مقتطفات كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية 19 محرم 1446هـ

 

 – العدو الإسرائيلي يستمر في عدوانه الهمجي الوحشي وحرب الإبادة في غزة للأسبوع الثاني والأربعين

 

– من أبرز جرائم العدو هذا الأسبوع هو العدوان المتكرر على الأحياء الشرقية لخان يونس بعد العودة البسيطة لمظاهر الحياة

 

– العدو في اعتداءاته يركز على مراكز إيواء النازحين والمناطق التي يعلنها مناطق آمنة بعد نزوح الناس إليها

 

– حجم الإجرام في غزة فظيع جدا تشهد له مشاهد الفيديو والأطباء الذين يتواجدون في غزة حتى من البلدان الغربية

 

– طبيب أمريكي كان يعمل في غزة تضمنت شهادته ما يدل على أن الحرب استهدفت الأطفال بشكل كبير

 

– العدو الإسرائيلي يجعل من الأطفال أهدافا متعمدة مقصودة بالقصف والقناصة وكل وسائل القتل

 

– الطبيب الأمريكي أفاد بأن مجموع ما شاهده من كوارث طيلة 30 عاما لا تعادل الدمار الذي شاهده ضد المدنيين في غزة لأسبوع واحد

 

– أطباء كثر قدموا شهادات على تعمُّد جيش العدو قناصة الأطفال في غزة وبأكثر من طلقة وفي مناطق قاتلة

 

– ما يفعله كيان العدو هو إجرام وطغيان وهمجية ووحشية وكل الأوصاف المعبرة عن السوء والجريمة تنطبق على جريمة الإبادة بغزة

 

– كل المنتسبين إلى كيان العدو الإسرائيلي تجردوا من أي ذرة من المشاعر الإنسانية

 

– على مستوى التجويع وحسب إحصائيات للأمم المتحدة هناك 96% من الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي

 

– في الضفة الغربية يواصل العدو اعتداءاته وهجماته على المدن والبلدات والقرى، والتصعيد الملحوظ كان في طولكرم

 

– العدو كثف من اقتحامات الأقصى والتدنيس لباحاته، وتقدم المقتحمين بعض القادة الصهاينة للتباهي بجرائمهم

 

– الصمود الفلسطيني رغم حجم التدمير والاستهداف مستمر بشكل عظيم في غزة، والفصائل تقاتل ببسالة وثبات

 

– المجاهدون في غزة يواصلون استهداف آليات العدو بشكل فعال ومتزايد وملحوظ

 

– المجاهدون في غزة تمكنوا من إصابة وتدمير 500 دبابة إسرائيلية وهذا عدد كبير عدا عن الآليات الأخرى

 

– العدو يقدم في إحصائية رسمية لجرحاه من جنوده إصابة 9250 وقد يكون الرقم قليلا بالنسبة للرقم الواقعي

 

– توقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق في الصين مهم جدا لتعزيز حالة التعاون ومواجهة العدو، وخطوة متقدمة لإنهاء الانقسامات

 

– عمليات حزب الله كانت مكثفة هذا الأسبوع في شمال فلسطين والجولان واستهدفت مغتصبات جديدة لتوسيع دائرة العمليات

 

– حزب الله نشر تسجيلا جديدا يظهر استطلاع طائرة هدهد على قاعدة “رامات الجوية” بكل تفاصيلها دون تمكن العدو من اكتشاف الطائرة أو استهدافها

 

– العدو الإسرائيلي لم يتمكن من حماية أجواء قاعدة عسكرية جوية ما يظهر عجزا وضعفا كبيرا لهذا العدو

 

– المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت عن تنفيذ عدة عمليات في حيفا وأم الرشراش بصاروخ الأرقب الجديد والمتطور

 

– مسار العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية سيشهد تطورا مهما في المرحلة القادمة بإذن الله

 

– في جبهة الإسناد من اليمن دشنا المرحلة الخامسة من التصعيد بعملية يافا إلى يافا المحتلة نهاية الأسبوع الماضي

 

– العدو اندهش من عملية يافا وصُدم لأهمية الهدف المستهدف وهي “تل أبيب” مركز القرار، والمسافة الكبيرة التي قطعتها الطائرة

 

– طائرة يافا قطعت مسافة أكثر من 2200 كم مخترقة كل الأسوار والأطواق التي يحتمي بها العدو من قبل حماته ومن يتجندون لدعمه

 

– استهداف “تل أبيب” الوكر الذي فيه أهم المنشآت والمراكز يمثل نقطة حساسة لألم العدو وتكبره وغطرسته

 

– عملية يافا أصابت المحتلين بالهلع بخروج الكثير منهم إلى الشوارع لا سيما في الحي الذي وصلت إليه الطائرة

 

– طائرة “يافا” يمنية الصنع تميزت بقدرتها على قطع المسافة الكبيرة واختراق أنظمة الحماية المتطورة وقوة التدمير والتفجير التي هزت الحي بأكمله

 

– عملية يافا كانت لاستهداف هدف محدد ومقصود، وتمت إصابته بدقة من المسافة البعيدة وهذا أرعب الإسرائيلي والأمريكي

 

– قادة الصهاينة عبروا عن صدمتهم من عملية يافا، وقال أكثرهم إجراما “لقد فقدنا الأمن في إسرائيل وتم تجاوز الخطوط الحمراء”

 

– استهداف “تل ابيب” يعني أن فلسطين المحتلة لم يعد فيها مكان آمن لليهود الصهاينة

 

– بعد عملية يافا تحدث موقع صهيوني عن وجود خلل عملياتي خطير وعمى كامل رغم التأهب في جميع الجبهات

 

– عملية يافا اعتبرها العدو بعدا جويا جديدا يتحدى قدرات “سلاح الجو والجيش الإسرائيلي” بأكمله لاختراقها التقنيات والقدرات المعادية

 

– إعلام العدو اعترف بأهمية عملية يافا وقال إنها تمثل مرحلة جديدة في الحرب مما يجعلها صراعا إقليميا متعدد الجبهات

 

– العدو يعرف مدى جدية الشعب اليمني وقواته وتوجهه الرسمي والشعبي الصادق لإسناد غزة بحديثه عن صعوبة ردع اليمن

 

– إعلام العدو تحدث عن أن اليمنيين أثبتوا بضربة “تل أبيب” أنهم يشكلون مشكلة خطيرة على “إسرائيل” وهذا ما نريده ونسعى له

 

– إعلام العدو تحدث عن الصدمة الكاملة التي عاشتها مؤسستهم الأمنية بعد عملية يافا، وإن شاء الله ستأتي صدمات أكبر

 

– الإعلام الأمريكي اعتبر عملية يافا أخطر الهجمات تخريبا على أمن “إسرائيل” بعد عملية السابع من أكتوبر

 

– الإعلام البريطاني عبر عن اندهاشه من قدرة المسيرة اليمنية على اختراق المنظومات الدفاعية لدول وجيوش

 

– العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يحقق الردع لمنع العمليات المساندة لغزة، وهذا ما يقر به الصهاينة

 

– العدو يعترف أن اليمن يصنع أسلحة متقدمة لضرب “إسرائيل” ويعترفون بتأثير العملية على وضعهم الاقتصادي، وتراجع البورصة

 

– إعلام العدو يعترف أن الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لجبهات الإسناد لمناصرة الشعب الفلسطيني

 

– من الجيد أن تكون نظرة العدو إلى الشعب اليمني وقواته بأنهم “عدو خطير للغاية ومجهز بأسلحة حديثة” وهذا يدل على فاعلية ما نقوم به

 

– العدو اعترف باستهدافه بأكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة من اليمن، والصهاينة يقلقون من ذلك، ونحن نريدهم أن يقلقوا جدا

 

– نريد أن يكون الصهاينة في منتهى القلق وألا يناموا ولا ينعموا أبدا بالاستقرار، لأنهم محتلون مجرمون وظالمون

 

– الأمريكي فشل في منع العمليات في البحر الأحمر وأكد ذلك “القائد الأعلى” للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط في رسالة سرية لوزير الحرب

 

– باحث في معهد أمريكي قال إن عملية “حارس الازدهار” انتهت إلى فشل مهين

 

– الإعلام الإسرائيلي عبر عن قلقه من التهديدات القادمة وحث على ضرورة عدم تجاهل القوة البشرية “للحوثيين” وتدريباتهم العسكرية

 

– نريد أن يبقى دور شعبنا وقواته المسلحة بهذا المستوى من التأثير والفاعلية والحضور الكبير لإسناد الشعب الفلسطيني

 

– عملية يافا وما يترتب عليها احتلت مكانة كبيرة في الإعلام الإسرائيلي وكذلك الأمريكي والبريطاني

 

– نجاح اليمن في إطلاق المسيرة المتفجرة إلى وسط “تل أبيب” اعتبره إعلام العدو فشلا مدويا لنظام الدفاع الجوي ونهاية عصر “السماء النظيفة”

 

– الصهاينة يعرفون بالتجربة تصميم الجيش اليمني وثباته لذلك يعتبرونه “عدو” غريب لا تنطبق عليهم قواعد الردع المعتادة

 

– الهدف من الاعتداء على الحديدة كان استعراضيا وفي سياق الاستهداف الاقتصادي لشعبنا ومحاولة لردع بلدنا عن مناصرة وإسناد فلسطين

 

– قبل عملية يافا لم نكن في حالة ردع بل نسعى باستمرار إلى تطوير قدراتنا بشكل أكبر لتحقيق هذه الأهداف

 

– لا نزال في تطوير مستمر بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى لتكون القدرات أكثر فاعلية، وأكثر تدميرا وضررا وتنكيلا بالعدو

 

– موقف شعبنا اليمني قوي جدا، وهو ثابت عليه لن يتزحزح عنه مهما كانت ردة فعل العدو استعراضية أو مهما نتج عنها

 

– كل ما يحصل من جانب العدو الإسرائيلي سيكون محفزا أكثر على الانتقام ومواصلة نصرة الشعب الفلسطيني وهو الهدف الأساس

 

– الرد آت لا بد منه، على ما قام به العدو الإسرائيلي من عدوان على الحديدة، وعملياتنا المساندة متواصلة في المرحلة الخامسة

 

– لن نتردد في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه ضد العدو الإسرائيلي حتى يوقف إبادته الجماعية في غزة ويوقف حصاره

 

– التضامن كان كبيرا مع بلدنا بعد العدوان الإسرائيلي من إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في فلسطين والعراق وسوريا الإباء

 

– من خارج المحور كان هناك تضامن على المستوى الرسمي وبعض الأنظمة العربية والإسلامية عبرت عن تضامنها وإدانتها الصريحة

 

– التضامن الشعبي كان واسعا من مختلف العالم العربي والإسلامي، وفي الداخل الفلسطيني كان هناك ارتياحا كبيرا لعملية يافا

 

– نتنياهو هو من أبشع المجرمين وأكبرهم في هذا العصر ويداه ملطخة بدماء الأطفال والنساء

 

– كان من الملفت حجم الاحتفاء بنتنياهو داخل الكونغرس وهو يلقي خطابه، وهو احتفاء لم يحظ به حتى الرئيس الأمريكي

 

– الاحتفاء بنتنياهو هو احتفاء بالإجرام والطغيان والإبادة الجماعية وهو يدل على مستوى الدور الأمريكي المشترك في هذه الإبادة الجماعية

 

– في الكونغرس وقفوا لنتنياهو 58 مرة، وصفقوا له بحرارة أكثر من 75 مرة يعني أكثر من القيام والوقوف للرؤساء في أمريكا

 

– خطاب نتنياهو كان مأزوما، ويظهر المأزق الذي وصل إليه كما يظهر عدوانيته وإجرامه

 

– نتنياهو قال إن “الشرق الأوسط يغلي والصراع ليس بين حضارات، وإنما بين البربرية والتحضر”

 

– إذا أضفنا البربرية “الإسرائيلية” والتحضر “الفلسطيني” في جملة نتنياهو فستكون أصدق جملة في خطابه 

 

– صحيح أن المنطقة العربية ومحيطها تغلي، لأن هناك أكبر إبادة جماعية تُرتكب في هذا العصر في نطاق جغرافي محدود

 

– خطاب نتنياهو كان مشحونا بالأكاذيب ومتنكرا للحقائق الكبرى المعلومة قطعا والتي ملأت سمع الدنيا وبصرها

 

– نتنياهو أنكر القتل للمدنيين رغم المشاهد والحقائق الواضحة في قطاع غزة وعمد إلى التزييف والافتراء

 

– نتنياهو ركز في خطابه على التحريض للأمريكي لدعمه بشكل أكثر ولاشتراكه في الجرائم وتوسيع نطاق العدوان

 

– نتنياهو تحدث عن العرب بطريقة ساخرة وكلام سخيف، وكأنهم لا قضية لهم ولا لوجود لفلسطين والأقصى

 

– نتنياهو يطلب من العرب أن يتحالفوا مع العدو الإسرائيلي ضد إيران، ونحن نتساءل ما ذنب إيران ولماذا هذا العداء لها؟

 

– إيران دولة إسلامية متحررة من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، تدعم فلسطين وتساند العرب ضد عدو الأمة وهذا ذنبها!!

 

– إيران لا تحاول أن تتمترس بالعرب في مواجهة العدو الإسرائيلي لأنها في موقع القوة

 

– عندما استهدف العدو قنصلية إيران في دمشق، أمطرت إيران هذا العدو بالمئات من الصواريخ والطائرات المسيرة

 

– إيران تساند وتدعم العرب لأن العدو الإسرائيلي احتل فلسطين وبلاد عربية إسلامية واستهدف لبنان وسوريا والأردن ومصر

 

– جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة على مدى 10 أشهر يقتل بها الشعب الفلسطيني أو الإيراني؟

 

– حتى لو كانت الجرائم ضد الشعب الإيراني فمن واجب المسلمين أن يقفوا مع إيران لأنه بلد إسلامي، لا مع العدو الإسرائيلي

 

– الكلام عن تحالف “إبراهام” يعني مطالبة العرب التعاون مع العدو ضد فلسطين وضد أنفسهم وضد المسلمين، وهو كلام سخيف

 

– الحديث عن التحالف يتناغم مع بعض العرب الذين يحملون راية التطبيع ويوالون الإجرام الفظيع ضد الشعب الفلسطيني

 

– اليهود يحتفون بشعار الموت للعرب وفي ثقافتهم ومعتقداتهم أن العرب مجرد “حيوانات”

 

– نتنياهو شكا من عملية يافا، ونحن نؤكد له أن المزيد من العمليات التي تستهدف “تل أبيب” آت بإذن الله

 

– العدوان الهمجي على غزة والإبادة الجماعية يكفيان في تقديم وفرض الحقيقة الواضحة الناصعة عمن هو العدو لهذه الأمة

 

– في أمريكا خرجت مظاهرات للاحتجاج ضد نتنياهو والعدوان على غزة، ومن العرب من يتغابى ويكرر نفس منطق العدو

 

– من يتناسى ما يفعله العدو في غزة أشد غباء من بني إسرائيل يوم قالوا “إن البقر تشابه علينا”

 

– كيف يشتبه على الإنسان من هو العدو الحقيقي للأمة؟ ومن هو الصديق، الأمور جلية وواضحة

 

– الأحرار من أبناء الأمة، صنعوا معادلة جديدة، وفتحوا جبهات الإسناد المتصاعدة لدعم غزة

 

– التحرك الشعبي لكل الأحرار في كل الميادين مستمر في الجبهة الإعلامية في المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية

 

– المظاهرات مستمرة في المغرب والأردن ودول متعددة، وهناك دول غربية استمرت فيها المظاهرات هذا الأسبوع

 

– شعبنا العزيز كان خروجه في الأسبوع الماضي عظيماً وكبيرا في عدد 288 مسيرة تقريبا بهتافات مؤيدة لعملية يافا

 

– عملياتنا العسكرية ستستمر في البحار وإلى عمق فلسطين بإذن الله تعالى، والاعتداءات على بلدنا لن توقفنا عن التصعيد

 

– في المرحلة الخامسة نفذ الطيران الأمريكي غارات في الحديدة وحجة وتعز وصعدة، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي

 

– غدا إن شاء الله تعالى يسمع العالم كله والصديق والعدو هتافات شعبنا العزيز في خروجه المليوني الأسبوعي مؤكدا مواصلة العمليات

 

– في خروجه المليوني سيؤكد شعبنا فشل العدوان الإسرائيلي في منع العمليات اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم

 

– الخروج يوم الغد هو مهم جدا للرد الشعبي على العدوان الإسرائيلي

 

– أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء وسائر المحافظات والمديريات حسب الإجراءات المعتمدة

 

 

قد يعجبك ايضا