(دُمْ في جَبِينِ الـمَـجْـدِ) .. للشاعر /ضيف الله حسين الدريب

1. دُمْ في جَبينِ الـمَـجْـدِ دُرَّةَ تاجهِ

فلأنتَ للآلِ الكِرَامِ سَلِيلُ

2. وَانْشـر هُدَى القُرْآنِ فِينا إِنَّهُ

والآلَ دَومًا لِلنَّجَاةِ سَبِيلُ

3. يَا سَيِّدي مَهْمَا تَلَوْتُكَ وَاصِفًا

فَالشِّعْرُ في وَصْفِ الشَّهِهيدِ جَمِيلُ

4. فَلَأنْتَ في لَفْظِ القَصِيدِ حَلَاوَةٌ

وَلَأَنْتَ في شَدْوِ البَيَانِ هَدِيلُ

5. مِنْ أَرْضِ مَرَّااانَ ابْتَدَأْتَ مَسِييرَةً

قُدسِيَّةً وَدَلِيلُهَا التَّنْزِيلُ

6. ثَوْرِيَّةً سِلْمِيَّةً فِكْرِيَّةً

فِي أُمَّةٍ قَدْ عَمَّها التَّضْلِيلُ

7. تَعْنُو لِأَمْرِيـكـا الَّتِي قَدْ أَجْرَمَتْ

وَدِمَاؤُنَا فِي النَّائِبَاتِ تَسِيلُ

8. كَانَ السُّكُوتُ نَشِيدَ أُمَّتِنا الَّذِي

صَارَ اسْمُهُ “ذَهَــبًا” إِلَيْهِ تَمِيلُ

9. لَاذَتْ بِهِ فِي كُلِّ كَرْبٍ جَاثِمٍ

وَالشَّعْبُ فِي حُبِّ الحَياةِ ذَلِيلُ

10. وَإِذا بَأَمْرِيـكـا تُدَاهِمُ دُورَنا

وَكَأَنَّنا قَدْ رَاقَنا التَّنْكِيلُ

11. وَكَأَنَّ آياتِ الكِتابِ تَعَطَّلَتْ

لَمْ يَبْقَ إِلَّا الرَّسْمُ وَالتَّرْتِيلُ !

12. فَصـرخْتَ يَا بْنَ البَدْرِ فِينا قَائِلًا:

عُودُوا إِلَى القُرْآنِ فَهْوَ كَفِيلُ:

13. بِالحَلِّ مَهْما المُشْكِلاتُ تَأَزَّمَتْ

فَلِكُلِّ شَيْءٍ فِي الهُدَى تَفْصِيلُ

14. أَنْتَ الَّذِي أَحْيَيْتَ فِينا عِزَّةً

وَعَطَاكَ فِي ساحِ الجِهادِ جَزِيلُ

15. عَلَّمْتَنا أنَّ الشَّهااادَةَ مَكْسَبٌ

والوَعْيَ فَوْقَ رُؤُوسِنا إِكْلِيلُ

16. عَلَّمْتَنا فَنَّ الصُّمُووودِ لَدَى الوَغَى

مَهْمَا عَلَا الإِرْجافُ وَالتَّهْوِيلُ

17. مِنكَ الشَّجَاعَةُ يا حُسَينُ تَدَفَّقَتْ

وشِعَارُكُمْ لِلثَّائِرِينَ دَلِيلُ

18. اللهُ أَكْبَرُ صــ ـرخَةٌ أَبَدِيَّةٌ

وَتَمُوتُ أمْرِيـكـا وَإِسـرااائِيلُ

19. وَعَلى اليَهُووودِ المُسْتَبِدَّةِ لَعْـ ـنَةٌ

وَالنَّصــ ـر لِلإِسْلَامِ وَالتَّبْجِيلُ

20. فَالنَّصـر وَعْدُ اللهِ لِلشَّعْبِ الَّذِي

لَا يَعْتَرِيهِ النَّكْثُ وَالتَّبْدِيلُ

قد يعجبك ايضا