Foreign Policy : الحوثيون مستقلون عن إيران والهجمات الأمريكية لن تتمكن من هزيمتهم

قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن “الغارات الجوية الأمريكية وحدها لا تكفي لإزالة التهديد الحوثي”، مشيرة إلى أنه ومع انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عاد تهديد الحوثيين إلى الواجهة.
وأوضحت المجلة في تقرير لها أن الحوثيين ينسجون علاقات مع روسيا والصين، ما يزيد تعقيد الوضع في المنطقة، حيث يتلقون دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من هذين البلدين، مما يخلق تحديات كبيرة للاعبين الرئيسيين.
وأكد التقرير أن الردع العسكري ضد الحوثيين غير مرجح بسهولة، نظرًا لاستقلالهم السياسي عن إيران، داعيًا الولايات المتحدة وإسرائيل وشركاءهما إلى تشكيل تحالفات دولية لمواجهة هذا التهديد.
كما أشار إلى أن الحوثيين نفذوا هجمات كبيرة، مثل استهداف البنية التحتية النفطية السعودية في 2019، ما أدى إلى تعطيل نصف إنتاج النفط السعودي. كما شنوا هجمات على الإمارات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، وأطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة مسيرة على إسرائيل منذ أكتوبر 2023.
وفيما يتعلق بالتطبيع السعودي-الإسرائيلي، رأى التقرير أنه من غير المحتمل على المدى القريب، مع توقعات بأن الحوثيين قد يعمدون إلى تقويض هذه المحاولات من خلال استهداف المصالح السعودية.. كما أضاف التقرير أن استثمارات السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي مع شركات أمريكية توفر للحوثيين أهدافًا جديدة.
وفي الختام، خلص التقرير إلى أن أي حل لمشكلة الحوثيين يتطلب معالجة محلية، بالنظر إلى صمودهم لما يقارب العقد أمام الهجمات التي قادتها السعودية لإسقاطهم

مجلة فورين بوليسي:
– مع انهيار وقف إطلاق النار الهش بين “إسرائيل” وحماس أصبح التهديد “الحوثي” مرة أخرى في المقدمة
– ينبغي على الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائهما محاولة التصدي للحوثيين من خلال تشكيل تحالفات دولية، مع إدراك أنه من غير المرجح ردع “الحوثيين” بسهولة
– الحوثيون، مستقلون سياسيًا عن إيران ويتلقون دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من روسيا والصين.
– في عام ٢٠١٩، استهدف الحوثيون البنية التحتية النفطية السعودية، مما أدى إلى توقف نصف إنتاج البلاد النفطي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما استهدفوا الإمارات العربية المتحدة بطائرات مُسيّرة وصواريخ
– على مدى ما يقارب عقداً من الزمان، صمد الحوثيون في وجه الهجوم الذي قادته السعودية لإسقاطهم.
– راهنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على تحولهما الاقتصادي باستثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركات أمريكية رائدة، وهذا يمنح الحوثيين مجموعة جديدة تمامًا من الأهداف المحتملة.

-يبدو التطبيع السعودي الإسرائيلي احتمالاً مستبعداً على المدى البعيد، ومع ذلك، قد يميل الحوثيون إلى لعب دور المُفسد من خلال استهداف المصالح السعودية و الإسرائيلية، مما يضعهم في خلاف

قد يعجبك ايضا