أدب و شعر

قصيدة حوارية بين أسيرِ ِحسيني الانتماء وأختٍ زينبية الإباء لأسْرَانا الأُباةِ مع التحيةْ شجونَ الروحِ نبعثُها هديةْ وأرواحاً ببابِ اللّهِ تدعو لإرواحٍ مقدسة أبيةْ بأعيننا قضيتكم وإنَّا سنرفعُها إلى الباري قضيةْ أيرقصُ فوق…

لي أنْ أقولَ وأنْ تجيبْ... أغديرُ خمٍّ صورةٌ ماديّةٌ عن عينِ ماءٍ خُصّصتْ في سورةِ الإنسانْ لثلةٍ قد أطعموا "اليتيمَ" و"المسكينَ" و"الأسيرْ" لثلةٍ لوحدهم من عينِ تلك الماءِ يشربونْ لكنهم من مائها للكونِ يسكبونْ! غديرُ خمٍّ كأسُها…

نقسم برب القارعة والزلزلة بأنّ من يغزي اليمن ما با يعود جيشك تبهذل يا تحالف بهذلة كيف تدخل الغابة وتتحدى الأسود؟! ابن اليمن شعلل أبوها شعللة نازل على حلف النصارى واليهود المسألة لو تحسبون المسألة أربع سنين من التحدي والصمود…

اعظم بشارة.. للشاعر / ضيف الله سلمان في سبيل الله مابه خسارة.. والخسارة في سبيل اليهود..!! فاز (ابراهيم) باعظم تجارة.. (حيّ يُرزَق) في نعيم الخلود..!! (لا تقولوا )..قد هي أعظم بشارة.. والشهادة للمسيرة وقود..!! نالها شبل…

اصّه ولا اسمع نخس يا الغازي اصّه عطّف فراشك من هنا واقطع الصوت غادر وجوف القلب حسره وغصّه ما عندنا الا نار حمرا وباروت لا اتربّع البركان فوق المنصّه يسحق جحافل حلف الإجرام ويشوت وصّه على ابو ظبي ودبي وصّه ذي ما جنح…

عد با تذوقوا الموت أشكال وألوان والقادم أنكى يا بقايا النفايات اليوم في أبها وفي قصر سلمان وما بعد بعد القصر برج الإمارات أحنا عصا ربي على كل خوان يضرب بنا حلف الكفر والعمالات واحنا أولو الحكمة على مر الأزمان واليوم…

يا كل خاين يشتهي ذل الوطن تعال ندفن جثتك فيها تعال قلنا لكم لا تقربوا شعب اليمن من يقرب النيران جاه الاشتعال لكن عقول الشر يسكنها العفن ما فكرت ويش با يجيها من نكال من جاء الحديدة با نجي له في عدن نجعل نهاره ليل وأذياله…

يا كبتن الشر قلي ليش تتعدى على مواطن بري يبحث عن أرزاقه هل الصواريخ تسمر جوف لوكندا وهل براكين شعبي داخل أسواقه في مجزرة آل ثابت جرم يتعدا حدود الإجرام يامن خان ميثاقه جبين الإنسانية والله لها يندا بس الضماير لبحر النفط…

بهم تزدهي الأفلاكُ تزَّيَّن السما وفيهم غدا بدرُ التمام مُتيما حفاةُ ُ بهم ساحُ البطولات تحتفي عليهم أديمُ الأرض صلى وسلّما فيا سائلا من هم أما قد عرفتهم؟! ونجمُ سهيلِ ِإن رأهم تبسما ! وهم سادةُ الدنيا ومحرابُ عزّها وأيقونةُ…

الحمد لله ناصر الدين والحق.. ذي مد جنده بالسلاح المطور ذي أيد أنصاره على الفكر الأحمق.. وأبطل بنهجه كل باطل ومنكر ذي عزنا يوم المنافق تزندق.. وارتد عن نهج الكتاب المقرر ذي بالهدى شق التحالف ومزق.. وألقى على سلمان…