__ ضوء اخضر __ للشاعر/أمين الجوفي
الـقـايـد آشــر والـجـميع اسـتـنفر
ونـجـد راس الـشـر راحـت فـيهـا
اعـطا رجـال النصر ضوءه لخضر
والموت الاحمر لا نشـر ســاريـهـا
كـبـر لـنـا اكـتـوبر صـرخ سـبتمـبر
واظـهـر لـنـا ما كـان في خـافيهـا
والـجـيـش كـبـر والـمـواطن كـبـر
واهـل الـلــ جـان الله يـبارك فـيها
الــكـل جــاهـز يـــا مــقـر الـمـنكر
ونـــا ولـــد الآشــتـر ونــا راعـيـها
جــاهـز لـتـنـفيذ الـخـيـار الآكــبـر
انـتـه بــدات الـحرب وانـا انـهيها
مـاهو عـلى كـيفك تـجي تـتكـبـر
فـي ارض يـدفـن رمـلـها غـازيـها
وقـعت ف ايـدي يـا يهودي خيبر
و ذا جــزا ذي مـاحـسـب تـالـيـهـا
زمـجر بـنجد البــ در واحد زمجر
وامـطـر مـطارات ارسـلت بـاغيها
وفـــي زرارات الــمـســيـر لــيـزر
يــفجـر اهــدافــه ولا يـخـطـيـها
يـحـق لــه مــن فـوقـها يـتعصور
مــادام مــا قــد راجـعـت غـاويها
والان يـظـهـر مــثـل هــذا واكـثـر
والـمـخفيات اخـطر حـفظ بـانيها
كــتـايـبـك لا واجـهـتـنـا تــخـسـر
وصــاحــبـك بـالـثـانـية يـعـفـيـها
مــن الـفـجايع صــار فـيـها سـكـر
وراتــبــك مــا غــيـر ذي داويــهـا
والـمـرتـزق جـاتـه كـتـايب لـشـتر
يـشـتـل راســـي لاذُكـــر طـاريـها
تــدق حــد الـحـضرمي فـالـمنحر
ومـن دمـه عـطشا الـنصل ترويها
قـايـد لــوا تـصـكع وقـايد مـحور
مـــا يـصـكـع الا روسـهـم رامـيـها
ذي جـا لـلاحمر بايجي له واعسر
كـــل الـقـبـايل جــاوبـت داعـيـها
وبـايجي لـه فـي سـبأ وعـد اغـبر
وكــــل كــبــد اتــألـمـت نـشـفـيها
قـامـت قـيـامتهم ويـوم الـمحشر
فــي ربــع خـالـي سـاقها حـاديها
بـايـشربوا مــن قـاذفـات الـهـوزر
يـشرب خمجها ذي شرب صافيها
حـمـيـدهم ذي قـودهـا مـاسـنجر
مـن داخـل اسطنبول ذي يلصيها
مــن تـركـيا ذي حـاربـوا بـالمجبر
وابـنا سـبأ هـم مـن يـروحوا فيها
حـــد زفـــر اولاده بــدولـة هـتـلر
وحـــد عـيـاله فــي سـبـأ يـنـعيها
وحد فـتح مـطعم وحـد سا هيبر
وحــد تـمـنا قــرص يـابـس فـيها
وحــد تـعـالج فــي مـشافي بـندر
وحـــد بــمـارب وجـعـته يـكـويها
وحـــد ضـروسـه لـبـسوها مـرمـر
وحــد ضـروسه فـار يـدخل فـيها
واعجم في الساحل يغني لا ادور
وجـنـب الاعـمىٰ يـبترع ضـاحيها
بـنـشر كـفـر حـلف الـعمالـة بـنشر
وفـــر وادبـــر وانـكـسـر هـاديـهـا
بـاتت خـلايا الـغدر تـحت المجهر
يـسـلـم جـهـاز الامــن ذي يـديـها
واهــل الـخـيانة كـلـها فـي دفـتر
وابـو علـي في دفتره محـصيـهـا
وفــوقـهـم مـــا قـــدر الله قـــدر
واحـتـذ فـي اسـ رائيل ياحافيهـا