americanhomefront : مواجهة الحوثيين في البحر الأحمر كانت أكثر المعارك تعقيداً ” آيزنهاور تحولت مهمتها إلى الدفاع عن نفسها بدلاً من حماية السفن الأخرى”
موقع “American Homefront Project” الأمريكي:
- انتشار حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس آيزنهاور” في البحر الأحمر أبرز تحديات جديدة للبحرية الأمريكية
- إحدى التحديات للبحرية الأمريكية هي استخدام “القوى المعادية” تكنولوجيا جديدة وغير مكلفة نسبيا
- قائد الجناح الثالث لحاملة الطائرات الأمريكية مارفن سكوت: طائرات إف-18 التابعة لآيزنهاور كانت تحلق في الأجواء كل يوم تقريبا لمدة 7 أشهر
- البحرية الأمريكية كانت تقوم بـ 80 إلى 140 طلعة جوية في اليوم الواحد، ووتيرة العمليات في البحر الأحمر مزدحمة للغاية
- الطيارون الأمريكيون تعلموا في البحر الأحمر أن الطائرات المسيّرة تصعب ملاحظتها على رادار الطائرة
- بسبب التهديد اليمني المستمر، لم يستطع طاقم حاملة الطائرات الأمريكية زيارة الميناء خلال فترة الانتشار التي استمرت 9 أشهر سوى مرتين فقط
- قائد حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور كريس هيل: المهمة في البحر الأحمر كانت أكثر سلسلة من المواجهات تعقيدا للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية
- المهمة في البحر الأحمر كانت تجربة تعليمية للبحرية الأمريكية، لكونها على مستوى عال من التعقيد
- البحرية الأمريكية شهدت العديد من التجارب الأولى من نوعها، كمواجهة الطائرات والزوارق والغواصات المسيّرة، إلى جانب الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والتي لم تشهدها البحرية من قبل
كشف موقع امريكي عن الصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر بسبب عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة
وقال موقع الجبهة الداخلية الأمريكية إن طاقم حاملة الطائرات آيزنهاور وجدوا أنفسهم يحاولون إحباط الهجمات على السفن الأخرى في المنطقة، وحماية حاملة الطائرات نفسها
ونقل موقع “American Homefront” الأمريكي عن قائد حاملة الطائرات “أيزنهاور” كريس هيل قولة إن المهمة في البحر الأحمر كانت أكثر سلسلة من المواجهات تعقيدًا شهدتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية
بدورة قال قائد الجناح الجوي الثالث لحاملة الطائرات آيزنهاور إنهم كانوا يحلقوا ستة إلى سبعة أيام في الأسبوع، ويقوموا بتنفيذ 80 و120 إلى 140 طلعة جوية في اليوم، وكانت وتيرة العمليات مزدحمة للغاية
وأضاف قائد الجناح الجوي الثالث لحاملة الطائرات آيزنهاور مارتن سكوت إن أحد الأشياء التي تعلمها الطيارون الحربيون في البحر الأحمر هو أن الطائرات بدون طيار يصعب رؤيتها على رادار الطائرة
المهمة “المرهقة” في البحر الأحمر لها تداعيات على “أيزنهاور” وطاقمها
وكان عدد من ضباطٌ طاقم حاملة الطائرات الأمريكية الفارَّة “آيزنهاور” وخُبراءُ عسكريون أمريكيون قد أكدوا في وقت سابق ، أن الانتشارَ الطويلَ وغيرَ المسبوق للحاملة في البحر الأحمر، كان مرهقًا جِـدًّا للبحارة، وأن ذلك له تداعيات سلبية على الاحتفاظ بهم لفترة أطول، وسيسبب العزوفَ عن التجنيد في البحرية، كما أن له تداعياتٍ على سلامة حاملة الطائرات التي ستخضعُ لعملية صيانة طويلة ستعرِّضها للمزيد من التآكل والتلف.
في تقرير نشرته صحيفة الجيش الأمريكي ستارز آند سترايبس -(Stars and Stripes) قال كيث وودكوك، أحد ضباط الحاملة: “حاملة الطائرات مرهقة، وجميعنا مرهقون”.
ويثير الانتشار المكثف والمطول مخاوف البحرية الأمريكية بشأن إرهاق البحارة وتأثيره على الاحتفاظ بالطواقم. وأشار القائد البحري المتقاعد برايان كلارك إلى أن المجندين المحتملين قد يعيدون التفكير في الانضمام إلى البحرية إذا استندوا إلى ردود فعل البحارة أنفسهم.
وأكد الملازم كولين دوجان، من سرب المقاتلات الهجومية 83، أن التحديات الحالية تختلف عن السابق لأن “القنابل حقيقية”. كما أشار مارك كانسيان، المستشار الكبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى توقعات بانخفاض الاحتفاظ بالبحارة بسبب الإرهاق المستمر.
وأوضح التقرير أن العديد من البحارة عبروا عن استيائهم من تمديدات النشر غير المتوقعة، والتي وصفوها بأسوأ اللحظات على متن حاملة الطائرات. وقال الملازم كول كاري: “الجميع كانوا يعملون بجد ويتوقعون العودة إلى الوطن، لكن تمديدات النشر كانت صدمة مروعة”.
وأضاف التقرير أن البحرية الأمريكية تعتمد بشكل كبير على 8 من أصل 11 حاملة طائرات نشطة، مما يزيد من العبء على هذه السفن وأطقمها. وأشار المحلل كانسيان إلى أن “هيكل قوة البحرية آخذ في الانحدار، والمتطلبات تظل على الأقل عند المستوى نفسه ومن المرجح أن تتزايد”.
وتوقع القائد المتقاعد كلارك أن تؤثر أوقات الصيانة الممتدة بعد النشر على جهود التجنيد والاحتفاظ بالخدمة. وأشار إلى أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” قد تواجه مزيدًا من التآكل والتلف، مما يطيل فترة صيانتها.
وأكد كلارك أن فترة الصيانة النموذجية لحاملة الطائرات تمتد من تسعة أشهر إلى عامين، مما يشير إلى تحديات كبيرة تواجه البحرية الأمريكية في الحفاظ على جاهزية سفنها وطواقمها.