السيد نصرالله يدعو جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إلى الاستمرار في إسناد غزة رغم التضحيات

 

قال السيد حسن نصرالله أن الرادارات “الإسرائيلية” والأقمار الصناعية الأميركية في قمة استنفارها خشية من الرد واليوم وصلت مسيراتنا إلى شرق مدينة عكا.

وأوضح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمه له باحتفال التأبيني الذي ينظمه حزب الله لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد علي شكر “السيد محسن.. أن الرادارات “الإسرائيلية” والأقمار الصناعية الأميركية في قمة استنفارها خشية من الرد واليوم وصلت مسيراتنا إلى شرق مدينة عكا..

وأشار السيد نصر الله إذا انتصرت حكومة نتنياهو في غزة والضفة فهذا يعني أن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية سيكونان في خطر كبير.. موضحاً أن المشروع الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.

وأضاف بالقول: لو هُزمت المقاومة في غزة ولن تُهزم فلن تبقي “إسرائيل” أي مقدسات إسلامية ولا مسيحية ولن تبقى فلسطين ولا الأردن ونظامها الحاكم ولا سورية وصولًا إلى مصر.. مشيراً إلى أن الخطر “الإسرائيلي” لا يُواجه بدس الرؤوس في التُراب والهروب من العاصفة لأن العدو يقاتل بدون خطوط حمراء.

وأكد السيد نصرالله بأن المطلوب المواجهة والتصدي وعدم التردد وعدم الخضوع وهذا واجب إنساني وشرعي.. وأن على كلّ إنسان شريف أن يواجه، وهدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير.. موكداً بالقول: نحن في معركة لها أفق.

ودعا المقاومة في غزة والضفة من منطلق الشراكة في الدم والجهاد والمستقبل والناس الشرفاء إلى المزيد من الصبر والصمود.

وجدد السيد نصر الله الدعوة لجبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن إلى الاستمرار في إسناد غزة رغم التضحيات.. كما ندعو الدول العربية لأن تستيقظ أمام الخطر الذي يهدد المنطقة.

وأشار إلى أن اغتيال القائدين شكر وهنية هو إنجاز “إسرائيلي” ولكنه لا يغيّر في طبيعة المعركة وجعل ذلك وضع العدو أصعب فعمليات الضفة تصاعدت والهجرة العكسية ارتفعت إضافةً لضرر على كافة الأصعدة.

وأشار إلى أن “إسرائيل” ما زالت في وضعٍ صعب حتى ما بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد فؤاد شكر، بل هي أصبحت في وضعٍ أصعب وفق اعترافها..

 

قد يعجبك ايضا