mt-smi.mirtesen.ru الروسية : مجددا فخر الصناعة العسكرية الأميركية تحت أقدام اليمنيين! سلاح الناتو يتهاوى أمام دفاعات بدائية”
تحولت الطائرة “MQ-9” التي تعتبر قمة التقنية العسكرية الأمريكية إلى لعبة في اليمن حيث تم إسقاطها مرات عديدة، ولم يعد لدى الولايات المتحدة الأمريكية تقنية أفضل من هذه الطائرة لاستخدامها في مهام قتالية في اليمن.
ورغم فشل الطائرة الأمريكية الحديثة في مهامها، وإسقاطها للمرة السابعة على يد القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، إلا أن واشنطن لاتزال تصر على اقحام تلك الطائرة في عملياتها القتالية ضد اليمن.
ولمن لا يعلم فإن تكلفة طائرة إم كيو 9 ، تبلغ 30 مليون دولار، أي بقيمة تتجاوز ثمن طائرتين من طراز “اف.16.A/B”.
وفي هذا السياق قالت صحيفة mirtesen.ru” الروسية إن القوات المسلحة اليمنية التي يقودها أنصار الله غيرت موازين القوى عندما واجهت التكنولوجيا العسكرية الأمريكية
ولفتت الصحيفة الروسية في مقالاً لها إلى الفضائح الأمريكية التي تتوالى في تساقط أسلحته أمام دفاعات اليمنيين ومن أبرز تلك الأسلحة الطائرة المسيرة إم كيو 9 رايبر أفضل ما يمتلكه الجيش الأمريكي من طائرات بدون طيار وهي التي ظلت أمريكا وحلف الناتو يتفاخرون بها، وكيف أصبحت اليوم تبدو أقل فعالية في ظل مواجهة خصم مجهز بوسائل رد أولية لكنها فعالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مثل هذه المشاهد للطائرات الأمريكية بدون طيار التي تتساقط في اليمن وتظهر محطمة أصبحت هذه الصور شائعة ومألوفة لدى العالم، وهذا أثر على صورة الولايات المتحدة والبنتاغون” مشيراً إلى أن أمريكا وأمام هذه الفضائح تحاول أن تحد من تأثير هذه الصور المنتشرة في العالم والتي خلقت صورة حقيقية عن حقيقة السلاح الأمريكي، لذلك اتجهت للإعلام لتزعم وجود خبراء روس في اليمن لدعم أنصار الله، وهي محاولة لتفسير سبب الفشل الأمريكي في هذا السياق وتفوق اليمنيين.
وسخرت الصحيفة من المزاعم الأمريكية وقال في مقاله “وجود الخبراء الروس في اليمن سواء كان حقيقياً أم لا، ليس العامل الحاسم، لأن القوات اليمنية، حتى بمعداتها المتواضعة تحقق نتائج ملموسة ومرئية للعالم، وهذه الأحداث والصور التي يراها العالم عن السلاح الأمريكي المتهاوي ليست سوى بداية لتغيرات أكبر في المشهد العسكري والسياسي”.