lloydslist : واشنطن تعرقل عملية سحب السفينة “سونيون” النفطية من البحر الأحمر

كشف موقع  “لويدز ليست”  المختص بشؤون الملاحة البحرية، إن عقوبات أمريكية تعيق عملية قطر ناقلة النفط المحترقة (سونيون) في البحر الأحمر، والتي سمحت قوات صنعاء بسحبها لتفادي وقوع ضرر بيئي.

وفي تقريراً له أكد الموقع أن “شركة التأمين البريطانية (بريت) التي تتحمل مسؤولية كاملة عن تغطية حريق سفينة من نوع (سويز ماكس) [نوع السفينة سونيون] في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم من قبل فصيل يمني، قامت باستئجار قاطرتين لمحاولة إنقاذ السفينة المنكوبة، بحسب مصدر مقرب من شركة (دلتا تانكرز) المالكة للسفينة”.

وأضاف التقرير أنه “يعتقد أن القاطرتين هما (هرقل) و (جلاديتور)، وهما القاطرتان الوحيدتان في المنطقة، واللتان تعاملتا مع إصابات سابقة ناجمة عن هجمات الحوثيين على سفن تجارية”.

ولكن بحسب التقرير فإن “القاطرتين تخضعان لعقوبات من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة، ولا يمكن أن تبدأ العملية إلا بعد الحصول على موافقة من المكتب، حسبما أكدت مصادر التأمين البحري”.

ونقل التقرير عن مارتن هول، المحامي في شركة (هيل ديكنسون) والخبير في قوانين الإنقاذ البحري، قوله إن “هناك سابقة لذلك” مشيرا إلى أن “هيئة مراقبة الأصول الأجنبية تميل إلى الاستجابة للطلبات المعقولة”.

وقالت الصحيفة إن “تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحوثيين قدموا ضمانات بعدم مهاجمة القاطرات إذا حصلت على الأذونات اللازمة”.

وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض والناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام قد قال مساء أمس الإربعاء أنه بعد تواصل عدّة جهات دولية مع حكومة صنعاء خصوصاً الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة “سونيون”. 

‏عبد السلام أكد أن احتراق سفينة النفط المذكورة مثال على جدّية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة بهدف ممارسة الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة

وفي رسالة تحذيرية إلى جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، دعاها إلى أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

قد يعجبك ايضا