nationalinterest : الهجمات اليمنية أخلت الشرق الأوسط من حاملات الطائرات .. هل انتهت الحرب البحرية الكبرى بين صنعاء وواشنطن ؟
الاعترافات بالفشل العسكري الأميركي في اليمن تتواصل في وسائل الإعلام في واشنطن وفي جديدها ما أكدته مجلة nationalinterest بأن العمليات البحرية من اليمن تؤثر على نفوذ القوات الأمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأدت إلى طرد وهزيمة البحرية الأمريكية.
وفي تقرير بعنوان ” هل انتهت الحرب البحرية الكبرى بين الحوثيين والولايات المتحدة في عام 2024؟ ” قالت المجلة أنه لا يوجد علامات على توقف أو تباطؤ العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة
وأوضحت أن العمليات البحرية اليمنية ضد السفن العسكرية تجعل من شرق البحر الأبيض المتوسط منطقة صعبة على القيادة المركزية الأمريكية.
وبينت أنه لا يوجد لدى البحرية الأمريكية حالياً أي حاملة طائرات منتشرة في الشرق الأوسط بعد مغادرة حاملة الطائرات النووية (يو إس إس أبراهام لينكولن) المنطقة الشهر الماضي، مشيرة إلى أن الهجمات البحرية من اليمن أدت لطرد وهزيمة البحرية الأمريكية.
إلى ذلك أشارت المجلة إلى أن حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) وصلت إلى مرسيليا في فرنسا يوم السبت للاحتفال بعيد الشكر”.
ووفقاً للتقرير فإنه “من المرجح أن يتم نشر حاملة الطائرات (ترومان) في شرق البحر الأبيض المتوسط في وقت لاحق من هذا الشهر، وقد تعبر قناة السويس وتدخل البحر الأحمر”، موضحة أن “تلك كانت هي الوجهة الأصلية لحاملة الطائرات، لكنها اتخذت مساراً ملتوياً إلى بحر الشمال واختتمت مؤخراً عملية مشتركة لحلف شمال الأطلسي بالقرب من القطب الشمالي”.
وفي الــ26 من نوفمبر 2024م دعت مجلة ” المصلحة الوطنية -National interest “ المختصة في قضايا الدفاع والأمن القومي والشؤون العسكرية والأجهزة والسياسة الخارجية والسياسة الأمريكية إلى عدم الاستخفاف بالقدرات العسكرية لقوات صنعاء، وإن على حاملات الطائرات الأمريكية التي ستنتشر في المنطقة أن تتوقع التعرض لضربات أقوى بصواريخ متطورة.
وقالت المجلة في تقريراً لها أن “جماعة الحوثي المسلحة في اليمن أعلنت أنها نجحت في إبعاد البحرية الأمريكية بعد مغادرة حاملة الطائرات النووية من فئة (يو إس إس أبراهام لينكولن) الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “حاملة الطائرات الأمريكية (أبراهام لينكولن) وصلت، السبت، إلى ميناء كلانج في ماليزيا، وهذا ترك الولايات المتحدة بدون حاملة طائرات في المنطقة لأول مرة منذ أكثر من عام، باستثناء فترة وجيزة في يونيو الماضي، وهو ما سمح للحوثيين بإعلان النصر” حسب وصف المجلة.
واعتبر التقرير أنه “لن يكون من الحكمة أن يستخف أحد بقدرات المسلحين الحوثيين الذين يسيطرون الآن على مساحات شاسعة من اليمن”.
وأضاف أنه “سيتعين على حاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة أن تتوقع التعرض لنيران صواريخ متطورة على نحو متزايد”.