CTC at West Point : “الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة”:القوات المسلحة اليمنية قدمت أداء عسكريًّا قويًّا وحققت إنجازات مثيرةً للإعجاب وأيزنهاور تعرضت لأخطر هجوم في تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية

CTC at West Point : “الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة”:القوات المسلحة اليمنية قدمت أداء عسكريًّا قويًّا وحققت إنجازات مثيرةً للإعجاب وأيزنهاور تعرضت لأخطر هجوم في تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية

  • بعد 7 أُكتوبر صعد اليمنيون إلى واجهة محور المقاومة وسارعوا في دعم حماس
  • حاملة الطائرات الأمريكية يو اس اس أيزنهاور أثناء عملها في البحر الأحمر، لأخطر هجوم في تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تعطلت قدراتها الاعتراضية ووقع صاروخ بالقرب منها في مسافة حوالي 200 متر.
  • يمكن القول إن الحوثيين قدموا أفضل أداء عسكري بين جميع لاعبي المحور في الحرب الحالية
  • هناك إمكانات قوية أمام الحوثيين للبناء على نجاحاتهم في تضييق الخناق بشدة على أحد أكثر نقاط الاختناق العالمية ازدحامًا، وهو باب المندب
  • من الناحية النوعية، كان التغيير الرئيسي في هجمات الحوثيين ضد السفن هو التحسين المستمر للتكتيكات فيما يتعلق بدمج أنظمة الأسلحة. ويمكن ملاحظة ثلاث مراحل من التطور؛ في كل حالة، تم تطبيق التكتيكات أولاً في البحر الأحمر ثم تم تمديدها إلى خليج عدن.تتداخل المراحل وليست حصرية – في كثير من الحالات، خلط الحوثيون وطابقوا بين التكتيكات القديمة والجديدة – ولكن يبدو أنها تكشفت كتقدم نحو عمليات أكثر تعقيدً
  • بعد فترة وجيزة من الفشل في تكرار الاستيلاء على جالكسي ليدر، بدأ الحوثيون في شن هجمات المواجهة في ديسمبر 2023 حتى أواخر مايو 2024، باستخدام الطائرات بدون طيار أو الصواريخ الباليستية المضادة للسفن أو الصواريخ المجنحة إلى حد كبير ولكن ليس مزيجًا من الاثنين
  • أصبحت طلقات الصواريخ الباليستية المضادة للسفن دقيقة ومعتادة في البحر الأحمر نحو نهاية يونيو 2024 واستمرت حتى منتصف يوليو. وامتدت إلى خليج عدن بعد ذلك بقليل.
  • كيف يختار الحوثيون أهدافهم من بين هذه الكتلة الضخمة من السفن؟ المصدر الرئيسي للتوجيه بالاستهداف هو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الذي كانت مراحله المعلنة للحرب تميل إلى التركيز على تحديد فئات السفن التي يجوز استهدافها بشكل مشروع؛

المرحلة الأولى (14 نوفمبر إلى 9 ديسمبر 2023) شملت السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر

ثم المرحلة الثانية (9 ديسمبر 2023 إلى 12 يناير 2024) اتسعت لتشمل جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية؛

والمرحلة الثالثة (12 يناير إلى 3 مايو 2024) شملت جميع السفن الأمريكية والبريطانية؛

والمرحلة الرابعة (3 مايو 2024، حتى وقت النشر) أضافت أي سفن مملوكة أو تديرها شركات تخدم سفنها الموانئ الإسرائيلية

  • كانت الضربة الأخيرة الجديرة بالملاحظة التي شنها الحوثيون على إسرائيل هي هجوم بطائرة بدون طيار في 19 يوليو/تموز 2024 على وسط تل أبيب، والذي أسفر عن مقتل مدني إسرائيلي وإصابة أربعة على الأقل – مرة أخرى، وهو عمل لم تجرؤ إيران ولا حزب الله على القيام به منذ بداية حرب غزة
  • كانت الطائرة بدون طيار، التي أطلق عليها الحوثيون اسم يافا (الاسم العربي لمنطقة تل أبيب)المفاجأة التكتيكية التي أحدثتها مسار الرحلة المعقد والمخطط له جيدًا سيكون من الصعب تكرارها، فقد أظهرت الحادثة قدرة الحوثيين التقنية المتطورة
  •  الجيش الأمريكي عجز   عن اعتراض أو حتى التحذير من الهجمات الصاروخية اليمنية في البحر الأحمر، مما دفعه إلى سحب حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور”.
  • وما يزيد الأمر دهشة، تفوق القوات المسلحة اليمنية نسبيا على إيران.

كشفت الأكاديمية العسكرية الأمريكية -CTC at West Point، عن اتِّساع حالة الرعب والخوف داخل المؤسّسة العسكرية الأمريكية؛ بسَببِ تنامي القدرات القتالية لدى القوات المسلحة اليمنية، بعد انخراطها في المواجهة ضد كيان الاحتلال الصهيوني.

وأكّـد تقريرٌ حديثٌ صادرٌ عن  الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ctc)، أن القوات المسلحة اليمنية قدمت أداء عسكريًّا قويًّا في عام الحرب ضد “إسرائيل” وضد الملاحة الإسرائيلية، مبينًا أن اليمن يهدف إلى أن يكون الأول في الداخل والأخير في الخارج؛ أي أول من يعبر العتبات الرئيسية أثناء الحرب (على سبيل المثال أول من يهاجم المدن الكبرى في إسرائيل) وآخر من يتوقف عن الحرب (يرفض الارتداع بالضربات الإسرائيلية أَو الإنجلو أمريكية داخل اليمن).

ونقل التقرير اعترافات لضباط استخبارات أمريكيين وبريطانيين أكدوا فيها بتعرض حاملة الطائرات الأمريكية يو اس اس أيزنهاور أثناء عملها في البحر الأحمر، لأخطر هجوم في تاريخ البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تعطلت قدراتها الاعتراضية ووقع صاروخ بالقرب منها في مسافة حوالي 200 متر.

وأشاروا إلى إن الصاروخ وصل إلى مسار قريب للغاية مع تحذير ضئيل ودون فرصة للاعتراض،وسقط على بعد حوالي 200 متر من حاملة الطائرات أيزنهاور.

وأشَارَ التقرير إلى أن “ضعف حكومة المرتزِقة الموالية لتحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي، الواقفة في الصف الإسرائيلي، ساهم في أن تصبح صنعاء أقوى وأكثر كفاءة من الناحية الفنية وأكثر أعضاء بارزين في محور المقاومة مما كانوا عليه في بداية الحرب”.

وتوقّع مركزُ الأبحاث العسكري الأمريكي، بأن تستغل صنعاء الفرص الجديدة لها من خلال التعاون مع لاعبين آخرين في محور المقاومة في العراق أَو إيران.

وَأَضَـافَ التقرير أنه ومنذ أحداث السابع من أُكتوبر 2023، صعد اليمنيون إلى واجهة محور المقاومة، وكانوا الأسرع في دعم حماس، وأطلقوا أول صاروخ باليستي متوسط المدى ضد “إسرائيل” في 31 أُكتوبر2023م، وعلى الرغم من التحديات التي واجهت باقي أعضاء المحور، صمد اليمن دون انتكاسات كبيرة، كما ضربوا السفن التجارية المرتبطة بـ “إسرائيل”؛ دعماً لغزة؛ ليؤكّـدوا مكانتهم كقوة صاعدة على الساحة الدولية، رغم العقوبات الأمريكية الأخيرة في فبراير 2024.

وبيّن التقريرُ أن “تصعيدَ الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية على اليمن لم ينهِ عملياتهم ضد الشحن أَو حتى يقلل من وتيرتها العملياتية”، لافتاً إلى أن “اليمنيين قد حسَّنوا من فعاليتهم وكفاءتهم مع تقدم الحرب، من خلال تعلم الدروس والاستفادة من تقلب وجود حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، وعلى غرار الملاكم المستضعف الذي يحاول الذهاب إلى المسافة حتى الجرس الأخير، فقد أظهر اليمنيون مرونة وقاوموا جهود القوة العسكرية الأمريكية والبريطانية، كما صمدوا في وجه ضربة إسرائيلية انتقامية عنيفة على أحد مجمعي الموانئ الرئيسيين لديهم واستمروا في مهاجمة “إسرائيل”.

واختتم التقرير قائلاً: “إذا كان هدف اليمنيين، هو القفز إلى الصفوف الأمامية لمحور المقاومة من خلال إظهار الشجاعة وتحمل الألم لدعم حماس ومواجهة “إسرائيل” والتحالف الأمريكي البريطاني، فَــإنَّهم قد نجحوا في ذلك”.

وكان موقع “ذا وار زون” قد نقل عن قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور”كريستوفر تشوداه هيل قوله إن : عمليات مواجهة الصواريخ الباليستية اليمنية المضادة للسفن من أخطر وأكثر العمليات إرهاقًا التي شهدتها البحرية الأمريكية منذ الحرب الكورية وستكون من ضمن دروسنا في المعارك المستقبلية

أما موقع theaviationist العسكري فأكد : حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المسيرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز” وطاقمها يعاني من إرهاق شديد

بدورة أشار القائد السابق لحاملة الطائرات (ايزنهاور) مارك ميجيز إلى إن  :حجم الهجمات اليمنية التي واجهتها المجموعة كان مفاجئاً وغير متوقعاً والاشتباكات الهائلة مع الطائرات بدون طيار لم نتدرب عليه فاضطررنا للهروب

قد يعجبك ايضا