foreignpolicy :الحوثيون لا يشبهوا أي عدو آخر واجهته الجيوش الغربية واسلحتهم متطورة للغاية
قالت مجلة “فورين بوليسي – foreignpolicy” الأمريكية إن الحوثيين لا يشبهون أي عدو آخر واجهته الجيوش الغربية في العقود القليلة الماضية.
وفي تحليلاً أعدته الباحثة في في مجلة السياسة الخارجية والزميلة البارزة في المجلس الأطلسي إليزابيث براو سلطت الضوء على تصاعد الهجمات التي تشنها قوات الحوثيين في البحر الأحمر , وقال عن الحوثيين “هم ليسوا قوات مسلحة تقليدية، ولا جماعة تمرد شبيهة بطالبان هدفها الوحيد الاستيلاء على السلطة الإقليمية”
وأضاف ان قوات الحوثيين وقادرة على مهاجمة السفن لجذب الانتباه العالمي، وهي تستخدم أسلحة مخصصة عادة للقوات المسلحة الرسمية.
وتابع التحليل “حتى حزب الله لا يمتلك مثل هذه القدرات ــ أو على الأقل لا يستخدمها، ربما لأن لبنان يعتمد على الشحن من أجل بقائه ، ومنذ أطلق الحوثيون حملتهم ضد السفن المرتبطة بالغرب، فقد حظوا بالتأكيد بالاهتمام الذي يتوقون إليه، وأثبتوا أنهم قادرون على الوصول إلى أسلحة متطورة للغاية “.
وأضافت المجلة “لقد حاولت البحرية الأميركية بكل تأكيد. فقد أطلقت صواريخ على منشآت الجماعة في اليمن. وبالتعاون مع البحرية الملكية البريطانية، اعترضت صواريخ أطلقها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر. وتقوم كل أنواع القوات البحرية الغربية بدوريات في المياه المضطربة. ولكن الحوثيين لا يتراجعون “.بل على العكس من ذلك.
وتطرقت الباحثة الغربية في تحليلها، إلى الهجمات التي شنتها وتشنها جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وكذلك الهجمات المتعددة على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ “فرط صوتي”.
وفي وقت سابق قالت مجلة foreignpolicy فورين بوليسي الأميركية : أثبت “الحوثيون” أنهم قوة هائلة وجهة فاعلة وعمليات القوى الرائدة في العالم فشلت في مواجهتهم وانتهت إلى “لعبة” باهظة الثمن”
وأكدت المجلة الأمريكية فشل القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية في البحر الأحمر بعد أشهر من العمليات البحرية المكثفة، وأصبحت التأخيرات والاضطرابات والتكاليف المرتفعة أسوأ”.
وأضافت: “فشل القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين”.
وأكدت المجلة نفسها في شهر فبراير 2024م فشل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا في حماية السفن الإسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة من عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي
وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية .. الهجمات الأمريكية البريطانية في اليمن فشلت في إيقاف الهجمات البحرية في البحرين الاحمر والعربي وأثبتت أنها كانت بمثابة نعمة كبيرة لسمعة “قوات صنعاء” وأوراق اعتمادهم داخليًا في اليمن والمنطقة، وسط موجة الغضب إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة
وفي شهر مايو 2024م قالت مجلة “فورين بولسي”: إن قوات صنعاء وبخبرات متزايدة تمارس حرب استنزافٍ للبحرية الأمريكية بشكل ضارٍّ ومقلق ” مخزون سنة من توماهوك في يوم واحد من مواجهة محتدمة في البحر الأحمر”