أحمد عايض أحمد يكتب عن المرتكزات الإستراتيجية..للإنتصار اليمني.

 

عندما تقول “انا يمني” يجب ان تصول وتجول في نواميس الاسم المرتبط بالايمان والحكمه. وفي اعماق الجغرافيا اليمنيه المرتبطه بالعزه والكرامة والشجاعه والنخوه والقيم والاخلاق والاصاله..هذا اليمن سيد نفسه وسيد العالم منذ فجر التاريخ.مهد الحضارة والرياده والتاريخ .ظُلم لفترات متقطعه من الزمن من قبل الظالمين ولكن مصير الظلم ان ينقشع ويسحق ويعود مجد اليمن وابنائه بحلّه جديده .في الجوله الاخيره من العدوان السعودي الامريكي الصهيوني على اليمن و من متغيراتها واحداثها يمكن القول إنّ النتيجة الواضحة والانتصار واضح وهزيمة تحالف العدوان واضحه والجديد نقل المعركة الشاملة مع النظام السعودي الى عمق اراضيه بجانبيها الثوري والعسكري وقد بدأ تدشين المرحلة بخطوتها الاولى التمهيديه وليس الرئيسيه وهذا نتيجة انتصار اليمن بجيشه ولجانه وشعبه وقيادته. وهذا النصر الذهبي يعود إلى مرتكزات ميدانية استراتيجيه هامة وهي :

======
‫أولاً،

ولادة الدولة اليمنية الثورية كدولة ضابطة وصارمة
متماسكة بمؤسساتها ولم تتعرّض للانهيار رغم الحروب الارهابية والعدوانية المتعدده و المتشعبة والهجمات العاتية التي تتعرّض لها البلاد وبقاء الدولة اليمنية الثورية هونتاج ارادة شعب قررالصمود والصبر ونيل العزه والثقه بالله القوي لانه الشموخ والإباء ..كل تلك المعاني التي تترجمها الدولة الثورية والشعب الثوري توحي بالنصر والتأييد الإلهي
=======
‫ثانيا :

نسبة 90 % من الشعب اليمني رافض للعدوان ومساند للجيش
واللجان و40% من الاراضي اليمنية تحت سيادة الدولة اليمنية وهي 13 محافظة يشكل سكانها 85 % من سكان اليمن الكلي. وهذه النسبة السكانية الساحقة هي خزّان بشري يفجر براكين الموت بوجه الغزاه والمنافقين ومن أجل الإنتصار في المعارك و لايقاس النصر بالتضحيات وإنما تقاس بالثبات والتصدي والصمود النابع من صدق القضيه ومن عمق المظلوميه ومن ضرورة الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.
=======
‫ثالثاً،

أنّ المحافظات التي يتواجد فيها الغزاه والارهابيين والمرتزقة الآتون
من 35 دولة هي أراض طرفية أو صحراوية أو قليلة السكان او خالية من السكان لذلك لاتمتلك مقومات التحكم والتغيير وقلب المعادلات باليمن اضافة الى فشل الغزاه في الاتفاق على ادارة المحافظات الجنوبيه كون الاهداف الاماراتيه الامريكية تنصدم مع الاهداف السعوديه مما عزّز سيطرة امراء الحرب وزعماء الارهاب على المحافظات الجنوبيه التي تعيش واقع اسود ومجهول ولكن مصير كل غازي وارهابي ان يدحر من اليمن..
======
‫رابعا:

كفاءة قادة الجيش واللجان في ادارة المعركة باحترافيه في
تحويل الادوات العسكرية البسيطة الى قوة عسكرية مميته وفق استراتيجية استنزاف طويلة الامد وذات فاعليه وقدرة تدميرية فتكت بالغزاة والمرتزقة ومزقتهم وخلقت التناحر فيما بينهم ورسخت الهزيمة في عقولهم وكسرت ارادتهم وشتت شملهم…………
=======
‫خامساً:

حكمة وشجاعة ورؤية وبسالة ونجاح سماحة القائد وقيادة الثورة وكافة القوى
الثوريه في سحق مخططات المناطقية والمذهبية وابدالها بالمشروع الوطني اليمني الثوري وتوحيد الصف تحت راية وطن بدء من ابطال حجة الغزاة والمرتزقة بالتواجد الايراني باليمن اضافة الى وحدة المنطق السياسي والاعلامي “من يريد ان يحارب ايران او نفوذها فليحاربوها وجها لوجه ل على حدودها وبينهم وبين ايران مرمى حجر فلاشان لنا بذلك.نحن بلدا عزيز كريم مستقل ذو سيادة لايقبل الارتهان ولا الوصاية لا من ايران ولا من السعودية ولا من غيرهم ” هذه الصراحة والمصداقية العملية الغت كل قواعد اللعبه الاستعمارية وافشلتها بجولة واحدة وثابته…
=======
‫‏سادساً:

الاعداد والتجهيز و التأهيل لخيار الردع وفق استراتيجية
تضمن ردم الفارق في موازين القوى بل وترجيح الكفة لصالح الجيش واللجان الشعبية بما حقق السيطرة الميدانية على كل المحاور ضمن مسارات عسكرية وامنية متعددة تحسبا لسيناريوهات دفاعية متصاعدة نجحت بقوة مما مكنّها من الانتقال الى المرحلة الهجومية المتصاعده في العمق السعودي
=======
‫‏سابعاً:

تنفيذ عمليات نوعية مابين اقتحام وهجوم وتفجير وتدمير
وتسلل اشبه بمناورات استنزاف مشتركة شاركت فيها قوات من نخبة القوات المسلحة ونخبة كتائب انصار الله وكتائب قبلية ضاربه والخبراء العسكريين يعرفوا مدى اهميتها في تطوير الاداء القتالي في مختلف التخصصات والمهام القتالية المختلفة تحت ظروف متعددة والتفوق التكتيكي على الاسلحة المتطورة للعدو وتحقيق مستويات السيطرة الميدانية للجيش واللجان وابناء القبائل العزيزة.
======
‫ثامنا:

العقيدة العسكرية. هي مصنع بسالة وشجاعة أبطال الجيش
اليمني واللجان الشعبيه وكان لها ترجمة على أرض الواقع من خلال وقوفهم في وجه الغزاه والإرهاب ومحاربتهم له دفاعاً عن تراب اليمن ,فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي و إن معجزة الجيش اليمني واللجان الشعبيه الحقيقية هي في عقيدتهم القرأنية القتالية التي ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ والاخلاق السمحاء وهذا الابداع العسكري اليمني في معركة الكرامة والحرية هو نتاج مدرسة عسكرية قرأنية جهادية دفاعيه وطنية محترفه….
=======
‫تاسعا:

تميزت منظومة الجيش واللجان الشعبيه عن بقية المؤسسات
العسكرية بالمنطقة والعالم بايمانهم وعقيدتهم ووطنيتهم العالية وأخلاقياتهم ومناقبيتهم وانضباطهم ووعيهم بدورهم وتوجههم والتزامهم بالدفاع عن الشعب والوطن و القضايا الوطنية والاسلامية على حد سواء.
=======
‫عاشرا:

عمق الوعي السياسي والامني والعسكري لدى افراد الشعب
اليمني يتصاعد ويتطور ويتوسع ويتمدد وينقح تنقيح وطني ثوري اخلاقي وهو احد عوامل الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي يحقق انتصارات حتميه في الميدان العسكري. وبفضل الوعي كانت النتيجة عظيمه من حيث الصمود وتحقيق النصر وسحق الاعداء وتنكيلهم …
=======
‫احدى عشر:

أسود الحرب السرية. قدرة الاجهزة السرية اليمنية على
اختراق قلاع الغزاه والارهاب والمرتزقة وشبكات التجسس الاقليمية والدولية وجمع معلومات عن تحركاتهم والانقضاض عليهم بناء على معلومات دقيقة ترصدها وتجمعها مصادر مدربه و موثوقة داخلها ومدعومه. اضافة الى تزويد الجيش واللجان بكافة المعلومات الهامة جدا والفوريه للتعامل معها..
==========
اثني عشر:

المعركة الوطنية المقدسة يقودها جيل فتيه أمنوا
بربهم من القادة العسكريين والامنيين والاستخباريين العمليين الذين بايمانهم وعزمهم وارادتهم وثباتهم خاضوا قتالا شديد وضاريا كلا في مجاله واختصاصه ضد احدى عشرا بلدا شارك مشاركة ميدانيه وضد مرتزقة العالم أكسبهم المعرفة العميقة والوعي الصارم الحذر و الخبرة والاحترافية والادارة والدراية والتنسيق والتخطيط والتنفيذ والتحقيق يفتقر اليها قادة جيوش العالم اجمع.
==========
‫‏ثلاثة عشر:

اكتشاف ابناء الشعب اليمني حقيقة العدوان التي شنته
مملكة الشيطان وجيوش منافقيها ومرتزقتها بانها تشن عدوانها الهمجي البربي لازالة غدير الثقافة القرانية التي سرت في العروق والخلايا والعقول والقلوب سريان الروح بالجسد فأروت الجسد عزة ووعي وادراك وحكمة وشجاعة وايمان وارادة وحرية واستقلال ومبادئ وقيم واخلاق.وهذا الثقافة الوليدة من روح القرأن الكريم غيرت الشعب اليمني تغيير وجودي روحي سلوكي عقلي فعلي قولي حتى ولد من جديد واصبح شعبا جهادي قراني مثقف من الصعب كسره وتركيعه لذلك شنت جيوش مملكة الشيطان عدوانها على ثقافة الشعب الكريم ووعيه وعزته وكرامته وسيادة وطنها.
========
‏اربعة عشر:

الترشيد المالي والتنسيق الاحترافي بين المؤسسات السياديه والدفاعيه في الوطن.
========
خمسة عشر:

المجهود المالي والغذائي والتسليحي والبشري الشعبي المستمر من الشعب اليمني لدعم الجيش واللجان الشعبيه في كل الميادين والجبهات كان هو القلب النابض للبقاء في سماء النصر محلقين ابناء اليمن بعزه وكرامة وشموخ واباء لانظير له
==========
ستة عشر:

تشكيل المجلس السياسي وعودة مجلس النواب الى العمل ومنحه الشرعية الدستورية للمجلس السياسي والنزول المليوني الشعبي اليمني لدعم المجلس السياسي كان عامل انتقال الى مرحلة جديده من تاريخ اليمن وعامل نصر جديد عزز الميدان العسكري والسياسي والاعلامي والاقتصادي ووالخ
========
سبعة عشر:

دعوة السيد القائد لشعب الجزيرة العربيه بالتحرر واستعداد اليمن بمد العون والمساعده لتحقيق ذلك كان مرتكز استراتيجي لتصدير الثورة والمعركة من اليمن الى السعودية وتحويل الأرض السعوديه الى مسرح حرب ومسرح ثوري لازالة النظام السعودي وهذا المرتكز هو قلب كل شيء على طاولة النظام السعودي .

قد يعجبك ايضا