دور القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاعات الجوية في عملية” نصر من الله”

 

كشف متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمره الصحفي ، أمس الأحد، عن دور القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاعات الجوية ووحدتي الدروع والهندسة في المرحلة الأولى من عملية ” نصر من الله ” بمحور نجران.

تسع عمليات للقوة الصاروخية

وأوضح سريع أن من أبرز الوحدات العسكرية المشاركة في العملية القوة الصاروخية التي تمكنت وبعون الله من تنفيذ ضربات مزدوجة استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو منها مطارات تقلع منها الطائرات الحربية المعادية.

وأضاف سريع” استهدفت الصاروخية كذلك تجمعات وتحركات للعدو ومرتزقته في محاور نجران وعسير وجيزان وحققت أهدافها. وبلغ عدد عمليات القوة الصاروخية ضمن عملية نصر من الله بمرحلتها الأولى تسع عمليات منها عملية دك مطار جيزان بعشرة صاروخية باليستية .

21 عملية لسلاح الجو المسير

ولعب سلاح الجو المسير دورا بارزا في العملية الكبرى حيث نفذ ضربات متتالية ضد أهداف معادية كانت تشكل خطورة على قواتنا المنفذة للعملية الواسعة وأدت ضربات سلاح الجو المسير الى إرباك قوات العدو وساهمت في إفشال مخططاته.

وأوضح سريع أن عمليات سلاح الجو المسير امتدت لتصل الى عمق العدوان السعودي بأكثر من 21 عملية منها عملية استهدفت هدفاً عسكرياً حساساً في الرياض.

دور وحدة الدفاع الجوي

كما شاركت وحدات من قوات الدفاع الجوي في عملية نصر من الله وذلك بالتصدي الناجح لمروحيات الأباتشي والطيران الحربي وأجبرته على مغادرة منطقة العمليات وقد نفذت عمليات التصدي بمنظومات دفاع جوي جديدة.

وأكد سريع أن القوات المسلحة  نجحت وفي غضون 24 ساعة في إعاقة حركة الطيران الحربي للعدو وذلك من خلال استهداف أهم قواعده العسكرية والمطارات المستخدمة بعمليات مزدوجة ومشتركة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية.

إلى ذلك كان لوحدة ضد الدروع  دور بارز في العملية حيث دمرت عدد كبير من الآليات والتحصينات التابعة للعدو، ما وحدة الهندسة هي الأخرى كان لها نصيب وافر من التنكيل بالعدو ، حيث دمرت أكثر من ” 10 ” آليات ، ومدرعات.

وحدة المدفعية استهدفت خلال العملية تجمعات وتحصينات العدو ، وكان لها دور بارز في إلحاق الخسائر الكبيرة بالعدو.

قد يعجبك ايضا