صنعا: تداعيات أزمة المشتقات النفطية على القطاع الصحي :339 مستشفى مهدد بالتوقف

وصلت تداعيات احتجاز تحالف العدوان، لسفن المشتقات النفطية إلى كل القطاعات الحيوية في اليمن، على رأسها القطاع الصحي، يأتي ذلك في ظل صمت الأمم المتحدة وتواطؤها مع من يشن حرب وحصار على اليمن.

وقالت وزارة الصحة في صنعاء، إن منع سفن الوقود من الدخول إلى ميناء الحديدة تسبب “في كارثة صحية في اليمن هي الأكبر على مستوي العالم”، مشيرة إلى حجم هذه الكارثة التي أدت إلى توقف تقديم الخدمة الصحية للآلاف المواطنين.

وأوضحت أن توقف تزويد القطاع الصحي بمشتقات الطاقة سيؤدي لنتائج كارثية، أبرزها “توقف أعمال 150مشفي حكومي، وتوقف أعمال189مشفي خاص، بالإضافة إلى توقف عدد 10مصانع أكسجين، وتوقف كافة أقسام العناية المركزة فى المستشفيات العامة والخاصة”.

وأشارت أيضا إلى “توقف كافة أقسام العمليات الكبرى والصغرى، وتهديد توقف 15مركز غسيل كلوي حكومي 5مركز غسيل كلوي خيري وخاص سيهدد حياة 5000مرضى الغسيل الكلوي، بالإضافة إلى تهديد 2000حالة حرجة لمواليد بحاجة للعناية والحضانة، وتهديد حياة 500حالة وضع بحاجة لعمليات جراحة قيصرية يوميا، وأيضا توقف لكافة الوسائل التشخيصية والمعالجة الاشعاعية”.

وتابعت وزارة الصحة في صنعاء بيان وقفة احتجاجية نفذتها اليوم، أن أزمة المشتقات النفطية أدت إلى “انقطاع كل الاتصال والانتقال بين المحافظات وزيادة الكارثة وتفاقم الحالة لعدم قدرة المرضي الوصول للمراكز المتخصصة كالأورام للمعالجة، مضيفة أن انقطاع الوقود عن القطاع الصحي سيؤدي إلى “كارثة بيئية مرتبطة بالبيئة والصرف الصحي وعدم الحصول على مياه الشرب النقية سيؤدي الى كارثة بيئية وتفشي للأمراض والأوبئة”.

وحمل قطاع صنعاء الصحي، الأمم المتحدة “كامل المسؤولية عن جرائم الحصار والقرصنة البحرية للمشتقات النفطية وتنصلها على كافة الاتفاقيات والالتزامات الإنسانية”، محذرة من تفاقم تداعيات الأزمة أكثر في حال استمر منع وصول الوقود.

قد يعجبك ايضا