ماذا لو لم يطلق السيد حسين بدرالدين مشروعه؟ …بقلم/ صلاح أحمد حطبة

ماذا لو لم يطلق السيد حسين بدرالدين مشروعه؟
كيف سيكون وضعنا في هذه المرحلة؟
ٳن ما يجري في منطقتنا الإسلامية على امتدادها من قتل وتفجيرات وحروب ومجازر جماعية وبمئات الآلاف نموذج للشعوب التي تفتقد قيادة حكيمة من قرناء القرآن كأمثال السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.

إن

 التيه والتخبط الذي تعيشه معظم شعوبنا العربية والإسلامية في واقعها السياسي المتجه نحو التطبيع مع اليهود والولاء لهم والوضع الأمني الذي يعصف بالمجتمعات وتتحكم به الصهيونية. والوضع الاقتصادي الهش . و ….ٳلخ
كل ذلك يحتاج إلى وجود قيادة قرآنية تلتف الشعوب حولها لتنتشلها من هذا الواقع المزري.
قد يقول قائل إن وضع شعبنا اليمني في ضل العدوان والحصار ليس أحسن حالا من غيره ?
وهنا أقول بل هو أفضل بكثير مما لو لم ينعم الله علينا بنعمة القيادة القرآنية.
نعم نحن نعيش منذ ما يقارب ثمان سنوات حرب وحصار وقدمنا عشرات الآلاف من الشهداء.
لكن لو لم تكن القيادة القرآنية موجودة. ولم يلتف أحرار الشعب حوله لكان العدو قد احتل كامل تراب الوطن.
ولكان قتل مئات الآلاف من أبناء شعبنا كما حصل في العراق وليبيا و ….ٳلخ وبدون أي ثمرة إيجابية.
لكننا قدمنا آلاف الشهداء وبقيت أهم مناطقنا وأكثرها سكانا آمنة مستقرة مستقلة حرة عزيزة كريمة.
حافظنا على هويتنا الإيمانية في حال انحدرت كثير من الشعوب نحو الانحلال والانحطاط وحتى من يعيشون في أقدس المناطق الإسلامية وهي بلاد الحرمين.

انتصرنا

 وننتصر كل يوم على أعتى عدوان وحرب حدثت.

أصبح

 اليمن قوة إقليمية يهابها طغاة العالم.
وكل ذلك بفضل الله الذي أنعم علينا بنعمة القيادة الربانية السيد حسين بدرالدين ومن بعده آخاه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سلام الله عليهما.
وصلوات الله وبركاته عليكم آهل البيت أنه حميد مجيد

من حائطه في فيس بوك

قد يعجبك ايضا