Israel Hayom العبرية تكشف الفضائح : حكومة المرتزقة تطلب من العدو الصهيوني تزويدها بأسلحة متطورة لمواجهة القوات المسلحة اليمنية
كشفت صحيفة عبرية عن وجود قنوات تواصل بين كيان العدو الصهيوني والموالين لأبو ظبي في اليمن
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم -ישראל היום -IsraelHayomHeb ” العبرية إن مسؤول كبير في حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان على اليمن طلب مساعدة “إسرائيل” لمواجهة انصار الله والردّ على استهداف تل أبيب بصاروخ «فلسطين 2» الفرط صوتي
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أنها أجرت مقابلة حصرية مع مسؤولاً يمنياً رفيعاً في حكومة المرتزقة طلب خلالها المسؤول من إسرائيل دعمًا بالأسلحة المتقدمة.
وأوضحت أن المسؤول الكبير في حكومة العليمي، أكد أن ” على إسرائيل أن تمد يد المساعدة للحكومة الموالية للتحالف السعودي، ضد الحوثيين، في أعقاب هجومهم على تل أبيب يوم الأحد”.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول اليمني الكبير، إن رد “إسرائيل” على إطلاق الحوثيين للصاروخ الأخير ضدها، يجب أن يشمل “تزويد قواتنا البرية بأسلحة متطورة”، مؤكدًا أن أي عمل إسرائيلي يجب أن يستهدف أصولا عسكرية رئيسية كحجم الضربة التي شنتها “إسرائيل” في يوليو الماضي على ميناء الحديدة.
وأضاف المسؤول اليمني في حواره مع الصحيفة الإسرائيلية: “نحن محاصرون في صراع مع الحوثيين، الذين لن يستجيبوا إلا بالقوة بالمفرطة”، مؤكدًا أنه حان الوقت لكي “يتخلص المجتمع الدولي من رضاه عن نفسه، ويدعم قوات “الشرعية” على الأرض، وهذا هو فقط ما سيمكننا جميعًا للقضاء على الحوثيين”، وفق ما نقلت الصحيفة.
وأشارت إلى أن المسؤول في حكومة التحالف أظهر عدم رضاه مما تحققه الحملة العسكرية التي تقودها كلا من أمريكا وبريطانيا ضد اليمن، واصفا إياها بـ”غير فعالة إلى حد كبير وتفتقر إلى التركيز”.
وفي نفس السياق نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أخيراً، تصريحات عن قيادي في «الانتقالي»الموالي للإمارات ، أبدى فيها الاستعداد للقتال دفاعاً عن إسرائيل مقابل دعم عسكري وسياسي لقواته. وعلى رغم أن «الانتقالي» حدّد موقفه من التطبيع مع إسرائيل قبل نحو أربع سنوات، وأبدى استعداده لإقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال في حال الاعتراف بدولة الجنوب التي يروّج لها منذ سنوات مستغلاً القضية الجنوبية، إلا أن التصريحات الأخيرة التي تزامنت مع اتساع نطاق جرائم الكيان ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني
اليمن أقوى الجبهات ضد إسرائيل رغم بعدها والأمريكيون يخوضون الحرب نيابة عنا لأننا فشلنا أمامهم
وفي الــ2024/7/11م كشفت الصحيفة ذاتها عن تأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
وأكدت صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية أن”إيلات” جبهة مُهددة بالصواريخ من اليمن وتعرضت لـ22 هجوماً ، مشيرة إلى أن منظومة “آرو” الاعتراضية حاولت اعتراض صواريخ بالستية.
وقالت الصحيفة: “الحرب مع “الحوثيين” بعيدة لكنها من أقوى الساحات”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن خبراء صهاينة القول : “الأمريكيون يخوضون الحرب في اليمن نيابة عنا ، لأننا لم نعرف كيف نتعامل معهم، وهم يصنعون الصواريخ والطائرات والزوارق المتفجرة”.
الاستخفاف بالتهديد اليمني ممنوع.. وواشنطن غير قادرة على مواجهته
وفي الــ 12 من شهر تموز يوليو 2024م حذرت صحيفة “إسرائيل هيوم” من الاستخفاف بالتهديد اليمني موضحةً أنّ “تأثيراته ذات بعد عالمي”، ومؤكدةً أنّ “الأميركيين والأوروبيين غير قادرين على مواجهته”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة وأوروبا تحاربان “بالإنابة عن إسرائيل”، وتحاولان إنقاذها من المشكلات الاستراتيجية، لافتةً إلى أنّ الحرب مع القوات المسلحة اليمنية “بعيدة، لكنها تمثّل أقوى الساحات التي تدور فيها المواجهات”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في «معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي»، يوئيل جوزانسكي، تأكيده «وجوب عدم الاستخفاف بالتهديد اليمني»، مع تحذيره من اندلاع حرب شاملة مع اليمن.
في السياق نفسه، أعرب جوزانسكي عن الخشية من القدرات التي يمتلكها اليمنيون، مؤكداً أنهم «يعرفون كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب المتفجرة».
وأشار الباحث «الإسرائيلي» إلى أن اليمنيين «يعملون على الإضرار بالمصالح الإسرائيلية في البحر، والإضرار بإيلات»، وحذر من أن «إسرائيل لا تعرف كيف تواجه اليمن، والعراق، وإيران، ولبنان، وسورية، وقطاع غزة، في الوقت نفسه».