فعالية لإدارة المرأة الساحلية بوزارة السمكية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام

نظمت الإدارة العامة للمرأة الساحلية بوزارة الثروة السمكية اليوم فعالية بذكرى استشهاد الامام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “من أحب الحياة عاش ذليلاً”.

وفي الفعالية أكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصيد التقليدي عبدالرحمن مرفق أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد الذي مثل الإسلام الأصيل وقام مقام جده الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إصلاح الأمة وإحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقاد ثورة في وجه الطغاة والمستكبرين دفاعا عن الدين الإسلامي والنهج القرآني والمحمدي القويم والحفاظ عليه.

وأشار إلى أهمية الاقتداء بالإمام زيد والسير على نهجه والتمسك بمبادئه والتعلم من علمه للفلاح في الدنيا والآخرة .

و لفت إلى ما تعرضت له الأمة بعد استشهاد الإمام الحسين بن علي جد الإمام زيد وما عاناه الناس من ظلم وقهر من قبل الطغاة والمستكبرين الذين اتخذوا من الإسلام ستارا لملك عقيم وظلم مستديم واستبداد لأموال وثروات الأمة الأمر الذي دفع الإمام زيد للقيام بثورة والوقوف بكل صلابة في وجه طغاة بني أمية الذين انحرفوا عن نهج القرآن الكريم في حكمهم .

واستعرض سيرة ومناقب الإمام زيد والظروف التي دفعت به للخروج في وجه الظالمين، مشيراً إلى الخلفيات التاريخية والدوافع والأسباب التي دعته للتحرك، ووحشية وبشاعة قاتليه وافتقارهم للمبادئ والقيم الإنسانية.

من جانبها أكدت مدير عام المرأة الساحلية بالوزارة ميسون الأسودي أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من ثورة الإمام زيد في مواجهة الطغاة والظالمين.

وأشارت إلى أن الإمام زيد قيمة إنسانية وإسلامية جامعة وإمام أئمة الأمة قام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

و اعتبرت عطاء الإمام زيد الفكري وتحركه الثوري والجهادي، مدرسة توعوية وتعبوية ومصدر إلهام لكل الثائرين التواقين للحرية وإعلاء كلمة الله والدفاع عن المستضعفين وإقامة العدل في كل مناحي الحياة .

وتطرقت الأسودي إلى حركة الإمام زيد التي كانت الشرارة الأولى للتحرك الشعبي الذي أطاح بحكم بني أمية الجائر وقضى على معالم زهوه واستبداده وإسقاط أقنعة الزيف التي كانوا يتسترون ورائها في حربهم ضد آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أنه رغم استشهاد الامام زيد إلا أن حركته لم تنته و أصبحت منارة تضيئ دروب المجاهدين

قد يعجبك ايضا