تنديد يمني رسمي وشعبي واسع لزيارة بايدن لفلسطين المحتلة والسعودية

 تواصلت، امس الاحد، الإدانات للزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي لفلسطين المحتلة والسعودية.

 

مجلس الشورى يدين زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة

واعتبر مجلس الشورى في بيان، أن زيارة بايدن إلى المنطقة تمثله من انحيازا ودعما لدمج الكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة العربية، مؤكدا أن هذه الزيارة لن تجلب لشعوب ودول المنطقة سوى الويل والثبور وإشعال المزيد من الحروب والصراعات وتكريس معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى ويعاني من الانحياز الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني.

وشدد المجلس على أن الزيارة تشجيع النظام السعودي المجرم لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني المظلوم بأسلحة أمريكية .

ولفت إلى أن ربط بايدن بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي في زيارته يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عمق العلاقة بينهما وارتباطهما الوثيق بالمصالح الأمريكية والصهيونية على حساب شعوب الأمة التي عانت من الغطرسة والوحشية الأمريكية لعقود من الزمن.

وحذر من السياسية التي ينتهجها محمد بن سلمان المتمثلة في منع حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج في الوقت الذي يستقبل فيه الرئيس الأمريكي ويعلن عن فتح أجواء المملكة السعودية لطائرات الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه رسميا.

ورفض مجلس الشورى بشك تام التام لهذه الزيارة وما نتج عنها من توقيع ما سمي بإعلان القدس وأي مخرجات أخرى تسهم في تهديد أمن واستقرار المنطقة سيما والزيارة تأتي تنفيذاً لأجندة الإدارة الامريكية وسياستها الاستعمارية .

تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يؤكد رفضه لمخرجات زيارة الرئيس الأمريكي

أكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان في اليمن رفضه القاطع لتحركات الرئيس الأمريكي ومخرجاتها الهادفة لتعزيز الاحتلال الصهيوني للأراضي والمقدسات العربية والإسلامية بمشاركة أدواتهم الرخيصة في المنطقة .

وشدد التحالف في بيان له، على موقفه الثابت المساند لحركات المقاومة الإسلامية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من النسيج العربي والإسلامي المقاوم، مؤكداً أن الإرهاب ومصادره في المنطقة والعالم بأسره تتمثل في الكيان الصهيوني بما يمثله من مشروع استعماري توسعي عنصري، بمساندة من أنظمة الارتهان والعمالة المتماهية معه.

وقال البيان “إنه من المحال الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية لعبها دورا فاعلا ومتوازنا لخلق أفق سياسي”، داعياً إلى ترتيب أوضاع الأمة الداخلية ورص وتوحيد الصف واستنهاض الطاقات الكامنة.

واعتبر أن زيارة الرئيس الأمريكي والإعلان الذي جرى توقيعه يمثل عدواناً وإعلان حرب على كل دول وشعوب وفصائل المقاومة لصالح الكيان الصهيوني ودولته اليهودية .

ودعا التحالف كل القوى الشريفة والحرة والشعوب العربية والإسلامية لإدانة ورفض الترتيبات الأمريكية في المنطقة وتبني مواقف عملية ضد محور الخيانة والتطبيع.

وجدد الرفض القاطع لكل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب والوقوقف في صف أحرار الأمة في مسيرة النضال من أجل استرجاع الأرض والمقدسات وطرد الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس .

الخارجية تدين المؤامرات الأمريكية المستمرة ضد اليمن والأمة الإسلامية

أدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات الإصرار الأمريكي على مواصلة النهج العدائي ضد اليمن والأمة الإسلامية ككل.

وأكدت الوزارة في بيان لها ، أن زيارة بايدن تأتي في سياق المشروع الأمريكي في المنطقة والذي يهدف إلى إقامة نظام إقليمي يتربع على هرمه كيان العدو الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن هذا المشروع يرتكز في جوهره على زعزعة الأمن والاستقرار وتأجيج النزاعات بالحروب بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة وتقديم المناهضين لهذا المشروع التدميري كعدو بديل عن إسرائيل، وتوسيع دوائر التطبيع معها إلى جانب تجنيد الكثير من الأنظمة المحكومة بالإرادة الأمريكية لتعزيز هذا المشروع وتحويله إلى خطاب وموقف يستهدف وعي وواقع ومصالح بلدان وشعوب الأمة الإسلامية.

وجددت الوزارة، التأكيد على أن أمريكا تقف بشكل مباشر وراء معاناة الشعب اليمني وأن “بايدن” يحاول التظاهر بالحرص على السلام، ووقف هذه المعاناة في حين هو يتاجر بها لا أكثر، ويتخذ منها مادة للاستهلاك الإعلامي ووسيلة للابتزاز والضغط ليس بهدف إنهائها وإنما لتمرير صفقاته الخاصة مع دول العدوان.

وأضاف البيان” إن سياسة بايدن باتت مفضوحة ولا يمكن أن تنطلي على أحد فالعالم كله وحتى أطفال اليمن يدركون أن هذه الحرب العدوانية الشاملة التي يتعرض لها اليمن إنما هي عدوان أمريكي وحرب أمريكية بامتياز من القرار والإعلان إلى الغطاء والسلاح والخبرة والمعلومة وكل ماله علاقة بهذا العدوان الغاشم”.

وأشار إلى أن وحشية العدوان وممارساته الإجرامية بما تشتمل عليه من حصار وتجوبع وقتل وترويع وتدمير واسع النطاق واستهداف شامل لكل مناحي الحياة في اليمن، باتت سمات بارزة تؤكد أن هذه الحرب أمريكية خالصة.

وأكد البيان أن حديث بايدن عن القيم وحقوق الإنسان بات مستفزا لمشاعر الشعب اليمني الذي لا يلمس أي تعديلات عملية في سياسات أمريكا العدائية.

وأشار بيان وزارة الخارجية، إلى أن الإدارة الأمريكية فقدت مصداقيتها ولم يعد في مقدورها أن تمارس الخديعة والتضليل بحق الشعب اليمني والأمة، وهي اليوم معنية أكثر من أي وقت مضى بتعديل سلوكها على نحو عملي.

وجدد البيان، إدانة ورفض الجمهورية اليمنية لأي زيارات أو لقاءات أو أنشطة أو إجراءات تسعى أمريكا من خلالها إلى الانتقاص من حقوق الشعوب والإضرار بقضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحذرت الخارجية اليمنية، من مغبة الاستمرار في العدوان والحصار ضد الشعب اليمني.. داعية إلى وقف هذا النهج العدواني للولايات المتحدة وحلفاءها.

وأهابت بشعوب الأمة العربية والإسلامية بضرورة الوعي واليقظة والتكاتف والتحرك الواسع والجاد لإفشال كل المخططات الصهيو أمريكية الخطيرة والمدمرة.

وزارة حقوق الإنسان تستنكر تحركات الرئيس الأمريكي في المنطقة

استنكرت وزارة حقوق الإنسان تحركات الرئيس الأمريكي في المنطقة، وزيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية ومواقفه الهادفة إلى مصادرة حقوق الشعوب العربية والإسلامية .

وأشارت الوزارة في بيان لها ، إلى أن ما سمي بإعلان القدس الأمريكي الصهيوني، يرقى إلى مستوى الجريمة الدولية كونه يثبت شريعة الغاب، بديلاً عن قواعد القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان، عدا عن تنكره لميثاق الأمم المتحدة ولكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

واعتبر البيان الإعلان أقرب إلى اتفاق عصابات تم فيه التحلل من كل الالتزامات الأخلاقية والقانونية، وكشف عن قبح السياسات الأمريكية والإسرائيلية إزاء القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب والإنسان في تقرير المصير، ومقاومة الاحتلال والتوجه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب .

ولفت البيان إلى أن هذا الإعلان يمثل إدانة لنضالات الشعب الفلسطيني وحركة حقوق الإنسان والتضامن الدولي الحادث مع القضية الفلسطينية، ودليل جديد على أن الولايات المتحدة ليست وسيطاً منحازاً وإنما شريك في كل جرائم العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية ويجب محاكمة قادتها وقادة دولة الاحتلال كمجرمي حرب.

وأكدت وزارة حقوق الإنسان رفضها لكل أنظمة الخيانة والتطبيع مع هذا الكيان والساعية إلى توطيد حضوره في خاصرة الحق العربي المغتصب ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف المنطقة.

ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم ونشطاءه الحقوقيين إلى حملة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني، والتحرك لمواجهة هذه المشاريع واستعادة الحقوق العربية والإسلامية المُصادرة.

اللقاء المشترك يستنكر الزيارة الأمريكية للمنطقة

عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن استنكارها الشديد ورفضها لزيارة الرئيس الأمريكي لكيان العدو والسعودية.

وأوضحت أحزاب المشترك في بيان، أن الزيارة الأمريكية التآمرية للمنطقة العربية تهدف لتعزيز أمن كيان العدو الاسرئيلي ودمجه في المنطقة وتوسيع نطاق تطبيع العلاقات معه، مشيرة إلى أن النظام السعودي قطع شوطا كبيرا في ذلك بإعلانه فتح أجوائه أمام الطائرات الصهيونية المدنية لتسرح وتمرح في خطوة خيانية للقضية الفلسطينة وكل قضايا الأمة.

وأكد البيان أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال الزيارة في هذا التوقيت لإقناع دول الخليج وعلى رأسها السعودية بزيادة ضخ النفط والغاز تلبية لرغبة أمريكا والغرب على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

كما أكد البيان أن الأهداف المعلنة للزيارة وغير المعلنة تأتي في سياق الابتزاز الأمريكي والمصالح الأمريكية والإسرائيلية غير المشروعة في المنطقة مقابل وعود جوفاء لدول الخليج بالحماية التي أثبتت حرب اليمن زيفها وعدم جدوائيتها.

وجددت أحزاب المشترك وقوفها مع المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وايران ضمن محور المقاومة في مواجهة كل ما يمس بقضايا الأمة وكرامتها.

حكومة الإنقاذ تحذر من تداعيات زيارة “بايدن” للسعودية على أمن المنطقة

دعت حكومة الإنقاذ الوطني، برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض ومقاومة كافة أوجه التطبيع مع العدو الصهيوني التي تمثل زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدين، الحالية للمنطقة أبرز أهدافها.

وندد مصدر حكومي في بيان، ، بزيارة الرئيس الأمريكي، بما تحمله من غايات من شأنها زعزعة أمن المنطقة لصالح الكيان الصهيوني وأمنه على حساب شعوب الأمة وحقها في الحرية والاستقلال والاستقرار والعيش بكرامة كسائر دول العالم.

ولفت إلى أن تطبيع العلاقات السعودية مع العدو الإسرائيلي لن يخدم سوى الأخير ومخططاته، التي تستهدف الأمة وشعوبها وأمنها واستقرارها.. مشيرا بهذا الشأن إلى أن شعوب المنطقة مطالبة بالتحرك الواعي والمسؤول لمواجهة خطر التطبيع على مصالحها وحاضرها ومستقبلها، والتصدي لتحركات النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة الراضخة للهيمنة الصهيونية وإملاءاتها.

وأدان البيان قيام النظام السعودي بفتح الأجواء أمام زيارة بايدن القادم إليها من الكيان الصهيوني، وغيرها من الرحلات القادمة من فلسطين المحتلة، كخطوة ضمن التطبيع المعلن، في الوقت الذي يمنع فيه الحجاج من زيارة بيت الحرام، وتعقيد إجراءات وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

وأكد أنه كان الأحرى بالنظام السعودي أن يراعي حرمة المقدسات الإسلامية، وأن يحترم مشاعر الأمة وعدم استفزازها بهذه الزيارة التي تأتي لإعلان التطبيع رسميا مع كيان العدو الصهيوني.

وأوضح البيان أن صنعاء وقيادتها الثورية والمجلس السياسي الأعلى واليمنيين الأحرار يرفضون كغيرهم من أحرار الأمة هذه الزيارة ونتائجها المعروفة سلفا، وأهدافها الخبيثة على المنطقة وشعوبها..

المكتب السياسي لأنصار الله : زيارة “بايدن” للسعودية تهدف إلى تطبيع العلاقات مع كيان العدو الاسرائيلي ضد الامة وشعوبها

أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة زيارة الرئيس الأمريكي، إلى الكيان الصهيوني والسعودية، والتي تهدف إلى خدمة أمريكا وإسرائيل على حساب أمن واستقرار المنطقة.

وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له  ، أن هذه الزيارة تأتي في سياق الاستهداف والمصادرة لحق شعوب الأمة في الحرية والاستقلال والاستقرار.

وأشار إلى أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني والذي يمثل خيانة لفلسطين، والقضية الفلسطينية.. مؤكدا أن تداعيات التطبيع خطيرة على أمن الأنظمة المطبعة نفسها، كونها تعزل نفسها عن الشعوب وعن فلسطين كما أنها بذلك لن تكسب إلا الذل والهوان.

ولفت إلى أن التطبيع لن يجعل كيان العدو طبيعيا في المنطقة ولن يستقر له قرار وهو في زوال حتمي لا محالة مهما كانت الحماية الأمريكية ومهما تحالفت معها أنظمة الخيانة والإجرام.

وقال البيان” إن هذه الزيارة وهي تهدف إلى تطبيع العلاقات السعودية مع كيان العدو الإسرائيلي ضد الأمة وشعوبها فإنها تأتي في الوقت الذي يمنع النظام السعودي كثيرا من الحجاج من زيارة بيت الله الحرام وتفتح أبوابها في هذه الأيام المباركة لبايدن وتقوم بفتح الأجواء أمام طيران العدو الإسرائيلي كخطوة ضمن خطوات التطبيع المعلنة للنظام السعودي مع الكيان الصهيوني”.

وأكد أن هذه الإجراءات المتسارعة في التطبيع تمثل خطرا على شعوب الأمة بكلها إذا لم تتحرك بشكل جاد في مواجهة تحركات النظام السعودي وبقية الأنظمة العميلة.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة ورفض هذه الزيارة ونتائجها الكارثية ورفض كل تحركات الأنظمة العميلة والإجرامية، ورفض كل خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والتي تمثل القضية الأولى.

وأعلن المكتب السياسي لأنصار الله، الوقوف إلى جانب المجاهدين في فلسطين وكل الأحرار في المنطقة ومع محور المقاومة في التصدي لكل المؤامرات الأمريكية الصهيونية الرامية إلى استهداف الأمة ونهب ثرواتها وتدنيس مقدساتها ومحو هويتها الإسلامية والعبث بأمنها واستقرارها ومصادرة حريتها واستقلالها.

رئيس الوفد الوطني : لا استقرار للمنطقة دون استقرار اليمن

أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام انه لا استقرار للمنطقة دون استقرار اليمن.

وأوضح عبدالسلام في تغريدة له مساء  الجمعة، أن السلام في اليمن لن يتم إلا بوقف شامل للعدوان وسحب القوات الأجنبية ورفع شامل للحصار، والإفراج عن الأسرى، لافتا إلى ضرورة معالجة شاملة لتداعيات العدوان الامريكي السعودي الاماراتي من تعويضات وغيرها.

وشدد عبدالسلام على أن أي إجراءات لا ترقى إلى السلام الحقيقي لا قيمة لها.

اتحاد نقابات العمال يدين زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة

أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وما تحمله من مشاريع اقتصادية أمنية تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي المحتل.

ودعا الاتحاد في بيان،له الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك في مواجهة الأهداف التي يحملها الرئيس الأمريكي، ويريد إملائها على حكام المنطقة.

وجدد الاتحاد إدانته واستنكاره لهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتبادل فتح السفارات وتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري والثقافي، مع هذا الكيان الغاصب، والذي يمثل وصمة عار في جبين من يدّعون العروبة والإسلام، واستنقاصاً لحقوق الأمتين العربية والإسلامية.

كما دعا البيان، الاتحادات العمالية والنقابية العربية والإسلامية والدولية والمنظمات الحقوقية، إلى إدانة واستنكار هذه الزيارة وتدشين الرحلات الجوية من تل أبيب إلى جدة.

الحزب القومي الاجتماعي يدين تحركات الرئيس الأمريكي بالمنطقة

أدان الحزب القومي الاجتماعي تحركات الرئيس الأمريكي وزياراته التي تزيد من حدة الصراعات والتوتر في المنطقة والعالم.

وعبر الحزب في بيان له، عن الأسف من إعلان السعودية فتح مجالها الجوي أمام طيران الاحتلال الصهيوني .. معتبراً ذلك خيانة للأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية وإعلاناً صريحاً بتطبيع النظام السعودي مع الكيان الصهيوني.

وجدد بيان الحزب الرفض لكل أشكال التطبيع والتواصل مع العدو الصهيوني الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ويدعم العدوان على اليمن ويغذي الصراعات بالمنطقة ليسهل عليه السيطرة على مقدرات شعوب الأمة وتدنيس المقدسات الإسلامية.

ودعا الحزب القومي الاجتماعي، الأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار جاد بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن للعام الثامن رغم الهدنة المزعومة.

وحمل البيان، الأمم المتحدة مسؤولية استمرار الحرب على اليمن، كونها تعمل منذُ بداية العدوان لصالح أمريكا والصهاينة وأتباعهم في المنطقة وتشرّع لقتل اليمنيين.

الحراك الجنوبي : زيارة بايدن للسعودية تهدف إلى استكمال ما بدأه سلفه ترامب في مشروعه المسمى صفقة القرن

ندد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، واستنكر بأشد العبارات الزيارة الاستفزازية التي قام بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن للمنطقة.

واشار المكون في بيان له،  إلى أن الرئيس الأمريكي كان مستفزا منذ الثواني الأولى بعد أن حطت طائراته ودنست قدماه الأراضي الفلسطينية المحتلة المغتصبة، حيث كان أول ما تحدث به اعترافه بأنه صهيوني.

ولفت البيان إلى الموقف الأمريكي المستمر والمتعاقب في احتضانه للمشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي.. موضحا أن زيارة بايدن للسعودية تهدف إلى استكمال ما بدأه سلفه ترامب في مشروعه المسمى صفقة القرن، التي بدأ التحضير لها بتهيئة المناخات لعلاقات العار التطبيعية بين بعض الأنظمة العربية المهرولة العميلة والكيان الصهيوني.

واضاف: ” حيث بات واضحا وجليا أن الخطوات التنفيذية لهذا المشروع بدأت تتجاوز أطر العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون الاستخباري إلى الإعداد لتشكيل حلف عسكري تحت مسمى ناتو الشرق الأوسط، يتبوأ فيه الكيان الصهيوني موقعاً أساسياً تحت مظلة وغطاء ودعم أمريكي لا محدود”.

وذكر مكون الحراك الجنوبي أنه لا سبيل لدرء الأخطار والتهديدات المحدقة بأمتنا التي ينطوي عليها قيام مثل هذا الحلف الذي يحاكي صلب مشروع العدو الأمريكي بتشكيل نظام إقليمي جديد تحت اسم الشرق الأوسط الجديد يكون الكيان الصهيوني ركانا أساسيا فيه إلا بمواجهة شاملة، عبر إطلاق انتفاضة شعبية تعيد استحضار مشاهد أمجاد وانتصارات الأمة الإسلامية وإسقاطها لكافة المشاريع العدوانية ضدها.

ودعا أبناء وشعوب وأحرار الأمة إلى التحلي بالوعي والإدراك وشحذ الهمم وتوحيد الصف، والالتفاف حول محور المقاومة (محور القدس) لمواجهة مخاطر التطبيع، وما يخطط له ويُعمل على تنفيذه وبتواطؤ من بعض الأنظمة العربية العميلة من إعادة احتلال مبطن بأسلوب الاحتلال الناعم، الذي يبدأ بتطبيع العلاقات، وينتهي بالوقوع في فخ ومصيدة العدو الصهيو – أمريكي.

قد يعجبك ايضا