YNP: صحيفة أمريكية تكشف مخاوف واشنطن من السلام في اليمن
كشفت صحيفة ” ذا انترسبت الأمريكية ” عن مخاوف واشنطن من السلام في اليمن , وتحركات لإدارة البيت الأبيض لنسف جهود السلام في اليمن، ودفع البلاد نحو عودة الحرب.
الصحيفة وفي في تقرير أعده ريان جريم قالت إن واشنطن تريد نسف محادثات السلام في اليمن، لأن استئناف الحرب من شأنه أن يطلق العنان لحملة قصف أخرى بقيادة السعودية يمكن أن تكسب وكلاء الولايات المتحدة شروطًا أفضل عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على الساحل اليمني ذي الموقع الاستراتيجي.
وتطرقت الصحيفة إلى تعليقات المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ المتشائمة بشكل خاص حول المفاوضات مثل : “لا أتوقع حلاً دائمًا – ولا يمكن – أن يحدث بين عشية وضحاها حل للصراع المستمر منذ ما يقرب من ثماني سنوات في اليمن” . “ستستغرق العملية السياسية وقتًا ومن المحتمل أن تواجه العديد من النكسات ، لكنني ما زلت متفائلًا بأن أمامنا فرصة حقيقية أمامنا من أجل السلام”.
وقالت الصحيفة ردا على هذه التعليقات: هذا يبدو لطيفًا ، لكن عند فك شفرة الدبلوماسية ، فإن الملاحظة الأكثر أهمية هي التنبؤ بـ “العديد من النكسات” والثقة بأننا “لا ينبغي” أن نتوقع “حلًا دائمًا”.
كذلك أشارت الصحيفة إلى قول ليندركينغ “لا أعتقد أننا اقتربنا من خط النهاية بعد” ، “أعتقد أن هناك تحديات كبيرة في المستقبل. أعتقد أنه لا يزال هناك قدر كبير من عدم الثقة بين الأطراف ، وهناك انقسام كبير داخل المجتمع اليمني نفسه “.
وأوضحت الصحيفة أن ليندركينغ يتمنى عودة “الصراع الكبير” إلى المجتمع اليمني والذي تم حل الكثير منه من خلال فوز انصار الله في الحرب، والهدف من ذلك هو منح الوكلاء المدعومين من الولايات المتحدة والسعودية ، والذين عملوا إلى حد كبير من غرف الفنادق الفخمة في الرياض ، مكانة حقيقية في الحكومة اليمنية الجديدة، ولذلك تواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل “حكومة شاملة” – وهي العبارة نفسها التي استخدمتها الولايات المتحدة مع أفغانستان ، وتطالب بأنه من أجل تحرير احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية ، يجب على طالبان تمكين وكلائنا هناك (أمراء الحرب طالبان بالفعل دفعت لتسليم البلاد لهم).
وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة تستمر في طرح شروط جديدة لعرقلة المفاوضات ومن ذلك اشتراطها أن تكون نقل المفاوضات إلى الأمم المتحدة من أجل صفقة شاملة.