الحرم المكي منبرٌ للتطبيع الديني!

 

استكمالًا لسيناريو تلقين الشعب دروس التطبيع وإقناعه بجدواه، ركّز إمام الحرم المكي علي عبد الرحمن السديس في خطبة الجمعة أمس على ما قال إنها سوابق من زمن النبي “محمد” (ص) للتعامل مع اليهود.

هذه المرة لا تلميحات ولا رسائل مبطنة. بطريقة مباشرة، تحدّث السديس عن أنه من “التنبيهات المفيدة في مسائل العقيدة عدم الفهم الصحيح لعقيدة الولاء والبراء ووجود اللبس فيه بين الاعتقاد القلبي وحسن التعامل في العلاقات الفردية والدولية، كما هو مقرر في المقاصد المرعية والسياسة الشرعية والمصالح الإنسانية”، ليعرج بعد ذلك إلى قصص تتعلق بتعامل النبي (ص) مع اليهود، مدّعيًا أن “درع النبي (ص) كانت مرهونة عند يهودي، وأنه شاطر يهود خيبر الزروع”.

مجموعة كبيرة من المغرّدين على موقع “تويتر” عبّرت عن غضبها من كلام السديس، مؤكدة أنه تمهيد للتطبيع و”تحضير لقبول الأقذر”، مشيرة الى ان السديس تجاهل أن النبي (ص) هدم حصون خيبر وطردهم عن المدينة المنورة، بسبب خيانتهم”.

قد يعجبك ايضا