“حقائق ومعطيات” كيف بتر المجاهدين أذرع الجيش السعودي الرئيسيه..ولماذا.وماهي النتيجة

الحقيقة / أحمد عايض أحمد

دائما تعتمد القوات البريه على سلاح المدفعيه الثقيله ومدفعيه الصواريخ بشكل جوهري في الحرب البريه وهي بمثابة اليد الضاربة والتدميريه التي تدك الخصم وتحقق الهزيمة للخصم …لذلك زج الجيش السعودي كامل قوته المدفعيه الثقيله والمدفعيه الصاروخيه المتطورة. واهماً نفسه انه سيحقق النصر ولكنه خاب وخسر وتم سحقه..
********
بطبيعة الحال..كانت قوات المدفعيه الثقيله سواء المجروره او ذاتية الحركه او المدفعيه الصاروخيه السعودية المتطوره تطلق بمالا يقل عن 20 الف قذيفه وصاروخ على لسان أحد الخبراء العسكريين السعوديين عبرقناة الاخبارية السعودية وكانت تستهدف كامل القرى والمدن اليمنيه الحدوديه من ميدي غربا وبامتداد الحدود حتى اخر تمركز للمدفعيه السعودية بالخضراء جنوب نجران. وعلى اثر ذلك دمرت الاف القرى والمدن اليمنيه في الأشهر الاولى
*********
هذا القصف المدفعي والصاروخي الوحشي اغضب قائد الثوره والشعب والمقاتلين بشده ووجّه سماحة قائد الثورة بحزم وبضرورة اسكات وتدمير سلاح المدفعيه والصاروخيه البريه السعودية مهما كان الثمن طالما يد المقاتلين تستطيع تحقيق ذلك من أجل السكان المدنيين القاطنين بالقرى والمدن القريبه من الشريط الحدودي..فماذا حدث
*********
المدفعية الصاروخية اليمنيه …تميزت بالكثافة النيرانية العالية والمناورة العالية من ضمنها ماتم تطويرها محليا وهي صواريخ يمنية 100% وذلك بزيادة المدي نسبيا وهي تستخدم لتوفير معاونة نيرانية كثيفة لـلتشكيلات التابعه للجيش واللجان ووفرت لقوات المجاهدين قدرات عالية للنيران والرمي المساحي لتدمير مواقع النيران المدفعيه وراجمات الصواريخ السعودية ومواقع الدفاع البري والتشكيلات المدرعة والأهداف الهامة في الأعماق السعودية التعبوية لميدان القتال وكانت مسانده وبقوه لوحدات المدفعية بتوجيه كم هائل من النيران في فترة زمنية وجيزة وقدرة عالية علي المناورة تسمح لها بالتحرك إلي موقع عسكري سعودي جديد تلو جديد فور الإنتهاء من تنفيذ مهامها لذلك كانت القوة الصاروخية اليمنيه تكثف الرمي المساحي للأهداف العسكريه السعوديه الهامة مثل مراكز القيادة والسيطرة / التجهيزات الهندسية المختلفة / القواعد والمواقع والرقابات والتجمعات سواء المكشوفه او المحصنه وغيرها.
وتكللت العمليات العسكرية بتحقيق انجازات مشرفه وفق الخطط المرسومه… وهذا هو التحول الميداني الكبير لصالح الجيش واللجان من خلال تدمير الدبابات والعربات المدرعة السعودية و تدمير المنشآت الدفاعية الميدانية والحصينة.و شل قيادة قوات العدو السعودي بتدمير مراكز القيادة والسيطرة . ومنع العدو من تحقيق المناورة العسكريه والقيام بالأعمال الدفاعية .. ومن هنا بدأ الانهيار الحقيقي والسريع للجيش السعودي
********
استمرت العمليات العسكرية اليمنية الهجومية على مواقع الجيش السعودي التي تتساقط مواقع تلو الاخرى حتى اعلن الجيش واللجان الشعبيه تدمير وسحق الخط الدفاعي الاول للجيش السعودي بجبهات ماوراء الحدود “جيزان-عسير-نجران”.انسحب ماتبقى من سلاح المدفعيه والصواريخ التابع للقوات البريه للجيش السعودي الى العمق السعودي وتمركز في مواقع جديده مستحدثه وبعمق 40 الى 60 كم وتقوم بقصف مواقعها السابقه المسيطر عليها من قبل الجيش واللجان.. وبدأت قوات الجيش السعودي من حالة هجوم ثابته الى حالة دفاع انسحابيه اي كلما تقدم رجال الجيش واللجان انسحبت الى العمق اكثر..
********
أكبر هزيمة عسكرية للجيش السعودي هو قطع ذراعه المدفعي والصاروخي من الجذر واصبح سلاحا لاقيمة له في الميدان العسكري كونه خرج من المسرح العملياتي الذي وضعته ورسمته له قيادته العسكريه العليا باستهداف القرى والمدن اليمنيه الحدوديه..لم يكن في حسبانهم ان اهم سلاحين بالقوة البريه للجيش السعوديه سيتم سحقها واجبار مابقي منها بالفرار الى العمق السعودي…. وظهرت حالة الانهيار المعنوي والاستخباري والنفسي لدى الجيش السعودي باعلامهم وبشكل واضح …
******
اصبحت المهمه موكله لسلاح الطيران النفاث وهذا المسؤولية الموكله سابقا لسلاح المدفعيه والصواريخ.اصبحت المهمه عبء كبير وصعب على سلاح الطيران الذي يشن غارات في كل ارجاء اليمن ومن مسؤولية مساندة القوات البريه في عشرات الجبهات لذلك اصبح سلاح الجو متخبط عملياتيا لايعرف قادة القوات الجوية الغازيه اين يضربون ومن يستهدفون واختاروا بكل خبث وجبن وضعف وانعدام اخلاق استهداف المدنيين لتغطية فشلهم العسكري سواء في مساندة القوات البريه للمنافقين او لجيوشهم الغازيه سواء في مارب او الجوف او عسير او نجران او جيزان او البيضاء او تعز … وكانت فضيحة الطيران الغازي فضيحة اداء وخبرة وفشل وانهيار رغم عدم وجود سلاح جو يمني يواجهه ورغم انفراده بالاجواء اليمنيه..
***********
في هذه اللحظه تتمركز قوات المدفعيه والصاروخيه السعوديه بالنسبة لــ “جيزان ” بمشارف مدينة صامطه واحد المسارحه وصبيا وابوعريش من الجهه الجنوبيه اما بعسير فتتمركز بغرب ظهران الجنوب وشرق ظهران الجنوب بالاضافة الى تمركزها بشمال مدينة الربوعه وهي اقرب الى مدينة الفرشه من الربوعه اما بنجران فتتمركز بشمال غرب نجران وبجنوب خباش وباطرف المنشئات العسكرية والامنية باطراف مدينة نجران فقط.. وهذا ماأكده الاعلام الحربي ومؤخرا اعترف بذلك الخبراء العسكريين السعوديين..
*********************
اليوم اصبحت كافة القرى والمدن اليمنيه الحدوديه امنه من سلاح المدفعيه الثقيله اوالمدفعيه الصاروخيه السعودية وهذا لم يتحقق الا بسواعد رجال الجيش واللجان البواسل الذين اخرسوها وسحقوها في مرابضها ومواقعها القديمة والجديده …
قد يعجبك ايضا