nationalinterest : البحرية الأميركية مذعورة: الحوثيون يواصلون إطلاق الصواريخ على المدمرات الأميركية
Share
تَلقى العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ضد حاملات الطائرات والسفن الأميركية، أصداء واسعة في الولايات المتحدة الأميركية، وخصوصاً بسبب تأثيرها.
أكدت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، الجمعة، إنّ اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية في أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ، لافتةً إلى أن “هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري”.
وفي تقريراً لها بعنوان “البحرية الأميركية مذعورة: الحوثيون يواصلون إطلاق الصواريخ على المدمرات الأميركية” تناولت فيه الهجوم الذي شنته القوات المسلحة اليمنية في الـ12 من نوفمبر 2024م على حاملة الطائرات “إبراهام” ومدمرتين أمريكية في البحرين الأحمر والعرب واعترف به البنتاغون، قالت المجلة أن “الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول السطحي للبحرية الأمريكية”. إنّ اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية في أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ، لافتةً إلى أن “هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري”.
وأضاف التقرير أن: “الأهم من ذلك هو تقييم وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والإمداد بيل لابلانتي الذي أكد أن ما تمكن الحوثيون من تحقيقه من خلال هجماتهم الصاروخية والطائرات بدون طيار خلال العام الماضي لم يسبق له مثيل”، مشيراً إلى أن ما تم كشفه مؤخرا حول وصول صاروخ بالستي أطلقته قوات صنعاء في يونيو الماضي إلى مسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) في البحر الأحمر.
وأشار أنه “لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى قام الأمريكيون بشكل مفهوم بسحب حاملات طائراتهم الضعيفة بشكل واضح – ومؤلم – إلى الأفق، خشية تدمير تلك الناقلات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو، وبدلا من ذلك، تحول الأمريكيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر، مثل المدمرات، لكن العديد من التقارير تظهر أنه حتى هذه الأنظمة معرضة تماما لهجمات الحوثيين”.
ووفقا للتقرير فإن: “البحرية الأمريكية تصر بالطبع على أن لديها قدرات يمكنها وقف هجمات الحوثيين، وهذا ما يقوله البنتاغون منذ العام الماضي…. ولكن حقيقة الأمر هي أن أسطول الحرب السطحية التابع للبحرية يواجه مجرد لمحة مسبقة عن نوع الشدائد التي تنتظر البحرية الأمريكية في حالة نشوب صراع مع الصين”.
وأكدد التقرير إلى إن : “ما يفعله الحوثيون، في الواقع، يظهر للعالم نقاط الضعف الخطيرة للأسطول السطحي للبحرية الأمريكية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن”، مؤكدا أن البحرية الأمريكية بدت حتى الآن في حالة من العمى التام في مواجهة التهديد الحوثي، وهذا مثال محزن آخر على الإهمال المتزايد الذي يعاني منه أسطول السفن الحربية السطحية، وتحديدا حاملات الطائرات”.
واعتبر أنه “من غير المرجح أن تتحسن الأمور بشكل عام”.واختتم التقرير بالقول: “لقد أظهر الحوثيون الطريق لتعقيد استعراض قوة البحرية الأمريكية، وأعداء أمريكا الأكثر تقدما، ولا سيما الصين، يدونون ملاحظات غزيرة ويستعدون لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأمريكية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة أمس الأول ، عنوانها “اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ“، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية “دوايت د. أيزنهاور” تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.