مجلة “كيمستري وورلد” المتخصصة في قطاع الطاقة: هجمات البحر الأحمر تُعيد تشكيل سلاسل توريد المواد الكيميائية عالميًا

مجلة كيمستري وورلد المختصة بقطاع الطاقة والكيماويات:

  • هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل سلاسل توريد المواد الكيميائية خاصة بين أوروبا وآسيا
  •  تزايد القيود المفروضة على حركة الشحن التابعة للولايات المتحدة بسبب الجفاف الذي حد من عدد السفن المارة عبر قناة بنما بالإضافة إلى العمليات في البحر الأحمر
  •  التغييرات التي طرأت على سلاسل توريد الصناعة الكيميائية العالمية لن تعود إلى الوضع الطبيعي إلا مع عودة العمليات عبر البحر الأحمر وقناة بنما إلى طبيعتها

رئيس شركة الاستشارات في مجال الطاقة والكيماويات “ألغرينوود”:

  • النقص في سفن الحاويات تسبب بتحول بعض المستوردين في أوروبا إلى سفن البضائع السائبة التي يتطلب تفريغ شحناتها وقتا طويلا ويُعد أكثر صعوبة

 

قالت مجلة “كيمستري وورلد – chemistryworld ”   المتخصصة في قطاع الطاقة والكيماويات، أن هجمات البحر الأحمر والقيود المفروضة على حركة الشحن بسبب الجفاف الذي حدّ من عدد السفن المارة عبر قناة بنما، أدت إلى إعادة تشكيل سلاسل توريد المواد الكيميائية عالمياً، خاصة بين أوروبا وآسيا.

وأوضحت المجلة أن تزايد القيود المفروضة على حركة الشحن التابعة للولايات المتحدة بسبب الجفاف الذي حد من عدد السفن المارة عبر قناة بنما، بالإضافة إلى العمليات في البحر الأحمر، أدت إلى تغييرات جذرية في سلاسل توريد الصناعة الكيميائية العالمية.

وذكرت المجلة في تقريرها أن “التغييرات التي طرأت على سلاسل التوريد لن تعود إلى الوضع الطبيعي إلا مع عودة العمليات عبر البحر الأحمر وقناة بنما إلى طبيعتها”.

وكانت المجلة البريطانية قد أكدت في وقت سابق على أن هجمات القوات اليمنية المسلحة، التي تفرض حصاراً بحرياً على الملاحة الإسرائيلية، تسببت في مضاعفة أسعار المواد الكيميائية ثلاث مرات منذ أحداث طوفان الأقصى.

والجدير بالذكر أن حوالي 30% من حركة النقل البحري في العالم تمر عبر البحر الأحمر، بحسب إيريك باير، الرئيس التنفيذي لشركة “Alliance of Chemical Distribution” الأمريكية ولكن مع تحويل السفن لمساراتها نحو رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، فإن وقت الشحن قد ازداد بما يتراوح بين عشرة أيام إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع.

 

قد يعجبك ايضا