قائد الثورة يدعو إلى مواجه تداعيات الحرب في أوكرانيا ويوجه وزارة التجارة بضبط الأسعار ومنع الاحتكار ويحذر التحالف من الاستمرار في الحصار

دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، امس الإثنين، مسؤولي وزارة الصناعة والتجارة إضافة لمسؤولي المحافظات، مواجهة تأثيرات ظروف الحصار والمتغيرات الدولية.

وقال السيد عبدالملك: إن ” تحالف العدوان يحارب الشعب اليمني بأكمله، والحصار حرب شاملة تصل إلى كل أسرة ومنزل”.

وأشار السيد عبدالملك، إلى أن الحصار جرم كبير من التحالف، وهو من أبشع جرائمهم الوحشية اللاإنسانية.

وأضاف السيد عبدالملك، “لن نألو جهدا في التصدي للعدوان والحصار بكل ما في وسعنا، ولن نقبل أبدا باستمرار الحصار”، وسنتصدى لحصارهم بصبرنا وبالاستعانة بالله وباستهدافهم بكل ما نستطيع حتى يرفعوا الحصار”.

وأوضح السيد عبدالملك، أن ارتفاع الأسعار يسبب معاناة للكثير من الأسر خصوصا في ظل انخفاض المداخيل بسبب الحصار.

دعي السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مسؤولي حكومة الإنقاذ الوطني وعلى رأسهم مسؤولي وزارة الصناعة والتجارة إضافة لمسؤولي المحافظات، مواجهة تأثيرات ظروف الحصار والمتغيرات الدولية.

وكشف السيد عبدالملك، أن “فئة كبيرة من مجتمعنا تعاني من ارتفاع الأسعار والحصار، إضافة للأحداث في أوكرانيا والحرب الباردة بين روسيا و أمريكا وما نتج عنها من تأثيرات”.

ونوه السيد عبدالملك الحوثي: إلى أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ستؤثر كثيراً على الاقتصاد الوطني موضحاً أن أضرار السياسات الاقتصادية تعود للنظام السابق، هو التأثر الكبير بالحرب في أوكرانيا لأن 30% من القمح في اليمن مستورد من أوكرانيا”.

 

 

كما وجه السيد عبدالملك الحوثي ، وزارة الصناعة والتجارة بالقيام بواجبها في ضبط الاسعار ومنع الاحتكار ومحاربة العبث إما من التجار أو من يساعدهم من المسؤولين.

وشدد السيد عبدالملك ، أمام قيادة الدولة والحكومة في صنعاء استقبالا لشهر رمضان المبارك ، على المسؤولين في المحافظات بضرورة التحرك والنزول الميداني والاندماج مع المجتمع في همومهم ومشاكلهم وتذليلها.

وأشار إلى أن مشكلة ارتفاع الأسعار جراء استغلال هوامير الطمع للظروف والمتغيرات الدولية يمكن محاربتها والتصدي لها من خلال وزارة الصناعة والمسؤولين في المحافظات من خلال النزول الميداني وكذا التنسيق مع المجتمع للإسهام في هذا الجانب.

كما حث السيد عبدالملك على دول الإعلام الايجابي والمساعد في معاجلة مشكلة غلاء الأسعار وأوجاع وهموم الناس ، من خلال التنسيق بين الإعلام والمسؤولين والمجتمع من أجل التصدي لأي تلاعب في الأسعار وأي احتكار .

وأشاد بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها بعض التجار لإعلان التخفيض في الأسعار خلا ل شهر رمضان ، باعتبارها لفتة إنسانية وأخلاقية من منطلق التوجه الإيماني.

 

قد يعجبك ايضا