الرئيس المشّاط يوعز بإنشاء منصات رقمية وطنية رداً على إغلاق “يوتيوب” قنوات يمنية

رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، يوعز بإنشاء منصات رقمية وطنية، ووزير الاتصالات في حكومة صنعاء يقدم رؤية مشروع المنصات الوطنية.

وجّه رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، وزارة الاتصالات لتحفيز صنّاع المحتوى الوطني وإنشاء منصات وطنية رقمية، وذلك في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز المحتوى الوطني الرقمي، بعد نحو شهر من إغلاق “يوتيوب” و”فيسبوك” قنوات الإعلام الوطني اليمني.

وأشارت وكالة “سبأ” اليمنية إلى أنّ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة صنعاء، مسفر النمير، قدّم للمشاط رؤيةً عن مشروع منصات المحتوى الوطني، الذي تتبنّاه الوزارة.

ودان المشاط “إغلاق المنصات الأميركية المتخادمة مع العدو القنوات الإعلامية الوطنية، التي تبرز جرائم العدوان، بحق أبناء الشعب اليمني”.

وخلال لقائه رئيس تحرير صحيفة “الوسط” اليمنية، جمال عامر، قال المشاط إنّ “إجراءات إغلاق المنصات الوطنية اليمنية تؤكد زيف الشعارات الغربية الأميركية، التي تدّعي حرية التعبير”.

كذلك، شدد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن على أنّ المنصات التي أغلقت القنوات الوطنية “تسعى إلى التغطية على جرائم العدوان في اليمن، باعتبارها شريكاً أساسياً فيها”.

اقرأ أيضاً: الإعلام الوطني في اليمن.. كيف تلازم بقوته مع الجبهة العسكرية؟

وفي الوقت نفسه، شدد المشاط على “ضرورة احترام النقد البناء والتعدد، الذي لا يتجاوز الثوابت الوطنية الدينية، مع تقدير الظروف التي تمرّ فيها البلاد، من عدوان وحصار ومؤامرات خارجية غير مسبوقة”.

كما أكد وجوب “عدم ممارسة العمل الإعلامي بطرق تخالف النظام والقانون الذي يحدد سقف الحرية، التي لا تتعدى الثوابت الإسلامية والوطنية، ويكفل حرية التعبير في إطار المصلحة العليا”.

يُذكر أنّ شركة “يوتيوب” أغلقت، في 17 تموز/يوليو الماضي، 18 قناةً من قنوات الإعلام الحربي اليمني، وفرقة “أنصار الله”، ووحدة الإنتاج الفني والوثائقي، وروضة الشهداء، في خطوةٍ تعسفية وفق ما قال الإعلام الحربي.

وبلغ عدد المشتركين في القنوات المُغلقة أكثر من 500 ألف مُشترك، وهي تحتوي أيضاً على أكثر من 7  آلاف فيديو، وكان قد بلغ عدد المشاهدات فيها أكثر من 90 مليون مشاهدة.

وأكد الإعلام الحربي اليمني أنّ إغلاق منصّاته إلى جانب منصّات وطنية أخرى في “يوتيوب” و”فيس بوك” و”تويتر”، مؤخراً، يؤشر على “ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة هذه الشركات دعماً للأعمال العدائية بقيادة تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على اليمن، سياسياً واقتصادياً وإعلامياً واجتماعياً للنيل من إرادة الشعب اليمني المناهض للمشروع الأميركي الصهيوني”.

اقرأ أيضاً: حظر الإعلام اليمني في سياق العقوبات الأميركية.. ازدواجية معايير فاضحة

المصدر:الميادين

قد يعجبك ايضا