السيد القائد: الضغوط الأميركية أجبرت دولاً على التخاذل وإضعاف الموقف الإسلامي وتقديم الدعم السري للعدو الصهيوني

 

قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان العدو الصهيوني يتفنن في ارتكاب الجرائم الشنيعة في غزة وقوى الشر تدعمه بأفتك وأحدث وسائل التدمير والقتل.

واكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمته اليوم الخميس ان القنابل المدمرة والصواريخ المقدمة للعدو الصهيوني هي آخر ما وصلت إليه تقنيات أميركا وبريطانيا وبعض الدول الغربية.

واضاف: القنابل شديدة الانفجار هي لمواجهة جيوش تمتلك قواعد عسكرية وعتاد عسكري ضخم لكنها تُصب على رؤوس الأطفال والنساء والبنى التحتية في غزة.

واردف قائلا: بلغ حجم الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على غزة أكثر من 46 الف غارة على مساحة جغرافية صغيرة.

واشار الى ان واشنطن بدعمها المالي والعسكري للعدو الصهيوني هي المسؤول الأول عن استمرار المجازر بغزة.

واعلن السيد القائد ان الضغوط الأميركية أجبرت دولا على التخاذل وإضعاف الموقف الإسلامي وتقديم الدعم السري للعدو الصهيوني.

وصرح: الأميركي يواجه القوى الحرة التي تساند الشعب الفلسطيني ومن ذلك العدوان على بلدنا ويقدم الدعم السياسي لكيان العدو في مجلس الأمن ويستخدم الفيتو لنقض أي قرار إنساني لصالح سكان غزة.

 

مقتطفات من كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات

 

ـ  للأسبوع التاسع عشر على التوالي يستمر العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة مرتكبا أبشع الجرائم وأفظعها

ـ  العدو يتفنن في ارتكاب الجرائم الشنيعة في غزة وقوى الشر تدعمه بأفتك وأحدث وسائل التدمير والقتل

ـ  القنابل المدمرة والصواريخ المقدمة للعدو الصهيوني هي آخر ما وصلت إليه تقنيات أمريكا وبريطانيا وبعض الدول الغربية

ـ  القنابل شديدة الانفجار هي لمواجهة جيوش تمتلك قواعد عسكرية وعتاد عسكري ضخم لكنها تُصب على رؤوس الأطفال والنساء والبنى التحتية في غزة

ـ  المستوى الهائل من الدمار واستمرارية الجرائم بوتيرة عالية في غزة يعود إلى الأمريكي لتفوقه على القدرات الصهيونية

ـ  لم يكن الإسرائيلي ليُلحق بقطاع غزة كل هذا التدمير الشامل والجرائم الرهيبة لولا الدعم الأمريكي المقدم له

ـ  الأمريكي هو المسؤول الأول عن مستوى الدمار والإجرام في غزة واستمراره كل هذه المدة

ـ  الأمريكي يقدم تمويلا ضخما للجرائم البشعة وفعّل أحكام الطوارئ لمرتين، وكأن الإسرائيلي جزء من الجيش الأمريكي

ـ  العدو الإسرائيلي نقل أكثر من 25 ألف طن من القذائف والصواريخ الأمريكية لقتل الأطفال والنساء في غزة وتدمير المساكن

ـ  الأمريكي يشارك بشكل مباشر في الطيران، والتجسس والاستطلاع لتقديم المعلومات اللازمة لبناء الخطط والعمليات

ـ  الأمريكي يشارك بالخبراء وفي اجتماعات مجلس الحرب الإسرائيلي لشراكته في العملية والعدوان على غزة

ـ  الأمريكي يقدّم الحماية على المستوى الإقليمي لكيان العدو ويضغط ويشجع بعض الدول لاتخاذ مواقف سلبية تجاه أهالي غزة

ـ  الضغوط الأمريكية أجبرت دولا على التخاذل وإضعاف الموقف الإسلامي وتقديم الدعم السري للعدو الصهيوني

ـ  الأمريكي يواجه القوى الحرة التي تساند الشعب الفلسطيني ومن ذلك العدوان على بلدنا

ـ  الأمريكي يقدم الدعم السياسي لكيان العدو في مجلس الأمن، ويستخدم الفيتو لنقض أي قرار إنساني لصالح سكان غزة

ـ إجمالي الغارات الجوية على غزة بلغ أكثر من 46 ألف غارة على نطاق جغرافي محدود مكتظّ بالسكان

ـ كمية المتفجرات التي استهدف بها العدو غزة تعادل 4 قنابل ذرّية من تلك التي ألقتها أمريكا على مدينة هيروشيما اليابانية

ـ خلال الشهرين الأولين فقط اعترف مسؤولون أمريكيون أن العدو الاسرائيلي أسقط 29 ألف قنبلة على غزة وهي أمريكية الصنع

ـ بعض التقارير تشير إلى تقديم أمريكا 3 آلاف قنبلة تصل وزنها إلى 2000 رطل إضافة إلى أنواع أخرى

ـ للقنابل الأمريكية قدرة على تدمير أحياء بأكملها، وشظاياها المميتة تمتد إلى 365 مترا في غزة

ـ العدو الإسرائيلي يستخدم قنابل الفوسفور الأبيض السامة، بدرجة احتراق تصل إلى 800 درجة مئوية

ـ العدو الإسرائيلي اعترف بإطلاقه أكثر من 90 ألف قذيفة وصاروخ مدفعي على غزة خلال 50 يوما

ـ  العدو الصهيوني استخدم مختلف الأسلحة لجعل قطاع غزة غير صالح للحياة وفق تصريحات صهيونية

ـ الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي جدا في ظل ظروف صعبة تتهيأ فيها انتشار الأوبئة وتنعدم فيها الأدوية والمياه النظيفة

ـ ما تبقى من المستشفيات في غزة محاصر ويصنع العدو فيه مأساة جديدة كما هو حال مجمع ناصر الطبي

ـ العدو الإسرائيلي يمارس سرقة منازل المواطنين التي لم يطالها القصف الصهيوني

ـ الأسيرات الفلسطينيات يتعرّضن لانتهاكات مروّعة تمس بالكرامة الإنسانية في سجون العدو

ـ من دناءة العدو الإسرائيلي نبش 2000 قبر وسرقة أكثر من 300 جثمان وسرقة أعضاء حيوية منها وتدمير 13 مقبرة في محافظات قطاع غزة

ـ وصل الحال بالجنود والمجندات الإسرائيليين إلى الافتخار والتباهي بقتل الأطفال الفلسطينيين

ـ نحن أمام عدو خطر يشكل خطورة على كل المجتمع البشري وعدو متنكّر لكل القيم والأخلاق والحقوق والقوانين

ـ يجب أن تبقى النظرة إلى الصهاينة بأنهم ليسوا مجرد خصوم بل أعداء حاقدون لدرجة لا يتخيلها إنسان

قد يعجبك ايضا