فعاليات ثقافية وافتتاح معارض صور الشهداء وتكريم أسرهم في مختلف المحافظات: تضحيات الشهداء هي مفتاح النصر والصخرة التي تحطمت عليها مؤامرات الأعداء على الوطن والشعب

رئيس حكومة تصريف لأعمال: مساهمة اليمن في الانتصار للمظلومين في فلسطين وقطاع غزة التزام أخلاقيد على شعبنا في نصرة إخوانه

المشاركون: تضحيات الشهداء هي مفتاح النصر والصخرة التي تحطمت عليها مؤامرات الأعداء على الوطن والشعب


زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد وقيادات وموظفو المكتب والجهات التابعة له يوم امس، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين ورياض ومعارض الشهداء بأمانة العاصمة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة وضع مدير مكتب الرئاسة ونائبه فهد العزي ورئيس هيئة رفع المظالم القاضي الدكتور عبدالملك الأغبري ورئيس المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار الدكتور يحيى المحاقري إكليلا من الزهور على الضريح وقرأوا الفاتحة على أرواح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن.
إلى ذلك افتتح مدير مكتب الرئاسة وزار عددا من معارض صور الشهداء بميدان السبعين واطلع على ما تحتويه من صور للشهداء ومجسمات تجسد الملاحم البطولية التي سطروها في ميادين العزة والشرف.
وزار مدير مكتب الرئاسة ومرافقوه معرض صور شهداء المنطقة العسكرية المركزية بحديقة ٢١ سبتمبر بالأمانة.
وأشاد حامد خلال الزيارات بمستوى التنظيم لمعارض صور الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء للوطن وتحريره من الوصاية الخارجية.
كما اطلع على مستوى جاهزية المستشفى الميداني بالسبعين الذي ينظمه المستشفى العسكري واستمع من القائمين عليه إلى إيضاح عن الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى لأسر الشهداء خلال فترة تنظيمه.. حاثا على تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب تجاه هذه الأسر الكريمة التي جادت بفلذات أكبادها في سبيل الدفاع عن الوطن.
عقب ذلك قام مدير مكتب الرئاسة ومعه أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري ونائب مدير مكتب الرئاسة ورئيس هيئة رفع المظالم ورؤساء الدوائر وموظفو المكتب والجهات التابعة له بزيارة رياض الشهداء «الصماد والحشحوش والخمسين»، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.
وأكد مدير مكتب الرئاسة أن هذه الزيارات تعبر عن الوفاء والعرفان للشهداء الذين افتدوا الوطن بأرواحهم ليعيش أبناء الشعب اليمني في عزة وكرامة.. لافتا إلى أن تضحيات الشهداء حققت لليمن الرفعة والمكانة التي يتبوأها اليوم في مواجهة أعداء الأمة ونصرة القضية الفلسطينية.
كما زارت قيادة وزارة الداخلية أمس ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
ووضع وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بالوزارة اللواء علي سالم الصيفي والوكيلان المساعدان للقطاع اللواء محمد مارش والعميد علي المنصور، إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن.
إلى ذلك زار اللواء الصيفي ومرافقوه معارض شهداء وزارة الداخلية والشهيد اللواء طه المداني.
وخلال الزيارة أشار الوكيل الصيفي إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد واستذكار مآثر وتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد أن تضحيات الشهداء أثمرت نصراً وعزة في معركة الدفاع عن الوطن، وتحريره من الوصاية والهيمنة الخارجية.
ودعا وكيل وزارة الداخلية إلى استشعار الجميع للمسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي لقوى الطغيان والإجرام الصهيوني والأمريكي والوفاء لتضحيات الشهداء والاهتمام بأسرهم وذويهم والمضي على دربهم في مواجهة الأعداء.
رافقه مدراء المشاريع بوزارة الداخلية العميد محمد شباب والإمداد والتموين العميد أسامة مفضل والشؤون المالية العميد يوسف الشامي والقوى البشرية العميد عدنان قفلة.
كما زار وزير النفط والمعادن، أحمد عبدالله دارس، وقيادات الوزارة ورؤساء الوحدات التابعة لها، أمس، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
ووضع وزير النفط، ووكيل الوزارة، ناصر العجي، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
وأشاد الزائرون بالمواقف البطولية للرئيس الشهيد صالح الصماد، الذي أسس مداميك الدولة اليمنية الحديثة، مؤكدين السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.
وأكدوا أن الأدوار البطولية والمواقف الوطنية المشهودة للشهداء وعلى رأسهم الشهيد الصماد، أثمرت انتصارات على تحالف العدوان وأسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار.
واعتبروا زيارة ضريح الشهيد الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء وفرصة لاستحضار مواقفه وكافة شهداء الوطن.
كما زار وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي، ونائبه الدكتور قاسم الحمران، أمس ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد في ميدان السبعين.
وخلال الزيارة وضع الوزير القيسي ونائبه ووكلاء الوزارة، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأكد وزير الإدارة المحلية أهمية المضي على نهج الرئيس الشهيد الصماد والاقتداء بسيرته الجهادية والعملية، باعتباره نموذجا متفردا بين الزعماء.
وأشاد بشجاعة الرئيس الشهيد الذي لم يتوان عن بذل روحه من أجل عزة الوطن وسيادته ووحدته.. لافتا إلى أن الرئيس الصماد سيظل مثالا للتضحية والفداء.
وأشار إلى أن العدوان الذي قتل أطفال ونساء اليمن، هو ذاته الذي يقتل اليوم نساء وأطفال غزة ويدمر مساكنهم وأحيائهم السكنية، ما يتطلب من كل الشعوب العربية والإسلامية الوقوف صفا واحدا لمواجهة أعداء الأمة.
بدوره أكد نائب وزير الإدارة المحلية، أن الرئيس الشهيد صالح الصماد مدرسة عظيمة وينبغي الاقتداء به، كونه التجسيد الواقعي لصمود الشعب اليمني وثباته في وجه العدوان.
وأشاد بتضحيات الرئيس الصماد ورفاقه، وكافة شهداء اليمن الذين افتدوا الوطن بدمائهم الزكية.. لافتا إلى أن ثقافة الجهاد والاستشهاد هي التي ستكفل النصر لشعوب الأمة.
رافقهم خلال الزيارة الوكلاء المساعدون ومدراء العموم وموظفو الوزارة.
وزار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أمس، عدداً من أسر الشهداء بمديرية الصافية في إطار إحياء ذكرى سنوية الشهيد للعام 1445هـ.
وخلال الزيارات اطلع عباد والمداني ومعهما رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، ووكلاء الأمانة عبد الفتاح الشرفي، وقناف المراني، ومحمد البنوس، وفضل الروني، ومدراء مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالأمانة جحاف محمد ودائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع العميد الركن نجم عباد ومديرية الصافية صالح الميسري، على أحوال أسر الشهداء فيصل عاطف وإخوانه ومطهر الذاري.
وكرّمت قيادة أمانة العاصمة أسر وأبناء الشهداء بهدايا رمزية وشهادات تقديرية، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، وعرفاناً بعطائهم ووفاءً لتضحيات ذويهم الذين جادوا بأرواحهم في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقراره.
ونقل أمين العاصمة ووكيل أول أمانة العاصمة، تحيات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى، لأسر وأبناء الشهداء.
وأكدا أن الزيارات تجسد اهتمام القيادة بأسر الشهداء ورعايتهم وتكريمهم كأقل واجب تجاه عطائهم وما قدّمه الشهداء من تضحيات عظيمة.
ونوه عُباد والمداني، بمواقف وتضحيات أسر وذوي الشهداء الذين قدّموا خيرة أبنائهم وفلذات أكبادهم للدفاع عن الوطن وسيادته وعزته وتحريره من الغزاة والمحتلين.
وأشارا إلى أن دماء وتضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وتمكيناً لليمن ورفعة هامات أبناء الشعب اليمني وكسرت طغيان قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.

على صعيد متصل نظمت الهيئة العامة للأوقاف أمس الاول، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “على طريق الأقصى” بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي.
وفي الفعالية أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد ينسجم مع التزامات الجميع الإنسانية والأخلاقية والدينية إزاء هذه الشريحة الهامة في المجتمع والأكثر تضحية.
وعبر عن الشكر للهيئة على تنظيم هذه الفعالية الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد الذي قدم روحه من أجل الوطن والأمة.. معتبرا التضحية بالنفس أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان تجاه أمته ودينه.
ولفت إلى أن هناك المئات من الشهداء الذين ترتقي أرواحهم يوميا في فلسطين حتى وصل عددهم إلى قرابة عشرين ألف شهيد بما فيهم من لازالوا تحت الانقاض.. موضحا أن أرواح الأشقاء في فلسطين غالية بالنسبة لليمنيين ولكنها بالنسبة للعالم الظالم رخيصة ولا تعني له شيئًا.
وشدد على أن مؤازرة كل مسلم ومسلمة للأشقاء في فلسطين التي تقع تحت وطأة الظلم منذ خمسة وسبعين عاما هو واجب مقدس.. معربا عن الأسف إزاء تعامل الكثير من المسلمين مع ما يحدث من ظلم وكأنه أمر طبيعي بل وينتقدون أصحاب الأرض لحملهم السلاح ومواجهة المحتل ومن أمثال هؤلاء الدول المطبعة مع العدو الصهيوني.
وقال “بعض التجار الخليجيين وصل بهم الحال إلى تقديم مئات الملايين من الدولارات إلى اليهود الصهاينة في فلسطين المحتلة ونسوا الفقراء في الصومال وغيرها من الدول الإسلامية التي يعيش أهلها وضعا معيشيا صعبا”.
وأضاف ” إن مساهمة اليمن في الانتصار للمظلومين في فلسطين وقطاع غزة له مدلولاته الإنسانية والعسكرية والسياسية، ويعد التزاما أخلاقيا وأخويا على شعبنا في نصرة إخوانه الذين يتعرضون لإبادة ومحاولة إخراجهم مما تبقى لهم من أرضهم المغتصبة”.
وذكر الدكتور بن حبتور أن لدى اليهود الصهاينة هاجساً مستمراً منذ أكثر من ألفي عام وهو إخضاع العالم كله لإرادتهم من خلال نشر الفتن في أوساط الشعوب والأمم وإفسادها أخلاقيا وتحويلها إلى قطعان تنساق وراء غاياتهم الخبيثة.
وأكد أن الأمة العربية والإسلامية ستظل برغم محاولات تدجينها حية وولادة للقادة الأحرار – الذين يتصدون لمثل هذا الصلف الصهيوني – من أمثال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يسعى من خلال أقواله وأفعاله إلى خير الأمة والانتصار لقضاياها المصيرية.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن ثقته بأن تواجد الاحتلال الصهيوني في قلب الأمة العربية والإسلامية فلسطين لن يطول، وما معركة طوفان الأقصى إلا رسالة مبشرة على قرب زوال هذا الكيان الغاصب.
وتوجه في ختام كلمته بالشكر للهيئة على ما تقوم به من جهود مؤسسية تطويرية وأنشطة إنسانية لصالح أسر الشهداء.
فيما أشاد مفتي الجمهورية العلامة شمس الدين شرف الدين بموقف الشعب اليمني الذي وفقه الله على سلوك الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبذل والعطاء في الوقت الذي ظل فيه الكثيرون في حالة جمود وخنوع وتكاسل.
وأشار خلال الفعالية، التي حضرها مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز الترب، ووزيرا التعليم العالي والدولة بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، وأحمد العليي، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد من الأمور العظيمة التي لها مردود ونفع على نفوس كل أبناء المجتمع.. مؤكدا أن العطاء لا يستمر إلا إذا استمرت التضحيات في سبيل أسمى الغايات.
ولفت مفتي الديار اليمنية إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث المؤمنين على الجهاد باعتباره أعلى منزلة.. حاثا أبناء الشعب اليمني على عدم الالتفات إلى ما يبثه أعداء الأمة من ادعاءات حول الجهاد بهدف تثبيطهم ودفعهم إلى ترك ذلك الوسام الرباني العظيم والرضوخ والاستسلام للهيمنة الصهيونية الامريكية.
وأفاد بأن ما يحدث في غزة كشف الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق والخبيث من الطيب فضلا عن كونه ابتلاء وتحقيق لوعد لله.. موضحا أن الجهاد هو طريق الأنبياء لبلوغ أعلى مكانة من العزة والكرامة.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو أقل ما يمكن أن يقدمه المجتمع لمن ضحوا بحياتهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.
وقال :”عند الحديث عن الشهادة يجب أن نتذكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي تحرك في زمن صعب، منطلقا من جبل مران بمشروعه التنويري وفي زمن كانت جدرانه مظلمة وآفاقه معتمة”.
وأشار إلى أن ثقافة الجهاد في زمن الشهيد القائد كانت مغيبة ما دفع بالكثيرين إلى القول بأن “من المستحيل أن يصل الشعب اليمني إلى ما وصلنا إليه اليوم من عزة وكرامة واستقرار وأمن ورفعة بين شعوب العالم”.
ولفت رئيس الهيئة إلى ما وصلت إليه الأنظمة العربية العميلة والمطبعة وحكامها من انحطاط وانبطاح لأنهم صنيعة الاستعمار ودول الاستكبار.. مؤكدا ان أولئك الحكام يشعرون عند الحديث عن فلسطين بالخزي والعار لأنهم غير قادرين على اتخاذ أي قرار.
وأوضح أن ما ينعم به اليمن من عزة وكرامة ومواقف مشرفة ترفع رأس كل يمني هو نتيجة طبيعية لوجود قائد يتبع القول بالفعل.. مشيرا إلى أن المجاهدين في غزة يقاتلون أعداء الإنسانية من الدول الغربية المتوحشة والتي كشفت الحرب على غزة القناع عن إجرامها ووحشيتها.
وألقيت في الفعالية كلمة عن أسر الشهداء من قبل مدير مكتب الأوقاف بمحافظة صنعاء عبدالله عامر، أكد فيها أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذي قدموا أرواحهم في سبيل الله.
وأشار إلى أن العدو يسعى إلى قتل الروح الجهادية والايمانية في نفوس أبناء الأمة ليسهل عليه السيطرة عليها وتوجيهها حسب خططه التآمرية.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف وعدد من وكلاء الهيئة، فقرات إنشادية وشعرية وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة ومكتبيها في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

من جهة آخرى افتتح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الأعمال المهندس مسفر النمير، أمس الاول، معرض شهداء الاتصالات والجهات التابعة لها بمدينة الشهيد الرئيس صالح الصماد الرقمية.
وطاف الوزير النمير بالمعرض الذي احتوى صور شهداء موظفي الاتصالات، مستمعاً لشرح عن تضحيات الشهداء في مقار أعمالهم بمختلف محافظات الجمهورية.
وأشار وزير الاتصالات إلى مكانة الشهداء عند الله وعظمة تضحياتهم بأرواحهم فداء لله والوطن، لافتاً إلى الأمن والاستقرار الذي يعيشه الوطن والمجتمع بسبب تضحيات الشهداء.
وحيا أسر شهداء موظفي الاتصالات.. قائلاً «أنتم والشهداء محل فخر واعتزاز لنا ونحتفي بكم لمكانتكم العظيمة عند الله والناس».

كما افتتح نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر أمس بميدان السبعين معرض شهداء الوزارة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي أقيمت بالمناسبة وحضرها وكيلا الوزارة لقطاعي التعليم عبدالله النعمي والمناهج والتوجيه أحمد النونو ورئيسا جهاز محو الأمية وتعليم الكبار أحمد الكبسي والمكتب الفني بالوزارة زياد الرفيق، أكد نائب وزير التربية عظم تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن ونصرة المستضعفين .
وأشار إلى مآثر وبطولات الشهداء التي تحقق معها النصر والتمكين في مواجهة الأعداء الأمر الذي يؤكد عظم الشهادة والاستشهاد التي بهما عزة وكرامة الأمة والسبيل لدحر العدوان وتحرير الأقصى وكل شبر من بلاد الإسلام.
وحث نائب وزير التربية على استلهام معاني العزة والكرامة من هذه التضحيات الجسيمة لمواصلة نهج الشهداء في مقارعة الظلم والتصدي لقوى الهيمنة الصهيوأمريكية وأذنابها السعوديين والإماراتيين ومرتزقتهم.

إلى ذلك زار المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم والتعليم ومطابع الكتاب المدرسي وعدد من المسؤولين ومنتسبي مطابع الكتاب، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه وقرأوا الفاتحة إلى أرواحهم الطاهرة.
من جانب آخر نظمت الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر، وهيئة أبحاث علوم البحار. وجمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية، والاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة الحديدة، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1445.
وخلال الفعالية أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أن إحياء ذكرى الشهيد فرصة يجب استغلالها، للتزود منها بقيم البذل والعطاء والتضحية في سبيل الانتصار لدين الله والدفاع عن الوطن.
ونوه حليصي بأن المئات من الأبرياء الصيادين اليمنيين، سقطوا بين شهيد وجريح جراء استهدافهم المباشر من العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادنا..
مؤكدا أهمية الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء من العسكريين والمدنيين وخاصة الصيادين، الذين فقدوا عائلهم.
وفي الفعالية، بحضور نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، عبدالملك صبرة، ومدير عام الهيئة محمد الصلوي، أشار مدير عام التخطيط بالهيئة العامة للمصائد السمكية، محمد يوسف الطيب، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، للتذكير بالبطولات والتضحيات التي سطرها الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

ونظمت القوات الجوية والدفاع الجوي أمس بصنعاء فعالية تكريمية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ .
وخلال الفعالية أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد كونها محطة تربوية مهمة لاستذكار مآثر الشهداء الذين جسدوا بتضحياتهم من أجل الوطن أسمى معاني الوفاء والإيثار.
وأوضح أن الشعب اليمني اليوم يقف شامخا ليستذكر عطاءات الشهداء ويستلهم من هذه الذكرى كل ما يعزز من قوته وثباته في مواجهة المعتدين.
ولفت العلامة ناجي إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يجسد الوفاء والعرفان للشهداء ويعكس الاهتمام الذي توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء.
فيما تطرق مساعد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي العميد الركن محمد شرف الدين، إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد والتي تعد محطة للوقوف أمام عظمة الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية وانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة.
وأكد حرص قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي على إحياء هذه الذكرى السنوية بما تستحقه كما تولي أسر الشهداء جل الرعاية والاهتمام، لافتاً إلى أن عطاءات وتضحيات الشهداء ستضل مصدر إلهام ونبراس للأجيال.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من قيادات وضباط ومنسبي القوات الجوية قصيدة شعرية وتكريم أسر الشهداء.
كما نظمت قيادة المنطقة العسكرية المركزية أمس فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ تحت شعار «الشهداء هم صناع النصر في كل عصر».
وفي الفعالية أكد مدير شؤون العاملين بوزارة الدفاع عبدالملك القارح أهمية إحياء ذكرى الشهيد تخليدا للشهداء ووفاءً وإجلالاً لتضحياتهم في سبيل عزة واستقلال وحرية الوطن.
وأشار إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة يتزود منها الجميع العزم والبصيرة والوعي ويستفاد منها الكثير من الدروس.. مؤكدا أن كل المجتمعات البشرية تحتفي بمن ضحوا من أجل قضاياها المصيرية وحريتها واستقلالها.
ولفت القارح إلى المنزلة العالية والمقام الرفيع والجزاء العظيم التي منحها الله للشهداء، حيث تفوق مرتبة الشهادة تقديرات كل البشر.
وتطرق إلى ما قدمه الشعب اليمني من تضحيات ورصيد كبير من الشهداء في سبيل الله، وفي إطار الموقف الصحيح والحق والقضايا العادلة مما جعله في صدارة شعوب الأمة في مستوى صموده وتضحياته وعطائه وثباته الذي لا يعتريه وهن ولا ضعف.
ولفت إلى أهمية إدراك أهمية هذه المناسبة ودورها في إحياء الأمة خاصة في ظل وجود الكثير من المثبطين والمتخاذلين ومن الأعداء الذين يحاولون أن يقدموا صورة مغلوطة عن الشهادة ومفهومها في محاولة منهم لإضعاف عزم الأمة.. مؤكدا على أهمية استذكار الشهداء وتمجيد عطائهم وأثر تضحياتهم وما أسهموا به لصالح الشعب اليمني والأمة من حرية وعزة وانتصارات.
وأشار مدير شؤون العاملين في وزارة الدفاع إلى الإنجازات المحققة في إطار وقوف الشعب اليمني مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وكذا المواقف العظيمة للشعب اليمني وقيادته المباركة في خضم معركة التصدي لمؤامرات الأعداء ومواجهة الخطر الصهيوني الداهم على الأمة.
وقال :» أصبح اليمن بفضل الله وبفضل مواقف القيادة الحكيمة يتصدر الأمة العربية، وهذا أيضا بفضل تضحيات الشهداء وصمود الشعب اليمني».. داعيا الجميع إلى الاستمرار في العطاء وبذل الجهود والمضي على درب الشهداء والمبادئ التي انطلقوا وتحركوا وضحوا من أجلها.
من جانبه أكد مدير إذاعة صوت الثورة عابد الشرقي في كلمة عن التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية المركزية أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الشهداء العظماء وتضحياتهم وعطائهم في سبيل الله وعزة وكرامة وحرية واستقلال الوطن والتحرر من الوصاية الخارجية.
وأشار إلى ما قدمه الشهداء من منتسبي المنطقة العسكرية المركزية من تضحيات وانتصارات كغيرهم من شهداء الوطن الذي أصبح اليوم في صدارة الدول الواقفة في وجه العدو الأول للأمة المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب.
تخلل الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد عبرت عن الدور البطولي للشهداء العظماء وجهودهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

البيضاء
إلى ذلك افتتح محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أمس الاول، معرض صور الشهداء المركزي بالمحافظة ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي ١٤٤٥هجرية، تحت شعار «الشهداء هم عظماء الحياة وضمان النصر».
وتضمن المعرض صور شهداء أبناء محافظة البيضاء الذي كان لهم شرف التضحية في الدفاع عن الوطن إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية ومجسمات للتصنيع العسكري وما وصل إليه من تطور.
وطاف المحافظ إدريس، ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد الركن عبدالله محمد العربجي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، وقيادات المحافظة على معرض الشهداء المركزي بمحافظة البيضاء، معبرين عن شكرهم لجهود القائمين على المعرض وكل المساهمين في إقامة مناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وأشار محافظ البيضاء، إلى ما يحتویه المعرض من صور للشهداء الذين ارتقوا بسبب قصف قوى العدوان الغاشم، مؤكداً أن قيادة المحافظة ستبذل الجهود لرعاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى، تقديرا لما قدموه من تضحيات تجلت ثمرتها في الحفاظ على سيادة واستقلال الوطن والانتصار على المرتزقة وأعوانهم.
وثمن المحافظ إدريس، الصمود والتحدي الذي أبداه الشهداء خلال معركة التصدي للعدوان، والتي يجب على أبناء الأمة استلهام دروس الإباء والإخلاص منها في الدفاع عن الوطن.

ذمار
من جانب آخر تم تكريم 19 أسرة من أسر الشهداء من منتسبي مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة ذمار أمس، إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وخلال الفعالية الذي حضرها العقيد / عبدالكريم صالح البخيتي مدير عام فرع الأحوال المدنية بالمحافظة، اكد الأستاذ محمد عبدالرزاق وكيل المحافظة أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستلهام الدروس والعِبر من حياة الشهداء والوقوف أمام مآثرهم وتضحياتهم للدفاع عن الوطن ونصرة الأمة.
ودعا كافة فئات المجتمع إلى رعاية أسر الشهداء والمفقودين والوقوف إلى جانبهم وفاء لتضحيات الشهداء الذين بذلوا دماءهم الطاهرة الزكية نصرة للدين والوطن.
فيما ألقيت كلمتان من الرائد / احمد نجم الدين نائب مدير عام الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة والأخ علي احمد هادي، أشارتا إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لنتذكر المآثر البطولية التي سطروها الشهداء من مواقف بطولية لينهل منها الجميع أسمى معاني الوفاء للوطن.
مؤكدين إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد في الاهتمام بأسر الشهداء نظير ما سطره ذووهم من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

الضالع
كما افتتح القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري أمس، معارض لصور الشهداء في مديريتي قعطبة والحشاء ضمن أنشطة وفعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
واطلع الشغدري ومعه وكيل المحافظة حسن وجيه الدين ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب ومدير مديرية قعطبة داوود النهام على ما تضمنته المعارض من مجسمات وصور لشهداء المديريتين الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
وفي الافتتاح، أشاد الشغدري بجهود القائمين على تلك المعارض التي تجسد مكانة الشهداء وترسخ المبادئ والقيم التي حملوها على عاتقهم.
ونوه بتضحيات الشهداء في ميادين وجبهات البطولة لنيل شرف الدفاع عن الدين والوطن..مثمنا القيادة الحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الذي أسهم في تعزيز الصمود والوعي بين أوساط المجتمع تجاه مؤامرات الأعداء.
ودعا كافة فئات المجتمع، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أسر وذوي الشهداء والعمل على تفقد أحوالهم ورعايتهم وفاءً لتضحياتهم في مواجهة العدوان وما بذلوه من عطاء سخي لنيل شرف الحرية.
إلى ذلك زار القائم بأعمال المحافظ ووكيل المحافظة ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومدير مديرية قعطبة روضات الشهداء في مديريتي قعطبة والحشاء، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء .
عقب ذلك زار المحافظ ومرافقوه عدداً من أسر الشهداء التي قدمت لها الهدايا العينية عرفانا بتضحيات ذويها الذين سطروا أروع ملاحم البطولة على درب العزة والكرامة .

حجة
ونظمت مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية ومجلس الآباء بالمدرسة في مركز محافظة حجة، أمس، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد .
وفي الفعالية أشار مسؤول التعبئة بمديريات مربع المدينة، أحمد الأخفش، إلى أن دماء الشهداء أثمرت نصراً وعزاً وكرامة وصموداً ومواقف مشرفة عظيمة يجني اليمنيون ثمارها في الصمود ومواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني.
وأشاد بموقف الشعب اليمني والتفافه حول قيادته الثورية للدفاع عن الوطن والأمة وتقديم الشهداء من أجل الكرامة والحرية، منوهاً بأن النصر الذي تحقق لليمن وفلسطين بفضل تضحيات الشهداء.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبد المجيد شرف الدين، إلى أن الشهادة في سبيل الله هي من أعظم الانتصارات والعطاء الخالد برفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين.
كما نظمت جامعة حجة أمس فعالية بالذكرى السنوية للشهيد ودعما للمقاومة الباسلة في فلسطين.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الجامعة، الدكتور عبده سحلول، إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتجديد العهد والولاء بالسير على درب الشهداء والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها.
ولفت إلى استشعار الشهداء للمسؤولية وتحركهم من تلقاء أنفسهم إلى ميادين الصمود للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله ..
وأكد ضرورة استمرار الاستنفار دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا للأقصى، مثمناً المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن، القاضي عبدالمجيد شرف الدين، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يأتي تدشينا لعام جديد من الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم وتعبيرا عن الوفاء لهم نظير تقديمهم أرواحهم دفاعاً عن الوطن.
وأكد ضرورة استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في جبهات العزة والكرامة والتأكيد على تقديم المزيد من التضحيات.

مارب
إلى ذلك افتتح أمس الاول في منطقة قانية بمديرية ماهلية محافظة مارب، معرض لصور الشهداء في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ.
وفي الافتتاح الذي حضرته قيادات في السلطة المحلية أشاد الزائرون بما احتواه المعرض من مجسمات وصور تخليدا لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الدين والوطن.
وأشاروا، إلى أن سنوية الشهيد تحمل معاني إيمانية تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في مواجهة العدوان.
وأكد الزائرون، أهمية زيارة أسر ورياض الشهداء واستذكار بطولاتهم ومنزلتهم الرفيعة في الدنيا والآخرة..معتبرين إحياء ذكرى الشهيد تأكيدا على استمرار الصمود وتجديد العهد بالمضي على درب الشهداء والانتصار لقيم العدل والخير ونصرة المستضعفين.

عمران
ونظم مستشفى عمران العام للأمومة والطفولة أمس فعالية إحياء للذكرى السنوية للشهيد وتكريم اسر الشهداء من منتسبي المستشفى.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الباري الوزير ومدير الإرشاد عيظة الرازحي ومدير عام مكتب محافظ المحافظة علي الهادي وقائد فرع قوات الأمن المركزي العقيد أبو خالد النمري، أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة زيد رطاس على أهمية إحياء هذه الذكرى السنوية للشهيد وتقديسها وتعظيمها واستلهام الدروس من شجاعة وتضحيات الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعا عن عزة وكرامة الأمة ودفاعا عن الدين والجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الله والذود عن أمن واستقرار الوطن.
وأوضح رطاس أن الانتصارات التي تحققت في جميع جبهات العزة والكرامة هي بفضل تلك التضحيات التي قدمها عظماء الأمة وكذا الانتصارات في مختلف المجالات ولاسيما في مجال التصنيع الذي أرعب وأرهب العدوان الغاشم طيلة تسعة أعوام.
لافتا إلى ما تمثله الشهادة من عزة وكرامة جعلت من هذا الشعب العظيم في صدارة حديث العالم باسره وجعل من اليمنيين والقائد المولى العلم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في صدارة الشعوب العربية والإسلامية والعالم يشيد بشجاعته ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي والغرب الكافر.
فيما مدير عام مستشفى عمران العام للأمومة والطفولة الدكتور هادي الحمزي أكد على أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لنستلهم منها الدروس والعبر من تلك التضحيات الجسام والبطولات الأسطورية التي سطروها في ميادين البطولة والشرف.
وأشار الحمزي إلى ضرورة الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء العظماء ورعايتهم رعاية كاملة وهو أقل واجب نظير تلك التضحيات العظيمة لعظماء الأمة سلام الله على أرواحهم الطاهرة.
في كلمة أسر الشهداء التي ألقاها عبد القادر عناش أشار فيها إلى أن عطاء الشهداء واسع وعظيم، وقد أنار للأمة طريقها في الهداية والثبات على الحق ومواجهة الباطل وقوى الشر والاستكبار العالمي.. مؤكدا استمرار تقديم قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن.

صعدة
إلى ذلك افتتح محافظ صعدة محمد عوض، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، ووكيل وزارة التربية والتعليم علي الدولة، أمس، عدداً من معارض صور الشهداء بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ .
حيث افتتح المحافظ عوض والعماد والدولة ومعهم عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية معارض صور الشهداء في باب نجران والصحن ومدرسة الزهراء في صعدة وفي نشور بالصفراء والحمزات والطويلة في سحار .
واطلعوا على ما تضمنته المعارض من مجسمات وصور الشهداء والأعمال الفنية التي جسدت ارتباط المجتمع بالشهداء وتضحياتهم العظيمة في سبيل الله سبحانه وتعالى .
كما زاروا روضات الشهداء في باب نجران والصحن ونشور والحمزات وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء الذين مثلوا أنموذجاً راقياً في الصبر والتضحية .
وأشاد محافظ صعدة بالجهود المبذولة في إقامة المعارض وإعداد الروضات بما يليق بعظمة الشهداء، لافتاً إلى ما حققه الشهداء بتضحياتهم من عزة وكرامة وحرية واستقلال للشعب اليمني.
وأكد المحافظ عوض أن دماء الشهداء لن تذهب هباءً، وستبقى راسخة في ذاكرة كل يمني يسعى لبناء وطن حر ومستقل عن التوجيهات الأجنبية والغربية، وستشكل وقوداً وعزيمة للأجيال .
من جانبه، أشار وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أهمية زيارة المعارض والتعرف على قصص الشهداء والتأمل في جسيم تضحياتهم، مشيداً بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي شكلت طوفاناً سيجرف المستكبرين والطغاة وأدواتهم في العالم.

 

 

الثورة /صفاء عايض/سبأ
قد يعجبك ايضا