مسيرات ضخمة في الجمهورية اليمنية وفاءً للرئيس الشهيد صالح الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتحذيراً لدول العدوان.

 

 

أحرار إب الخضراء يرفعون الشارات الحمراء بوجه تحالف العدوان والاحتلال والمخطّطات الصهيوأمريكية

في 5 مسيرات حاشدة وفاء للصماد والقضية الفلسطينية ونفيراً لاستعادة الحقوق وتطهير البلد:

خرج أحرارُ اللواء الأخضر بمحافظة إب، أمس الجمعة، في خمس مسيرات حاشدة؛ وفاءً للشهيد الصماد؛ وتضامناً مع القضية الفلسطينية؛ وتأكيداً على أن تفويت فرصة السلام سيكلف تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي فاتورة باهظة حال الإصرار على الانسياق وراء أمريكا ومخطّطاتها الهدامة الساعية لتفجير تصعيد واسع.

وفي المسيرات التي أقيمت في مدينة إب لمديريات المربع الأوسط والشرقي، والشارع العام لأبناء مديريتي يريم والرضمة، ومدينة النادرة لأبناء مديريتي السدة والنادرة، ومدينة القاعدة لأبناء المربع الجنوبي بمديريتي ذي السفال وَالسياني، ومدينة العدين لأبناء مديريات المربع الغربي، ردّد المشاركون العبارات المندّدة بالجرائم الأمريكية والسعوديّة باليمن، والداعية إلى رحيل المحتلّ والمستعمر من كافة أراضينا المحتلّة.

وخلال المسيرات الخمس بحضور عدد من أعضاء مجلسَي النواب والشورى وقيادات المحافظة والمديريات، أكّـدت الكلمات والفقرات أن الرئيس الصماد كان دائم الارتباط بالله وبالناس وكان يدرك أن منصبه مسؤولية لخدمة الناس وليس موقعاً للمكاسب الشخصية.

ونوّهت إلى أن على قوى العدوان إدراك الرسالة التحذيرية التي أطلقها سماحة السيد القائد، مؤكّـدة أن الجموع التي خرجت في مختلف الساحات تفوض السيد القائد باستخدام الخيارات التي يريدها لردع العدوان وإنهاء الحصار والجميع على أتم الجهوزية للتحَرّك وفق توجيهات قائد الثورة.

وأشَارَت بيانات صادرة علن المسيرات إلى أن قضية فلسطين كانت وستبقى قضيتنا المحورية والأَسَاسية، مندّدةً بمواقف بعض الأنظمة العميلة التي تسعى لتبني المواقف الأمريكية الإسرائيلية وصرف انتباه الأُمَّــة عن قضية فلسطين خدمة لليهود والأمريكان.

وحذرت البيانات قوى العدوان من مغبة الاستمرار في عدوانهم وحصارهم على هذا الشعب وعليهم استغلال المفاوضات والخروج بماء الوجه؛ لأَنَّهم حتماً سيُهزمون ويطردون من هذا البلد، مشيرة إلى أن أمريكا هي المخطّط والمشرف على هذا العدوان وهي من أمر السعوديّ باستهداف الرئيس الصماد، منوّهة إلى أن جرائم العدوان لن ينساها الشعب اليمني بل ستظل حاضرةً جيلاً بعد جيل.

وجدد أحرار إب المشاركون في المسيرات ثبات موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني من واجب ديني وإنساني ولا يمكن لهذا الموقف أن يتغير مهما استمر العدوان.

وعبرت البيانات عن رفض كافة أحرار اليمن لأي تواجد عسكري أمريكي بريطاني سعوديّ إمارتي في الأراضي اليمنية وأن اليمنيين قيادة وشعباً لن يسمحوا بتواجد مثل هذه القوات على أراضيهم، مندّدين بالعرقلة الأمريكية لجهود الوساطة العمانية، مطالبين باسترجاع أموال الشعب اليمني التي نهبها الفاسدون وحولوها إلى استثمارات في الخارج.

عمران تحتضن مسيرات “صمادية” تؤكّـد التضامن مع فلسطين وتحذر دول العدوان من استمرار التصعيد

حمّلت أمريكا وبريطانيا مسؤولية عرقلة السلام ودعت للنفير العام:

جدد أبناءُ ووجهاءُ محافظة عمران، التأكيدَ على مواصلة النفير العام ورفد الجبهات للاقتصاص من قَتَلَةِ الشهيد الصماد وكل اليمنيين المظلومين، وكذلك الوفاء لتضحيات الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس لتطهير الأرض اليمنية واستعادة حقوق الشعب، والسير على مسار الأحرار في دعم فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات، محذرين تحالف العدوان وأدواته من مغبة السير بالريموت الأمريكي وتنفيذ مخطّطات الغرب الاستعمارية في اليمن والمنطقة.

وفي مسيرات عدة نظمتها محافظة عمران في شارع الأوقاف بالمدينة ومراكز كافة مديريات المحافظة، رفع المشاركون صور الشهيد الصماد، مؤكّـدين أن جريمة اغتياله لن تسقط بالتقادم، في حين رفعوا الصور المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وردّد المشاركون بحضور قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وشخصيات علمائية وعسكرية وأمنية وقبلية، الهتافات المندّدة باستمرار العدوان والحصار والمساعي الأمريكية لعرقلة جهود السلام، مستنكرين في الوقت ذاته الانتهاكات الصهيونية في فلسطين المحتلّة، مؤكّـدين تقديم الغالي والنفيس في سبيل دعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي المسيرات، أكّـد أبناء ووجهاء محافظة عمران أن الشهيد الصماد خلّد مواقفه في أنصع صفحات التاريخ، مؤكّـدين أن مواقفه أكسبته حب ملايين اليمنيين، إذ استطاع أن يكرس نموذج القائد الذي يجب أن يحترم وأن يحبه الكبير والصغير.

وأشادت المسيرات بتضحيات الرئيس الشهيد الصماد في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، مؤكّـدة التمسك بالقضايا العادلة للشعبين اليمني والفلسطيني ومواجهة الطغاة والمعتدين حتى تحقيق النصر.

وأشَارَت بيانات صادرة عن المسيرات إلى أن الشهيد الصماد كان يمثل نموذجاً راقياً في أداء المسؤولية في إيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته.

وأكّـدت البيان على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات، وأن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى للأُمَّـة العربية والإسلامية، مشدّدة على أهميّة مواصلة الصمود والثبات وتعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته والوقوف إلى جانب قضايا الأُمَّــة.

وحملت البيانات أمريكا وبريطانيا وحلفاءَها مسؤوليةَ المماطلة في تنفيذ مطالب الشعب اليمني العادلة، مؤكّـدة أن الدور الأمريكي الإشرافي في العدوان على اليمن هو الدورُ الأعلى الذي يرسُمُ ويخطط ويحدّد الأهداف وهو الذي حدّد للسعوديّ استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد.

وندّدت بتحَرّك المطبعين مع العدوّ الإسرائيلي ومحاولاتهم صرف أنظار الشعوب عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية.. محذراً دول العدوان من الاستمرار والتمادي في ارتكاب الجرائم والبقاء على الأراضي اليمنية.

كما أكّـدت كلمات المسيرات، أن الحشودَ الجماهيرية التي خرجت في عمران وباقي المحافظات تمثل رسالةً تحذيريةً لقوى العدوان بالإسراع في رفع حصارها وإنهاء التواجد الأجنبي في اليمن قبل أن ينفدَ صبرُ اليمنيين.

أحرار مأرب التاريخ يخرجون بمسيرات حاشدة تخليداً لتضحيات الصماد وتأكيداً على مواصلة معركة استعادة الحقوق

أعلنوا النفيرَ العام لطرد المخطّطات الصهيوأمريكية وجددوا التضامن مع فلسطين:

جددت قبائلُ مأرب التاريخ، الوفاءَ للشهيد الرئيس صالح الصماد والقضية الفلسطينية، فيما حذرت القبائلُ من استمرار العدوان والحصار والتماهي مع التوجّـه الأمريكي الرامي لتفجير الوضع وعرقلة جهود السلام.

وفي مسيرات شهدتها مديريتا الجوبة وبدبدة وباقي المديريات المحرّرة، رفعت الحشود الجماهرية الغفيرة من أبناء مأرب الأبية اللافتات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، فيما رفعوا صور الشهيد الصماد ولوحات نقلت جوانبَ من مظلومية الشعب اليمني.

وبحضور كبار مشايخ مأرب الأحرار وقيادات السلطة المحلية في المحافظة والمديريات، اعتبر المشاركون في المسيرات إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد، وفاءً لتضحياته وثباته في مواجهة العدوان، مؤكّـدين أن الرئيس الشهيد سيظل عنواناً للصمود والشجاعة وأداء المسؤولية.

وأشَارَت كلمات المسيرات إلى حنكة الشهيد الصماد في إدارة المرحلة التي قاد فيها البلاد بكل كفاءة واقتدار، مؤكّـدة السير على خطى الشهيد القائد والشهيد الصماد مهما كانت التضحيات.

وأكّـدت بيانات صادرة عن المسيرات أن الشهيد الصماد كان يمثل نموذجاً راقياً في أداء المسؤولية، داعيةً جميعَ مسؤولي الدولة إلى الاقتدَاء بالشهيد الرئيس الصماد.

ولفتت البياناتُ إلى الدور الأمريكي في العدوان على الشعب اليمني واستهداف الرئيس الشهيد الصماد سعياً منه للنيل من صمود الشعب اليمني، مجدّدًا التأكيد على موقف اليمن المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مستنكراً المواقف المخزية للمطبعين مع العدوّ الصهيوني.

كما أكّـدت البيانات الرفض القاطع لكافة أشكال الوجود العسكري الأجنبي في اليمن بما فيها الأمريكي والبريطاني والسعوديّ والإماراتي، وكذلك التأكيد على حق الشعب اليمني في التعامل معه كاحتلال وعدوان.

ونوّهت إلى أن المشروع النهضوي الذي أعلنه الرئيس الشهيد الصماد “يد تحمي ويد تبني” كان خارطة طريق لمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ وبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وأدانت البيانات الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل على رؤوسهم واحتلال الأراضي المقدسة.

وفي البيانات حذرت قبائل مأرب الأبية دول تحالف العدوان من الاستمرار في المماطلة في رفع الحصار عن موانئ ومطارات البلد، وإخراج القوات الأجنبية، مندّدة بعرقلة أمريكا لجهود الوساطة العمانية، وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني.

وفي ختام البيانات جددت قبائل مأرب الحرة إعلان النفير العام لاستعادة حقوق الشعب اليمني والسير على المشروع المناصر لقضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها فلسطين.

 

مسيرة جماهيرية بالبيضاء تطالب بطرد القوات الأجنبية من اليمن

شهدت محافظةُ البيضاء، أمس الجمعة، مسيرةً جماهيرية حاشدة، أكّـدت التمسُّكَ بالمشروع القرآني، والمضي على خطَى الرئيسِ الشهيد صالح الصماد، وطالبت بطردِ القوات الأجنبية من اليمن، معبرةً عن تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والوقف إلى جانبه في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وفي المسيرة التي نظمها أبناء محافظة البيضاءِ بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد، رفع المشاركون صورَ قائد الثورة والشهيد الرئيس الصماد، وعدداً من اللافتات والشعارات المطالبة برحيل قوات الاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي البريطاني من اليمن، والمؤكّـدة أن اليمنيين لن يسمحوا بتواجدها وسيتعاملون معها؛ باعتبارها قوات احتلال، وأن تواجدها عدوان وانتهاك للسيادة اليمنية.

وأكّـدت المشاركون أهميّة استشعار المسؤولية في التمسك بالمشروع التنموي الذي أطلقه الشهيد الصماد “يد تحمي –يد تبني” والسير على النهج الذي سار عليه واستمرار البذل والعطاء وتقديم التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وأشاروا إلى تضامنهم مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة كيان الاحتلال، مثمنين صمود وثبات الشعب الفلسطيني والمواقف البطولية التي يسطرها في مواجهة العدوّ الصهيوني، العدوّ الأول للأُمَّـة العربية والإسلامية.

وأشاد المشاركون بمناقب الشهيد الرئيس صالح الصماد، وما تمتع به من ثقافة قرآنية، وحكمة وحنكة تجلت في إدارة شؤون البلد الذي كان يمر بمرحلة استثنائية، وظروف حالكة، والتي تمكّن فيها من استيعاب كافة المكونات، واحتوائها ضمن وتحت راية الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وفي المسيرة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية والإشرافية والعلمائية والشخصيات الاجتماعية الوجهائية بمحافظة البيضاء، أكّـد وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري، أن الرئيس الشهيد الصماد رجل تجاوز بتضحياته وإخلاصه ليصبح قيمة ونموذجاً رائعاً لمنهج المسيرة القرآنية في إدارة الحكم.

وقال: “الرئيس الشهيد كان رجل دولة ورجل قرآن حمل فكراً صادقاً مخلصاً لله وللوطن”، مؤكّـداً التمسك بالمشروع القرآني، والسير على الدرب الذي رسمه الشهيد الصماد، والحرص على تجسيد المبادئ والقيم التي جسدها رضوان الله عليه، في واقع حياتنا، وفي مختلف معاملاتنا.

واستعرضَ مواقفَ الشهيد الصماد وتحَرّكه الشجاع في الدفاع عن الوطن وجهوده في توحيد الصف وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتضحيته فداء للوطن.

وأشَارَ المنصوري، إلى أن الرئيس الشهيد جسّد النموذجَ الراقي للمسؤول في أداء مسؤوليته، بأمانة ونزاهة، وتفانٍ، لافتاً إلى أهميّة إحياء ذكرى استشهاده في استحضار مواقفه المشهودة في البذل والتضحية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، وتمسكه بالقضايا المركزية والمحورية للأُمَّـة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وطالب بيان صادر عن المسيرة برحيل القوات الأجنبية من البلد، والمتمثلة في قوات الاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي البريطاني، مؤكّـداً تمسك الشعب اليمني بحقه في الدفاع عن كُـلّ شبر من الأراضي اليمنية وتطهيرها من قوى الغزو والاحتلال.

وندّد البيانُ بوحشية العدوان وممارساته الإجرامية بحق الشعب اليمني، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشاد بصمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان، والتصدي له وإفشال مخطّطاته ومشاريعه التآمرية، واصفاً العدوان على اليمن بأكبر هجمة وحشية يتعرض لها اليمن في تاريخه.

وأشَارَ البيانُ إلى أن الصمادَ مثَّل النموذجَ الراقي في تحمله وأدائه للمسؤولية، بأمانة ونزاهة وتفانٍ، داعياً جميع مسؤولي الدولة إلى الاقتدَاء بالشهيد الرئيس الصماد.

وأوضح أن الأمريكي يلعب دوراً إشرافياً في العدوان على الشعب اليمني وأنه من يرسم ويخطط ويحدّد الأهداف، مُشيراً إلى أن الأمريكي هو من حدّد وخطط لاستهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد.

وجدد البيان تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه كموقف مبدئي وإنساني وديني لا يمكن أن يتغير، معبراً عن إدانته الشديدة لتحَرّكات المطبعين مع العدوّ الإسرائيلي الذين يحاولون صرفَ أنظار الشعوب عن الاهتمام بقضية الأُمَّــة المركزية.

وعبّر عن رفضه القاطع لتواجد القوات الأجنبية في اليمن، وفي مقدمتها القوات الأمريكية والبريطانية والسعوديّة والإماراتية، مؤكّـداً تمسك الشعب اليمني بحقه في التعامل مع أي تواجد للقوات الأجنبية؛ باعتبارها قوات احتلال.

وأشَارَ البيان إلى تمسك أبناء الشعب اليمني بحقوقِهم المشروعة وقضيتهم العادلة، داعياً دول العدوان الأمريكي السعوديّ إلى وقف عدوانها ورفع حصارها، والتعامل الجاد والمسؤول مع الملف الإنساني، في أية حوارات؛ باعتباره استحقاقاً إنسانياً وقانونياً للشعب اليمني.

وشدّد على أهميّة التعاون وتظافر الجهود في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وشحذ الطاقات والهمم نحو الأولويات الهامة والجامِعة، بما يضمنُ تحسينَ ورفعَ مستوى الجهوزية والقدرات الاقتصادية والعسكرية للبلد، مطالباً المكوناتِ السياسية بالتركيز على الأولويات الجامعة، والاهتمامِ بتفعيل مؤسّسات الدولة بما يضمنُ قيامَها بالدور المطلوب والمنوط بها.

تهامةُ الوفاء تحتضنُ مسيرةً كبرى وفاءً للشهيد الصماد والقضية الفلسطينية

أكّـدت أن دماء الرئيس الشهيد بعثت في رمال الحديدة ثورة عنفوان تنتهي عند دحر الغزاة والاقتصاص لليمنيين

جددت تهامة الوفاء وأحرارها الشرفاء، أمس الجمعة، الوفاء للشهيد الصماد وتضحياته، مؤكّـدة السير في خطى الأحرار على مسار تحرير الوطن ومناصرة قضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال احتضان تهامة الوفاء لمسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “الوفاء للشهيد الصماد والتضامن مع الشعب الفلسطيني والتحذير للعدوان”.

وفي المسيرة التي نظمت بشارع الميناء واكتظت بآلاف المشاركين، رفع المشاركون صور الشهيد الصماد واللافتات المعبرة عن مآثره التي تعمقت في نفوس ووجدان اليمنيين، تخليدا لذكرى استشهاده الخامسة كقائد استثنائي وهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

كما هتفوا بشعارات الجهاد ورفض الوصاية والحرية وتحذير العدوان من مغبة التمادي في المراوغة وعدم الإذعان لصوت السلام والخروج من المستنقع اليمني وفك الحصار الشامل ورفع معاناة الشعب اليمني ومغادرة المحافظات المحتلّة.

وأثنى المشاركون في المسيرة التي شارك فيها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم وأعضاء من مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية وحشود من المسؤولين والمواطنين، على مواقف وتضحيات الرئيس الصماد الذي مثل أنموذجا في إدارة الدولة بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة، وحاسمة في تاريخ اليمن المعاصر.

واعتبروا الذكرى الخامسة لاستشهادهِ فرصةً لاستذكار مناقب رمز وطني عاش حياته نزيهاً متواضعاً ووهب نفسه للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، واستلهام الدروس من مواقفه الخالدة.

وفي المسيرة أوضح المحافظ قحيم، أن إحيَاءَ سنوية الرئيس الشهيد الصماد، تكمن أهميتها في استحضار مواقفه المشهودة في البذل والعطاء والتضحية والفداء وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في ظل محاولات الأعداء لاختراقها وفرض وصاية خارجية وتدخلات في الشؤون اليمنية.

كما اعتبر الشهيد الصماد شخصيةً وطنية، مثلت أيقونة للصمود والحكمة والنزاهة والشجاعة والإقدام والبأس، عملت على ترسيخ دعائم الثبات ورسمت ملامح البناء والنهوض والتطوير وتحديث المنظومة الدفاعية وقوة الردع اليمنية لمواجهة العدوان.

وذكر قحيم أن الرئيس الصماد سعى بكل ما أمكن لتضميد الجراح وتوحيد الجبهة الداخلية بإجماع كُـلّ الفرقاء وانجذب الجميع إلى فصاحة بيانه وحجّـة لسانه ورجاحة عقله وسعة صدره وإخلاصه لوطنه.

وتابع قائلاً “كان الشهيد الصماد رجلَ دولة لا يفتر ولا يتذمر ولا ينتظر أحداً ولا يلتفت لمتخاذل، يبذل جهده في النصح والإرشاد والتبيين، ويتواجد في الجبهات، لم ير نفسه إلا جنديًّا من جنود الوطن”.

وأشاد بأدوار الشهيد الصماد في توحيد الصف اليمني ومواجهة العدوان بكل الوسائل وما شهدته المؤسّسة العسكرية في عهده من نقلة نوعية في التصنيع الحربي التي كان لها عظيم الأثر في تغيير معادلة المواجهة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم والردع ومن الضربات الباليستية الأُحادية إلى دفعات موجعة في عمق العدوّ.

واعتبر الخروج في هذه المسيرات رسالةً للأُمَّـة خَاصَّةً والأنظمة المطبعة مع الكيان المحتلّ بأهميّة نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى تحرير كافة أراضيه وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فيما تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى إرادَة الشهيد الصماد ودوره في رسم خارطة طريق وطنية لتحقيق طموحات الشعب اليمني في بناء الدولة وإيجاد تنمية مستدامة، ما جعل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، يضعه على قائمة المستهدفين.

وأكّـد أن المشروع الوطني للشهيد الصماد “يد تحمي وَيد تبني” مثلت حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه وراسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.

ولفت إلى أن اغتيال دول العدوان للرئيس الصماد، مثّل دافعاً لأبناء الشعب اليمني في المضي على دربه ومواصلة الصمود والثبات والإصرار على مواصلة البناء والتطوير رغم العدوان والحصار.

واستعرض تضحيات الشهيد الصماد الذي ضرب أروع الصور والأمثلة في الوفاء للوطن، مؤكّـداً أن من واجب الوفاء في هذه الذكرى تجسيد نهجه ودوره في مواجهة العدوان، وتخليد ذكرى قائد استثنائي مثّل رحيله خسارةً كبيرةً على الوطن.

وقال “على تحالف العدوان أن يفهمَ أن الشعبَ اليمني بات أكثر وعياً وإدراكاً بما يحاك ضده، وأن الأيّامَ المقبلةَ ستشهد استنفاراً أكبرَ لدعم خيارات المواجهة لنيل الحرية واستقلال القرار اليمني والدفاع عن الأرض والكرامة”.

ولفت البشري، إلى أن أبناءَ محافظة الحديدة رغم العدوان والحصار مُستمرّون في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن فلسطين القضية الأولى والمركزية للأُمَّـة.

وأكّـد بيان صادر عن المسيرة أن الشهيد الصماد مثل أنموذجا راقيا في أداء المسؤولية وإيمَـانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته، مؤكّـداً أهميّة اقتدَاء جميع مسؤولي الدولة بنهج الشهيد الرئيس صالح الصماد.

وأشَارَ إلى أن الشهيد الصماد أعطى لكل اليمنيين في الداخل والخارج أنموذجاً للرئيس الاستثنائي الذي يخدم الشعب بما جسده خلال مراحل حياته من أنصع صور البذل والتضحية، معتبرًا مشروعه الوطني دليلاً على رؤيته الثاقبة لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

واعتبر البيان الشهيد الصماد أنموذجاً للقائد الذي حمل هم وطنه في ظروف صعبة، ولم يبخل عليه بتقديم نفسه فداء له، مُشيراً إلى أن الشهيد الصماد ساهم في تعزيز التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمواجهة غطرسة العدوان خلال فترة بالغة التحديات.

وأشَارَ إلى الدور الأمريكي في اغتيال الشهيد الرئيس الصماد؛ باعتباره من يخطط للسعوديّ ويرسم ويحدّد أهداف ارتكاب الجرائم، لافتاً إلى أن الشعب اليمني سيظل يتذكر هذه الجريمة وكل الجرائم جيلا بعد جيل، والتي كشفت كُـلّ الادِّعاءات والتبريرات الزائفة التي تحاول أن تشرعن للعدوان.

وجدد البيان التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه؛ باعتباره موقفا مبدئيا ودينيا وإنسانيا لا يمكن أن يتغير مهما كان العدوان على اليمن، معتبرًا العدوان على الشعب اليمني جزءًا منه؛ بسَببِ تبني هذا الموقف.

وأكّـد رفض الشعب اليمني كافة أشكال التواجد الأجنبي والعسكري في أي شبر من أرض اليمن، والتمسك بحقوق اليمنيين المشروعة وقضيتهم العادلة في المطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار، وأن تتحملَ قوى العدوان كافة الالتزامات والاستحقاقات نتيجةَ عدوانها ونهبها ثروات البلاد بما فيها صرف المرتبات واستعادة الخدمات.

مسيرات جماهيرية حاشدة في ريمة في الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد

أكّـدت عظمة الشهيد ومشروعه التنموي وفكرته الرائدة “يد تبني ويد تحمي”:

أحيت مختلف مديريات محافظة ريمة، أمس، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد، وتأكيداً على النهج الذي جدده الرئيس الصماد في بناء الدولة والتصدي لقوى الغزو والاحتلال، وذلك في مسيرات كبرى شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين بمركز محافظة ريمة الجبين ومديريات كسمة وبلاد الطعام والسلفية.

وفي المسيرات المختلفة، رفع المشاركون فيها الشعارات واللافتات المعبرة عن الذكرى وعن عظمة الشهيد الصماد ومشروعه التنموي وفكرته الرائدة يد تبني ويد تحمي الذي أصبحت واقعاً يترجم في مختلف المحافظات، مؤكّـدين تمسكهم بالقضية الأَسَاسية والمركزية القضية العربية الفلسطينية واستمرارهم في الصمود والثبات والنفير ورفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى ترحل دول العدوان من كافة الأراضي اليمنية ويرحل معها كُـلّ القوى الأجنبية من مختلف المحافظات المحتلّة من الجمهورية اليمنية.

وحذر أبناء ريمة المشاركون في المسيرات، قوى الشر والعدوان من مغبة تماديها وتلاعبها بالاستحقاقات الإنسانية للشعب اليمني وعدم الجدية في السلام مما قد يعجل بتفويض الجيش اليمني بالقيام بمهامه وواجباته الدفاعية.

إلى ذلك دعا بيان صادر عن المسيرات الشعبيّة في محافظة ريمة، كافة أبناء الشعب اليمني إلى التوجّـه لرفد الجبهات بالمال والرجال حتى طرد المحتلّ، مُشيراً إلى دور القبيلة اليمنية التي التفت إلى جانب الشعب والدولة في مواجهة العدوان، حاثًّا جميع اليمنيين إلى التوحد ونبذ الفرقة بين أوساط المجتمع والعمل على حَـلّ قضاياه والتوجّـه إلى القضية المركزية الفلسطينية.

وأشاد البيان بدور الرئيس الشهيد صالح الصماد، الذي كان نموذجاً للمسؤول الناجح في مرحلة كان الشعب أحوج ما يكون له، كما أشاد بدور القوات المسلحة في التصدي للعدوان وتكبيدهم الخسائر الكبرى في مختلف جبهات القتال، داعياً إلى الاهتمام بمختلف الجوانب بما في ذلك الجانب الزراعي وتنشيطه في مختلف وديان محافظة ريمة

أحرار حجّـة: دماء الصماد وكل الشهداء لن تسقط بالتقادم وماضون لدحر أمريكا وبريطانيا وكل المحتلّين

أعلنوا النفير خلال مشاركتهم في ثماني مسيرات حاشدة إحياء لذكرى الرئيس الشهيد:

أعلن أبناء ووجهاء محافظة حجّـة، أمس، النفير العام ورفد الجبهات حتى طرد المحتلّ من أرض اليمن وتحقيق النصر المبين، مؤكّـدين أن الجرائم المروعة التي ارتكبتها دول العدوان في اغتيالها للصماد لن تسقط بالتقادم وستتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم أجلاً.

جاء ذلك خلال المسيرات الحاشدة التي نظمها أحرار محافظة حجّـة إحياء للذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه.

وفي المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة والمحابشة وعبس ومستبا ومربعات الشرفين وتهامة وعاهم وكافة المديريات، ردّد المشاركون هتافات الوفاء للرئيس الشهيد الصماد، والتأكيد على السير على دربه وتقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، معلنين في الوقت ذاته الوفاء للرئيس الشهيد صالح الصماد، والتضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني.

ورفعوا في المسيرات التي شارك فيها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومدراء الأمن العميد نايف أبو خرفشة والمكاتب التنفيذية والمديريات ومسؤولو التعبئة والعلماء وقطاعي التربية والصحة، الشعارات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني المقاوم والمناهضة لدول العدوان.

وحملت الجماهير الكبيرة أمريكا وبريطانيا وحلفاءها مسؤولية المماطلة في تنفيذ مطالب الشعب اليمني العادلة، محذرين دول العدوان من الاستمرار والتمادي في ارتكاب الجرائم والبقاء على الأراضي اليمنية، فيما أكّـد المشاركون في المسيرات أن الدور الأمريكي الإشرافي في العدوان على الشعب اليمني هو الدور الأعلى الذي يرسم ويخطط ويحدّد الأهداف وهو الذي حدّد للسعوديّ استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد.

وأشَارَ بيان صادر عن المسيرات إلى أن الشهيد الصماد كان يمثل نموذجاً راقياً في أداء المسؤولية في إيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته، داعياً جميع مسؤولي الدولة إلى الاقتدَاء به.

وأكّـد أن الشعب اليمني سيظل يتذكر كُـلّ الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في مختلف الجوانب، مجدّدًا التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه؛ باعتباره موقفاً مبدئياً وإنسانياً ودينياً ولا يمكن أن يتغير مهما بلغت حدة العدوان على اليمن.. مرجعًا جزءًا من استهداف اليمن؛ لتبني الموقف الثابت مع فلسطين.

وأدان البيان تحَرّك المطبعين مع العدوّ الإسرائيلي ومحاولاتهم صرف أنظار الشعوب عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية، مؤكّـداً رفض كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي والحق في اتِّخاذ الخيارات اللازمة لنيل الحرية الكاملة والاستقلال التام.

كما أكّـد البيان تمسك أبناء الشعب بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.. داعياً دول العدوان الأمريكي السعوديّ إلى وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن وتحمل كافة الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب نتيجة العدوان.

وأدان أبناء حجّـة العرقلة الأمريكية لجهود الوساطة العمانية، معتبرين ذلك امتداداً لمواقفها وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني.

ذمار.. مسيرة جماهيرية وفاء للشهيد الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطين

ذمار.. مسيرة جماهيرية وفاء للشهيد الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطين

شهدت مدينة ذمار اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة وفاء للرئيس الشهيد صالح علي الصماد، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتحذيراً لدول تحالف العدوان.

وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ ذمار محمد البخيتي، وعضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق وعدد من الوكلاء والمدراء، هتافات الوفاء للرئيس الصماد وتأكيد السير على دربه وتقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن.

وأكدوا الجهوزية لتحرير كامل التراب اليمني من أي تواجد أجنبي، واستمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات، والاستعداد لأي خيارات توجه بها القيادة، منددين بالعدوان وجرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته ونهب ثرواته.

واستنكر المشاركون في المسيرة جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وتطبيع بعض الأنظمة العربية معه، مجددين التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المبدئي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، والتطلع لدور فاعل في تحرير فلسطين.

ودعا المشاركون في المسيرة، الشعوب العربية والإسلامية للتحرك في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته حتى استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن الشهيد الصماد يمثل نموذجا راقياً في أداء المسؤولية بإيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته، داعيا جميع مسئولي الدولة إلى الاقتداء به.

وبين أن الدور الأمريكي إشرافي في العدوان على الشعب اليمني، واستهداف الرئيس الشهيد الصماد.

وأكد أن الشعب اليمني سيظل يتذكر كل الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في مختلف الجوانب، مجددا التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه باعتباره موقفا مبدئيا وإنسانيا ودينيا ولا يمكن أن يتغير مهما بلغت حدة العدوان على اليمن.

وأدان البيان تحرك المطبعين مع العدو الصهيوني ومحاولاتهم صرف أنظار الشعوب عن القضية الفلسطينية.. مؤكدا رفض كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي والحق في اتخاذ الخيارات اللازمة لنيل الحرية الكاملة والاستقلال التام.

كما أكد البيان تمسك أبناء الشعب بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، وأنه لن يسمح بأي واجد أجنبي ضمن حدود اليمن وسيادته، داعيا دول العدوان الأمريكي السعودي إلى وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن وتحمل كافة الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب نتيجة العدوان.

وأدان البيان العراقيل الأمريكية لجهود الوساطة العمانية، معتبرين ذلك امتدادا لمواقفها وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني.

وحمل البيان تحالف العدوان كامل المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية والتاريخية عما اقترفه في اليمن من مجازر وجرائم لأنه الطرف الذي يتحمل كافة الالتزامات، مؤكدا التمسك بأولوية الملف الإنساني في حوارات باعتباره استحقاقا إنسانيا وقانونيا.

ودعا البيان للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتركيز على الأولويات المهمة والجهوزية على المستوى العسكري، داعيا المكونات السياسية إلى التركيز على الأولويات الجامعة لأبناء الوطن.

وحث البيان على بذل المزيد من الجهود لإصلاح وتفعيل مؤسسات الدولة في جميع المجالات والاستفادة من موسم التشجير ودعم المبادرات المجتمعية وتعزيز الجهود الرسمية والشعبية في الاهتمام بالسدود والحواجز المائية.

مسيرة حاشدة في تعز وفاءً للشهيد الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني

مسيرة حاشدة في تعز وفاءً للشهيد الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني

خرج أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة وفاءً للرئيس الشهيد صالح الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني إستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظة الله وتحذيرا لتحالف العدوان.

ورفع المشاركون بالمسيرة الشعارات المنددة بإعداء الامة الاسلامية وإستمرار العدوان في مماطلة الشعب اليمني في رفع الحصار عن موانئ ومطارات بلادنا، داعين الى إخراج القوات الأجنبية من الاراضي اليمنية، والتضامن مع القضية الفلسطينية واستنكاراً لما يقوم به الصهاينة بحق القدس والاقصى.

وفي المسيرة أكد مدير مكتب التخطيط محمد الوشلي في كلمة للسلطة المحلية بالمحافظة، استعرض فيها حياه الرئيس الشهيد صالح الصماد رضوان الله عليه.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد حاضر في وجدان وقلوب اليمنيين باعتباره نموذجا في التضحية والفداء والبذل والعطاء والصدق والوفاء وخدمة الشعب والوطن، وأن حياته كانت بسيطة متسلحا بالإيمان وتعليم القرآن ومستشعرا بالمسئولية،

وأكد أن تحالف العدوان يتجاهل عن اي التزامات يترتب عليه اي اتفاق اوتفاهم ويحاول ان يجعل المسألة داخلية بحتة متنصل عنها

وقال إن تحرير الوطن بات ضرورة ملحة لكسر الحصار والعدوان، والمضي في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، منوها ان الحق لاينتهي ولايضيع وليس ضعيفا واستقرارة سنة إلهية.

وحذر بيان صادر عن المسيرة دول تحالف العدوان من الاستمرار في مماطلة الشعب اليمني في رفع الحصار عن موانئ ومطارات وطننا، ودفع رواتب الموظفين وإخراج القوات الأجنبية.

كما أدان البيان عرقلة أمريكا لجهود الوساطة العمانية، واعتبرها امتدادا لمواقفها وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني، محملا دول العدوان مسؤولية التنصل عن الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب اليمني نتيجة عدوانها.

وأشار إلى أن الشهيد الصماد كان يمثل نموذجا راقيا في أداء المسؤولية، في إيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته ونحن ندعو جميع مسؤولي الدولة إلى الاقتداء به.

ولفت إلى أن الدور الأمريكي إشرافي في العدوان على الشعب اليمني وهو الدور الأعلى الذي يرسم ويخطط ويحدد الأهداف وهو الذي حدد للسعودي استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد رحمه الله

 وشدد البيان تضامننا مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه باعتباره موقف مبدأيا وإنسانيا ودينيا ولا يمكن أن يتغير.

وأكد بدعم المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا إلى تضافر جهود الجميع والاستمرار في رفد الجبهات والحفاظ على حالة الاستقرار في الواقع الداخلي.

ودعا البيان ‘إلى تماسك الجبهة الداخلية والعمل على تشجيع ودعم المبادرات المجتمعية وبالتشجير والاهتمام بالسدود والحواجز المائية والاستفاده منها لتحقيق الاكتفاء الذاتي.  وكذا تصحيح مؤسسات الدولة حتى تقوم بعملها على أكمل وجه

تخللت المسيرة قصيدة شعرية للشبل محمد الجنيد.

مسيرة حاشدة بالمحويت وفاءً للشهيد الرئيس الصماد وتضامناً مع فلسطين وتحذيرا لتحالف العدوان

مسيرة حاشدة بالمحويت وفاءً للشهيد الرئيس الصماد وتضامناً مع فلسطين وتحذيرا لتحالف العدوان

 خرج أبناء مدينة المحويت والرجم وجبل المحويت اليوم الجمعة، في مسيرة حاشدة وفاءً للرئيس الشهيد صالح الصماد، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتحذيرا لتحالف العدوان.

ورفع المشاركون في المسيرة، الهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان على فلسطين واليمن.
وفي المسيرة أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم أن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان رمزاً للفداء والتضحية والشجاعة والحكمة وبذل روحه ودمه دفاعاً عن الوطن والسيادة، واستقلاله ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته بحق اليمن أرضاً وأنساناً.
وأشار إلى أن اليمن والأمة الإسلامية خسرت رجلاً من خيرة الرجال وأصدقهم وأن دماءه الطاهرة جددت العزم وعززت روح الصمود لدى الشعب اليمني، مجددا وقوف وتضامن الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية التي ستظل حية في القلوب مهما كانت الظروف والأوضاع.
من جانبه أعتبر مدير أمن المحافظة العميد علي دبيش، إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد محطة لاستلهام معاني البذل والعطاء والتضحية في الدفاع عن الأرض والعرض، مؤكدا الاستمرار في مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة أن استهداف الشهيد الرئيس الصماد انتهاك للقانون الدولي ولن تمر دون محاسبة، مؤكداً ضلوع أمريكا في هذه الجريمة بشكل مباشر.
وبين أن هدف الجريمة كسر إرادة وروح الشعب اليمني المسلم العزيز والتأثير على التلاحم بين المكونات السياسية بغية الوصول لتمزيق الجبهة الداخلية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الشهيد الصماد كان أنموذجاً في الوفاء والإخلاص لله ولشعبه في مرحلة من أصعب المراحل التي مر بها الشعب اليمني، لافتا إلى الرئيس الشهيد جسد خلال قيادة البلاد القدوة لكل المسؤولين في كل مواقع المسؤولية في الدولة والتحرك الجاد لخدمة الشعب.
ولفت البيان إلى أن المشروع النهضوي الذي أعلنه الرئيس الشهيد الصماد” يد تحمي ويد تبني” كان خارطة طريق لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وندد المشاركون في التظاهرة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في فلسطين وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل على رؤوسهم واحتلال الأراضي المقدسة.

قد يعجبك ايضا