الكاتب ابو بكرعبدالله يكتب الى صنائع البروبغاندا

أنا اؤيد انصار الله وكل الشرفاء في هذا البلد واجد فيهم طريق الخلاص لاني ببساطة اشببهم واجدهم في كل منعطف المشروع الوطني الصادق القابل للحياة.

انتم تؤيدون تحالف العدوان السعودي وطابور الوصاية وتجار الازمات ومقاولي الحروب ولاعبي الادوار.
تجدون فيهم تعبيرا عن مشاريعكم وامانيكم لانكم ببساطة تشبهونهم تماما.
نحن مستعدون لان نقدم لبلدنا ارواحنا ونضحي بكل ما نملك دفاعا عن ارضنا وحلمنا بالكرامة والسيادة والعيش المشترك وواثقون باننا الحق وان الله معنا.
انتم خونة عاجزون فاشلون تقتاتون الشائعاتو الاكاذيب وتقودكم شعارات الحملات الدعائية وركام الثقافة الزائفة.
تعيشون بيننا وبداخلكم ما يكفي من الحقد والكراهية لتجعل منكم نماذج اكثر بشاعة من اؤلئك الذين غرر بهم فحملوا السلاح وتخندقوا في صف العدوان.
نحن نفعل ما بوسعنا لنقاوم ونعيش جميعا بسلام وامن وتعايش .. انتم تتأبطون الشر وتراهنون كل يوم على فشلنا والنيل من عزمنا.
نحن لدينا قضية ومشروع وحددنا خياراتنا وسنستمر.. انتم غارقون في الوهم قلوبكم معلقة في صف الغزاة وطابور العمالة تنتظرون ان ياتوكم بمشروع لن يكون .. وستبقون هكذا بلا قضية وبلا هوية.
ذلك هو الفرق بيننا. وليت بيننا وبينكم بعد المشرقين
قد يعجبك ايضا