قادة ومشايخ ووجهاء قبائل مأرب يرحبون بمبادرة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي

 

عبر عدد من قادة ومشايخ ووجهاء قبائل مارب، عن ترحيبهم بمبادرة السيد الحوثي حول مأرب، مشددين بأن ما بعدها إذا لم يتم التفاعل لن يكون كما قبلها.

وخلال لقاء “قناة المسيرة” بعدد من مشايخ مأرب أمس الثلاثاء، أكدوا أن المبادرة حملت من الإنصاف ما يوجب التفاعل معها من قبل الطرف الآخر في مأرب أو الانكشاف بحقيقة من لا يملك من أمر نفسه شيء.
واعتبر “الشيخ حسين حازب” وزير التعليم العالي وأحد مشايخ مراد مبادرة السيد عبد الملك الحوثي مبادرة وطنية تتجاوز مأرب إلى اليمن بوجه عام.
وقال: “رغم إدراكي لرؤية السيد حول البلد ككل وعدم رغبته في القتال لأجل القتال لكن المبادرة بما حملته من الإنصاف مثلت مفاجأة لي”.
وأضاف: “إن مبادرة السيد حول مأرب مثلت إعلانا بالقبول بالتعايش والشراكة مع الطرف الأخر وهذا مالم يكن يحلموا به”.
وأشار “الشيخ حازب” إلى أن المبادرة ضمنت وصول المشتقات النفطية والغاز إلى كل محافظة وجعل مردودها لصرف المرتبات لجميع الموظفين وهذا مثل إنصافاً للجميع.
ونوه بأن المبادرة ضمنت أيضا حماية المسافرين في الطريق من التعرض للاستهداف وهذا أمرٌ لا أظنه يضر بأي طرف.
وأوضح قائلا: “أسجل الشكر للمشايخ والعقلاء في الطرف الآخر الذين تفاعلوا مع هذه المبادرة وحقاً مضامينها أحدثت حراكاً واسعا “.
ودعا “الشيخ حازب” لجنة المصالحة لمضاعفة الجهود بالتواصل مع الطرف الآخر خصوصا في ظل هذه المبادرة التي لم تبق مبررا للبقاء في صف العدوان.
ولفت إلى أن حزب الإصلاح في مارب يجند مجاميع لمحاولة إخافة وإرعاب كل من يخالفهم الرأي، وأن ما حدث في عزاء “الشيخ الراعي” علي القبلي دليل وشاهد، مؤكداً أنه تم إقصاء كبار مشايخ مأرب عن الرؤية والرأي وعليهم تسلط المجاميع للتأثير تحت الترهيب والترغيب.
وبين “الشيخ حازب” أن رفض الطرف الأخر في مأرب لهذه المبادرة يعني أن قرارهم ومصيرهم بأيدي قوى العدوان وهم ليسوا سوى أدوات.
وأردف مستشهداً بما حدث في أفغانستان، بقوله: إن ما حصل يمثل رسالة بالغة الدلالة بأن العميل يذل ويدعس كما دعس العملاء في مطار كابل وعلى المرتمين في أحضان السعودية وأمريكا قراءتها جيداً.
من جانبه، الشيخ “عبد الله الشريف” -أحد مشايخ أشراف مجزر- أشار إلى أن مبادرة السيد أنصفت أبناء مارب وتركت إدارة محافظتهم لهم وألجمت كل الكاذبين.
وقال: “أعتقد قطعاً بان 95% من الطرف الآخر في مارب على قناعة بالمبادرة ولكنهم لا يملكون قرارهم بشكل مطلق”.
ولفت “الشيخ الشريف” قائلاً: “أنه لا يوجد بيننا وبين بقية أبناء مارب في الطرف الآخر من مشكلة سوى القبول بالعدوان وإلا فنحن وهم إخوة”.
بدوره، أكد الشيخ “محمد علوان” وكيل محافظة مأرب أن المبادرة مثلت إنصافا لكل أبناء اليمن وأبناء مارب في المقدمة.
وأوضح أن أمريكا وبريطانيا ترى في مأرب معسكرا أخيرا لأدواتها من القاعدة وداعش ولذلك تسعى في الإبقاء عليهم ليصدروا الاجرام لبقية اليمن.
وأشار “الشيخ علوان” إلى أنه إذا لم يتجاوب الطرف الآخر مع مبادرة السيد القائد فنحن وكل أبناء اليمن قادمون لتحرير المحافظة وليس لنا غيره من خيار.

قد يعجبك ايضا