بعد هزيمته في مارب:طائرات العدوان تلقي قنابل سامة على المدنيين في عدد من المحافظات.. ووزير الدفاع يتوعد بحق الرد المشروع

  بالعودة الى التاريخ المعاصر كان ولا يزال النظام السعودي العدو اللدود لكل الثورات وحركات التحرر

والنهوض التنموي والاقتصادي وتحرير القرار الوطني من الهيمنة والوصاية في اليمن ..

الدلائل والشواهد التاريخية لنظام الاجرام السعودي بحق اليمنين وعدد من الدول العربية لا تزال شاهداً حياً على ايغال هذا النظام في الاجرام فمن جريمة تنومة بحق الاف الحجاج اليمنيين الذين قتلهم النظام السعودي ظلما وعدوانا الى الجرائم المتوالية التي لايزال يرتكبها العدوان بحق ابناء شعبنا الى اليوم .. سلسلة الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية والتاريخ .
هكذا ظهر نظام آل سعود الذي زرعته بريطانيا في خاصرة الأمة العربية والاسلامية في آن واحد مع كيان العدو الصهيوني في فلسطين وما العدوان المستمر على اليمن للعام السابع على التوالي إلا امتدادا للحقد الدفين الذي يكنه النظام السعودي ضد اليمن بشكل خاص والعروبة بشكل عام .. وفي الآونة الأخيرة كثف تحالف العدوان السعودي غاراته الهستيرية بقنابل غازية امريكية الصنع , القاها على الاحياء السكنية والجسور في صنعاء ومحافظتي صعدة ومأرب .. تفاصيل في سياق التقرير التالي :

الى جانب القصف الهمجي والعشوائي الذي يطال المدنيين من قبل العدوان اعتمد على نشر الاشاعة والتضليل عن وجود اسلحة تارة في ميدان الثورة الرياضي وتارة في معسكر التشريفات في صنعاء وكلها مبررات واهية ليشن غاراته بغرض إرهاب المدنيين وتدمير ما تبقى من البنية التحتية وما تدمير جسر السبعين وشارع الزبيري بصنعاء الا خير دليل على فشل وهزيمة تحالف العدوان في مارب وعدد من جبهات المواجهة ومن الاساليب التي لجأ اليها العدوان سياسة الترهيب في اوساط المواطنين من خلال التحذير المتكرر بالابتعاد عما يسميه اماكن تحوي على اسلحة .
وعن القنابل الفسفورية امريكية الصنع التي القيت على صنعاء وعدد من المحافظات يرى محللون سياسيون بأنها جاءت انعكاسا للهزيمة التي لحقت بالنظام السعودي في مارب فلجأ الى شن كل هذه الغارات العبثية بقنابل سامة في اوساط الاحياء السكنية .. بينما يرى محللون وخبراء عسكريون أن تحالف النظام السعودي استلم صفقة اسلحة وقنابل غازية من امريكا ويقوم بتجريبها في اوساط المدنيين في عدد من محافظات اليمن .. ليحول تلك المناطق المستهدفة الى حقل تجارب للأسلحة والقنابل الجديدة.

خيار استراتيجي
وإزاء هذه الجرائم الرعناء توعد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بحق الرد المشروع على جرائم العدوان التي طالت المدنيين وخلفت شهداء وجرحى بينهم اطفال ونساء جاء ذلك خلال كلمة اللواء العاطفي التي القها خلال الفعالية التي اقامتها وزارة الدفاع بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .
وقال اللواء العاطفي :» «إننا ومن موقع المسؤولية في وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، والقوى والمناطق والمحاور والألوية والوحدات العسكرية والقتالية والمرابطين في كافة ميادين الشرف والبطولة والعزة والكرامة، نقول لقوى الطغيان إن مصيراً أسود بانتظاركم، وأن المنايا تحيط بكم من كل جانب».
وأضاف: «ستأتيكم من أرضنا العصية نيران لهب محرقة هي أشد عتواً وغضباً من نيران البراكين المتفجرة، ستلتهم وتسحق عروشكم».
واعتبر وزير الدفاع مواجهة قوى العدوان خياراً استراتيجياً لا تراجع عنه مطلقاً، حتى يتم إيقاف الحرب العدوانية على اليمن، ورفع الحصار، وخروج الغزاة والمحتلين، وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وخاطب قوى العدوان قائلاً: «لقد جربتم الميدان في مواجهة أبناء اليمن الشجعان، ووجدتم فيه رجالاً لا يهابون الموت، وعليكم أن تعلموا أنه لو اجتمعت كل قوى الأرض ضدنا لن تثني يمن الإيمان والحكمة وجيشه ولجانه من المضي في استكمال تحرير ما تبقى من أرضنا».
ولفت إلى أن هذا الخيار الذي يأتي مجسداً لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا هو أيضاً خيار كل أحرار وحرائر الشعب اليمني.
وأضاف: «إن تاريخنا وحضارتنا وقيمنا ومبادئنا واخلاقنا وديننا وعقيدتنا وارتباطنا بالله ورسوله، هو ما جعلنا لا نعطي الدنية في ديننا، ولا نرضخ للأعداء الذين لم يقرؤوا التاريخ جيداً، واستهانوا ببسالة وإقدام المقاتل اليمني وغضبه في ميادين القتال».
وتابع اللواء العاطفي: «ليعلم العالم أجمع أننا لن نحيد قيد أنملة عن هدفنا، وإن تكالبت علينا كل قوى الشر والإجرام والطغيان، لأننا في الموقف الحق، وأصحاب قضية عادلة، وهي الدفاع عن وطننا وتحرير أرضنا من المحتلين، وهي قضية نفتخر بأن نكون جميعاً من أجلها مشروع شهادة وأبطال فداء».
وأشار إلى أن أحرار اليمن يقفون اليوم، وفي ذكرى سنوية الشهيد، بكل فخر واعزاز وإجلال وإكبار ومهابة للشهداء، يتذكرون تضحياتهم وشجاعتهم وبسالتهم التي انتصرت للوطن، وكسرت شوكة تحالف العدوان، وجموع مرتزقته الآثمين.
وبيّن وزير الدفاع أن الوطن والشعب اليمني يدينون بالوفاء لتضحيات الشهداء الكرماء، ولدمائهم الزكية التي سقت وروت تراب الوطن، وبفضل بذلهم بأرواحهم في سبيل الله، ودفاعاً عن الوطن، انكسرت إرادة الطغيان واندحرت فلول الانبطاح والتطبيع المذل، فصنعوا بدمائهم تاريخ مجد عظيم للشعب اليمني.
وقال: «الشعب اليمني على مر الأزمان والعصور، وفي مختلف المراحل والحقب، كان وما يزال وسيظل سيد نفسه، يرفض كل دخيل وغازٍ، وينبذ العملاء والخونة، وستظل الأرض اليمنية مصانة بفضل الله وبسواعد أبنائها أولي القوة والبأس الشديد، وبدماء شهدائها الذين سحقوا جبروت وكبرياء المعتدين الطغاة».
ومن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان تحت مسمى القانون الدول الانساني ما حدث لمطار صنعاء من استهداف يتنافى مع القانون الدولي الانساني الذي تبجح به العدوان في كل جريمة يرتكبها

 

«26 سبتمبر» –

قد يعجبك ايضا