بيان هام للسلطة المحلية في مأرب بخصوص مبادرة قائد الثورة :منصفة وترعى مصالح أبناء المحافظة وحقوقهم

 

 رحبت السلطة المحلية في مارب، امس الأربعاء، بمبادرة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بشأن الوضع في المحافظة كخارطة طريق للخروج من مربع الحرب إلى السلام والاستقرار.

وأكدت السلطة المحلية بمارب في بيان لها أن المبادرة منصفة وعادلة وترعى مصالح أبناء المحافظة وحقوقهم.

وأشار البيان إلى أن المبادرة تضمن إعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على الحقوق والحريات العامة لجميع المواطنين في الوقت الذي تقف فيه قواتنا على مشارف المدينة.

فيما يلي نص البيان:

 الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه: ((وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله)) صدق الله العظيم

 والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وارض اللهم عن أصحابه المنتجبين، وبعد:

تابعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب بإجلال وإكبار مبادرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بشأن الوضع بمحافظة مأرب والوطن بشكل عام. وإذ نرى في هذه المبادرة الكريمة أنها منصفة وعادلة وترعى مصالح أبناء مأرب أولاً وحقوقهم وتضمن إعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على الحقوق والحريات العامة لجميع المواطنين في الوقت الذي تقف قواتنا على مشارف مدينة مأرب من اتجاهات عدة؛ فإننا نؤكد على الآتي :

أولاً: ترحب قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب بمبادرة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن الوضع بالمحافظة كخارطة طريق للخروج من مربع الحرب إلى السلام والاستقرار بالرغم أن قوات الجيش واللجان الشعبية قد حققت انتصارات كبيرة وباتت قاب قوسين أو أدنى من تحرير المدينة عاصمة المحافظة وهي ترابط على مشارفها بعد تحرير أغلب المديريات.

ثانياً: المبادرة تلبي تطلعات أبناء مأرب بإشراكهم في السلطة والثروة بعد عقود من الإقصاء والتهميش، ونهب ثروات المحافظة بشكل يومي طيلة سنوات العدوان السبع، وتذهب إلى جيوب مجموعة من المرتزقة وقياداتهم في فنادق الرياض.

ثالثاً: ندعو قيادات مرتزقة العدوان لاغتنام مبادرة السلام، ونعتبر رفضهم جميع مبادرات السلام العادلة والمنصفة كشفاً لنواياهم السيئة في تدمير المحافظة وارتهانهم المطلق للنظام السعودي المجرم.

رابعاً: نؤكد أن أبناء مأرب الأحرار والشرفاء بمختلف مكوناتهم وانتماءاتهم يؤيدون مبادرة قيادة الثورة للسلام العادل والمشرف، وأن من يؤيدون العدوان السعودي لا يمثلون مأرب وتاريخها العريق، بل يعبرون عن نفسيات رخيصة ومشتراة بالمال السعودي المدنس.

خامساً: نجدد تأكيدنا على الجهوزية العالية لقبائل مأرب الشرفاء ومساندتهم لأبطال الجيش واللجان الشعبية لاستكمال معركة تحرير المحافظة من دنس الاحتلال ومرتزقته، وتتحمل قوى العدوان عواقب رفض مبادرات السلام.

هذا والله ولي الهداية والتوفيق

صادر عن قيادة السلطة المحلية بمحافظة مارب بتاريخ 3/ محرم /1443هـ الموافق 11/8/2021م

اللواء علي محمد طعيمان

محافظ محافظة مأرب

رئيس اللجنة الأمنية

قد يعجبك ايضا