاجمت مواقع ومعسكرات مفترضة للعدوَّينِ الأمريكي والصهيوني

 

شاركت فيها وحداتٌ قتالية من مختلف تشكيلات القوات المسلحة وتعد واحدة من أكبر التمرينات للقوات المسلحة

جرت على مساحة 100 كم مربع بطابع هجومي على مواقع ومعسكرات مفترضة للعدوَّينِ الأمريكي والصهيوني

كشفت القواتُ المسلحة، يوم أمس، عن مناورةٍ عسكرية كُبرى تحملُ اسمَ “الوفاء للشهيد القائد”، ونفذتها المنطقة العسكرية الرابعة.

وشارك في المناورة وحداتٌ قتالية من مختلف تشكيلات القوات المسلحة، كما تعد واحدةً من أكبر التمرينات التي تجريها القوات المسلحة اليمنية، حَيثُ جرت على مساحة 100 كم مربع بطابع هجومي على مواقع ومعسكرات مفترضة للعدوين الأمريكي والصهيوني.

وأشَارَ مصدر عسكري لقناة “المسيرة” إلى أن مناورة “الشهيد القائد” تهدفُ لرفع حالة الجاهزية وتحاكي الاستعداد القتالي بتنفيذ عمليات هجومية مفترضة ضد مواقع العدوّ.

وتحمل “المناورة” الكثيرَ من الدلالات والأبعاد، كما تأتي في توقيتٍ هام يتزامن مع الزيارات المكثّـفة للمسؤولين الأمريكيين، بما فيهم مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك ساليفان، إلى الرياض، ومحاولاتهم الدؤوبة لعرقلة أية جهود للسلام؛ لتؤكّـد مدى جاهزية صنعاء للسلام وجاهزيتهم للحرب أَيْـضاً.

وسبق هذه المناورات تصريحاتٌ عسكرية نارية، لدول العدوان، أكّـدت أن صنعاء على استعداد لأسوأ الاحتمالات، إذَا ما فضّلت دول العدوان العودة إلى التصعيد، وعدم الالتزام بالاتّفاقات السابقة، كما سبقها كذلك تصريحات هامة لرئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء المشير الركن مهدي المشاط، الذي أبلغ الممثل الأممي إلى اليمن، هانس غروندنبرغ، تحذيرات صنعاء للأمريكيين والبريطانيين من أي تصعيد قادم، وتأكيده بأن أمريكا تضع العراقيل أمام السلام؛ لأَنَّ ذلك لا يصُبُّ في مصلحتها.

وجرت المناورةُ بمشاركة مختلفِ الوحدات المتخصصة التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة، وبتناسُقٍ وتكامل بين كافة الوحدات المشاركة، في تأكيدٍ على مدى قدرات القيادات العسكرية في إدارة المعارك بكل تناغم وسلاسة رغم تعدد التضاريس والخيارات القتالية، كما نُفّذت من عدة اتّجاهات رئيسية وفرعية، وَحاكت اقتحام مواقعَ متعددة وأهداف من مناطقَ مفتوحة بمراحل متعددة وأنساق عسكرية مختلفة، وتم خلالها إنزال العَلَمِ الصهيوني ورفع العَلَمِ اليمني.

وأظهرت المشاهد مدى قدرةِ القوات المسلحة المدربة جيِّدًا على استخدام مختلف الأسلحة، والسيطرة على كافة الأهداف المرسومة مع افتراض وجود الطيران الحربي المعادي واستهداف المقاتلين ومراعاة وجود مقاومة قوية من العدوّ.

وتمكّنت القوات من السيطرة على تلك الأهداف مع وجود محاكاة ميدانية معادية تم تجاوزها بأساليبَ وتكتيكات جديدة تم ابتكارها؛ نتيجة التقييم الصحيح لتجارب الأحداث السابقة وقراءة الأحداث المقبلة وتقييم الاختلالات والأخطاء السابقة والاستفادة من تراكم الخبرات والمهارات والخطط العسكرية، إضافةً لاشتراك جميعِ الوحدات العسكرية والتناسق المتكامل بين قوات المشاة وقوات الدعم القتالي وخدمات الدعم القتالي.

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا