The Guardian : الهجمات البحرية اليمنية تواصل تكبيد شركات التجزئة في بريطانيا خسائر فادحة
كشفت صحيفة (الغارديان -The Guardian) البريطانية عن تراجع مبيعات وأرباح شركات التجزئة البريطانية جراء انقطاع الشحن البريطاني في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية والبريطانية، على خلفية تورطهما في دعم جرائم إسرائيل في غزة وهجماتهما المتكررة على اليمن.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أعمال شركة JD Sports (شركة بيع بالتجزئة للأزياء الرياضية) في بريطانيا تضررت بسبب انخفاض المبيعات بعد توقف عمليات التسليم بسبب الأوضاع في البحر الأحمر، إلى جانب التحولات الجوية.
وقالت مجموعة التجزئة، التي تمتلك شركة Millets and Blacks البريطانية الرائدة في قطاع التجزئة، إن “مبيعات سلسلة معدات التخييم انخفضت بنسبة 5.3٪ في الأشهر الستة حتى 3 أغسطس حيث تأثرت “خطوط المنتجات الرئيسية” بهجمات الحوثيين قبالة اليمن، مما أدى إلى تأخير أو تغيير مسار الشحن”. حسب تعبيرها.
وأوضحت أن المبيعات في المتاجر القائمة بنسبة 4.6٪ فيما وصفته المجموعة بأنه “سوق المملكة المتحدة الصعبة والمتقلبة” في كثير من الأحيان كما انخفضت الأرباح بنحو 14%.
مشيرة إلى أن انقطاع الشحن تزامن مع تأثير الطقس البارد والرطب على سلسلة الملابس الرياضية الرئيسية التابعة للمجموعة في المملكة المتحدة.
وتبعاً لذلك، انخفضت أسهم شركة JD Sports، التي تمتلك أيضاً Sprinter في أوروبا و Finish Line في الولايات المتحدة، حيث اشترت Hibbett، بنسبة 4.5٪ في التعاملات المبكرة، الأربعاء، فيما أعلنت شركة Nike عن انخفاض بنسبة 10٪ في المبيعات الفصلية العالمية يوم الثلاثاء.
وفي الــ 12 مايو 2024م :قالت “صحيفة الغارديان ” theguardian البريطانية إنَّ “استمرارَ ما وصفته بأزمة البحر الأحمر، يزيد الضغوط على المستهلكين داخل المملكة المتحدة”، وكشفت أن أسعار الشحن من آسيا ارتفعت ثلاثة أضعاف خلال الأسبوع الماضي فقط.
وفي تقرير للصحيفة البريطانية حمل عنوان “مع استمرار أزمة البحر الأحمر تأتي الضغوط على أسعار المستهلك” في إشارة إلى زيادات أسعار السلع التي تترتَّبُ على ارتفاع تكاليف النقل؛ نتيجة اضطرار السفن البريطانية إلى تحويل مسارها والدوران حول إفريقيا؛ لتجنب الاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وفي الــ 4 من يوليو 2024م تناولت صحيفة “الإندبندنت” الخسائر الفادحة التي يتكبدها الاقتصاد البريطاني جراء مشاركة بلاده في التحالف العسكري الأمريكي ضد اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ، إن الشركات البريطانية التي تعتمد على البحر الأحمر، تواجهه صعوبات منذ بدء الهجمات على السفن في أواخر العام الماضي.
وأفادت الصحيفة، بارتفاع تكاليف التأمين والوقود والأجور، مما جعل استيراد السلع عبر البحر الأحمر أكثر تكلفة بكثير.
وأشارت الصحيفة البريطانية إن سلسلة المتاجر الكبرى “شو زون” للأحذية في بريطانيا، أصدرت تحذيرًا بشأن انخفاض أرباحها، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض الإمدادات، واستمرار تحويل السفن المسار بعيدًا عن البحر الأحمر
وأضافت إن أسهم سلسلة المتاجر الكبرى “شو زون” للأحذية في بريطانيا، انخفضت بنسبة 17% بعد إصدارها تحذيرًا بشأن انخفاض أرباحها، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن وانخفاض الإمدادات عبر البحر الأحمر
وفي الـ25 من سبتمبر 2024م كشفت وكالة رويترز وصحيفة (The Independent) عن انخفاض أرباح شركة (دي إف إس فورنيتشر) البريطانية لبيع الأثاث بالتجزئة، بنسبة 67.5% في أرباحها السنوية. بسبب تأثيرات الوضع في البحر الأحمر، حيث تستهدف قوات صنعاء السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة وتجبرها على الإبحار حول رأس الرجاء الصالح،
وبحسب رويترز فقد انخفضت الأرباح المعدلة قبل الضرائب من العمليات المستمرة للشركة إلى 10.5 مليون جنيه استرليني (14.04 مليون دولار) للسنة المنتهية في 30 يونيو، وذلك مقارنة بـ 30.6 مليون جنيه استرليني في العام السابق، فيما قالت صحيفة “إندبندنت” إن الشركة أبلغت المساهمين بأن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.3% خلال العام المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بالعام السابق.