أين محور الجهاد والمقاومة؟! القيادي في أنصار الله حزام الأسد يُجيب ..

أين محور الجهاد والمقاومة؟!
جواباً على ذلك نقول: دول وفصائل المحور تمثل اليوم رأس حربة في هذه المعركة وبالرغم مما تواجهه من حرب اقتصادية وتهديدات أمنية وتكالب إقليمي ودولي عليها طيلة السنوات الماضية إلّا أنها أنبرت بموقف يرفع الرأس تجاه القضية الفلسطينية لاسيما معركة طوفان الأقصى والعدوان على أهلنا في غزة.
فهذا التنسيق المشترك بين دول وفصائل المحور مع حركات المقاومة الفلسطينية في غزة قائم ومستمر والى جانب ذلك المواقف الرسمية والشعبية التي تعد الأعلى صوتا وفعالية على مستوى العالم.
وها هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قدمت ومازالت تقدم المال والسلاح والتقنيات العسكرية الحديثة والمختلفة لفصائل وحركات المقاومة في غزة مازالت متعهدة أمام العالم بما هو أكبر في حال استمر العدوان على أهلنا في غزة .
وبالنسبة لمجاهدي حزب الله فهم يخوضون المعركة العسكرية ضد جيش العدو الصهيوني منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى وفق قواعد الاشتباك التي تقررها غرفة العمليات المشتركة وتفرضها طبيعة وتراتبية المعركة بالرغم من الظروف والضغوط والمؤامرات الذي يواجهها الحزب داخليا وإقليميا ودوليا، وها هو كل يوم يقدم الشهداء على طريق القدس وينكل بالأعداء استهدافا لجنوده وقصفا لمستوطناته وثكناته وتدميرا لآلياته ولأبراج ولدارات الاتصالات والمراقبة، وخوفا منه أجلى العدو أكثر من مئة ألف مستوطن يهودي من شمال فلسطين المحتلة، ورهبةً منه استقدمت أمريكا ودول الغرب البارجات وحاملات الطائرات الى البحر المتوسط.
أما بالنسبة للشعب اليمني المجاهد المحاصر الوفي لأمته وقضيته وكذلك الشعب العراقي المقاوم البطل فقوادم الأيام كفيلة بأن تتحدث عن بأس الله الذي جرى وسيجري بأيديهم على القوم الظالمين.

وأخيرا قضية فلسطين هي قضية عربية إسلامية إنسانية ولا تعني طرف دون آخر والتنصل عنها خيانة وانحطاط .

 

قد يعجبك ايضا