قائده الثورة….يسيطر على عقول الغزاة والمنافقين…

الحقيقة / أحمد عايض أحمد 

الإعلام الحربي كسر حواجز الحماية لدى الغزاه والمنافقين وهذا بفضل الله ثم بتوجيهات سماحة قائد الثورة وكانت الحرب النفسيه الإعلامية الحربيه التي تبناها الإعلام الحربي لها تأثير كبير في صفوف الغزاه والمنافقين مما دفعهم الى الإنهيار و الهستره والجنون والتكفير والطعن في الأعراض والتشكيك في الولاء واحياء منطق المناطقيه والعرقيه والسلاليه والحزبيه وغيرها
**************
ان الحرب النفسية سلاح فعّال فتّاك في المعارك، وهي أقوى تأثيرًا من الحرب العسكريه، وتنبع أهميتها من خلال تأثيرها على نفوس الغزاه والمنافقين وخوالجها. فالمعنويات العسكرية الغازيه والمنافقه منهارة تماما ولا تستطيع الثبات وإن امتلكت أحدث الأسلحة، أو كانت أكثر عدداً وعِدّة ممن يواجهها. ويؤيد هذا ما يقولونه بالليل والنهار في محاولة فاشله من خلال شن حرب نفسيه مضاده بين الحين والاخر لاستهداف الجبهه الداخليه ويتبنى هذه الحملة امام مؤيدين للغزاه او محايدين اذلاء عبيد منحطين لاانسانيه لهم ل ولا ضمير….
************
الغزاه والمنافقين في وضع سيء جداً وفي حالة انهيار عسكري ومالي ونفسي ومعنوي غير مسبوقه ويعيشون ظروف سوداء انعكست على الشعب السعودي وليس حالهم افضل من حالنا بل حالهم اسود ونحن افضل منهم بكثير رغم العدوان والحصار وهذه حقيقة ثابته ولا مفر من انكارها وكشفها الاعلام السعودي والخليجي ودفع السعودية الى تقديم شكوى رسمية ضد اليمن ..يجب ان يدرك الجميع ان مقاتلي الجيش واللجان فتكوا بالجيش السعودي بعسير ونجران وجيزان والسعودية وامريكا تبحثان عن اسلحة لاستخدامه ضد الشعب والجيش واللجان للتخفيف عن الجيش السعودي الذي يعيش اسوء ايامه وفي ادنى مستوى وعلى وشك الانهيار الكبير …
**************
اصبح الصراع الان صراع اراده وصمود وايمان وثبات وعزيمه..الغزاه والمنافقين جبناء منحطين مذعورين مأزومين منهارين لذلك يحاربون بلا شرف لانهم عديمي شرف .يقاتلون بلا انسانيه لانهم عديمي انسانيه فكل حروبهم تستهدف المواطن المدني البسيط اما بقصف منزله او قتله هو وعائلته في منزله او بسيارته ووالخ واما يشدد الحصار الاقتصادي اكثر واكثر وهكذا .يهزمون في الميدان العسكري ويلجأون الى حرب العاجزين المنحطين .استهداف المدنيين الا وهي “الحرب اللأخلاقيه”
***********
احدى هذه الحروب الجبانه التي تستهدف المواطنين هو قرار نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء الى عدن وهذا القرار هو سعودي- امريكي.. الغاية القاء كافة المسؤولية الماليه على المنافقين في صرف المستحقات الماليه لموظفي الدوله والجميع يعلم انهم اعجز من ان يصرفوا مستحقات وزاره..السعوديه تريد ان تخلي مسؤوليتها عن دفع رواتب ونفقات المنافقين والارهابيين اضافة الى نفقات الحرب الداخليه وتريد ايضا تحويل الحرب من سعودية-يمنيه والتي فرضها رجال الجيش واللجان بجبهات ماوراء الحدود الى حرب يمنيه-يمنيه اي حرب داخليه….
**************
التهويل الاعلامي الغازي والمنافق الداعم لقرار نقل البنك المركزي هي حملة اعلامية تهويليه فاشله ومجرد حرب نفسيه لخلخة الجبهه الداخليه وستنتهي فرحتهم عندما يدركون انه قرار فندقي لايسمن ولايغني من جوع وسينعكس عليهم وليس على صنعاء والجيش واللجان. ولن تحقق الحرب النفسية هدفها في تحطيم روح الشعب المعنوية وإرادته الايمانيه و القتالية
*********
لقد نجح الاحرار والناشطين في الاعلام الحربي والوطني والمستقل في مواجهة الاعلام الغازي والمنافق بكل جداره وحصدوا الانتصارات ولقنوهم دروس في الحرب الاعلامية بالاخلاق الصادقه والنشر الصادق والحقيقه الواضحه مما انتشر الشك في خوالج الغزاه والمنافقين في سلامة وعدالة اهدافهم الذي يُحاربون من أجله وانهم مهزومين وفاشلون ولاقدرة له في تمرير الاكاذيب والاضاليل والسخافات والهرطقات. وهذه النجاحات ترجمت لتطبيقها توجيهات سماحة قائد الثوره في التفرغ الكامل لمواجهة العدوان وفضحه وكشف حقيقته..
*****************
نصيحة قائد الثورة…قدم السيد القائد نصيحه تاريخيه مهمه في ادارة معركتنا بايمان وثبات ونجاح ووعي وهذا النصيحة هو ترك الارجاف ومواجهة الارجاف وعدم الانجرار وراء تهويلات الاعلام الغازي والمنافقين وعدم مساعدتهم في تمرير سخافاتهم..هذه حرب فرضت علينا ولاخيار لدينا سواء المواجهه حتى النصر لذلك علينا التحلي بالوعي والايمان والمسوؤليه فاذا كنا واعين مؤمنين ثابتين سنسيطر على عقول الغزاه والمنافقين ونكمل مسيرة انتصارنا باكمال هزيمتهم.
**********
ان خطابات قائد الثوره تسيطر على عقول الغزاه والمنافقين وترسخ الطمأنينة والايمان والوعي والوطنية والجهاد والمسؤولية في قلوب وعقول ابناء الشعب اليمني العزيز.المنافقين والغزاة خسروا المعركة خساره سوداء فلجأو الى حيلة نقل البنك المركزي ولاضرر فالحرب هي حرب وسنواجههم بكل ماوتينا من قوة ايمان وسلاح ووعي والعاقبة للمتقين

قد يعجبك ايضا