السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي : التكفيريون نموذج مصنوع لتحقيق السيطرة الامريكية

 

قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ” مهما قلنا عن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي لن نوفيه حقه”.

وأكد في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد على أن” المشروع القرآني نتاج إيماني بمقتضى الواقع ومتطلباته، ومشروع إنقاذي في مرحلة من أخطر المراحل على الأمة”
ونوه الى أن المرحلة التي نعيشها هي امتداد للمرحلة التي انطلق فيها المشروع القرآني للشهيد القائد ولا زلنا نواجه نفس التحديات, معتبرا ” انتصار حزب الله على العدو الإسرائيلي عام 2000 انتصار عظيم للأمة كلها وله تأثير على واقع الأمة وإحياء الأمل في شعوبها”.
واضاف :” أدرك الأعداء أهمية انتصار حزب الله في لبنان فتحركوا لتفادي ذلك وتثبيت سيطرتهم على بلدان أمتنا الأخرى, وأعداء الأمة سعوا لصنع حاجز نفسي وثقافي تجاه نموذج حزب الله الذي يمثل حالة مقاومة شعبية تتمكن من الانتصار وتحقيق الاستقلال والحرية”
ونوه الى أن ” الأمريكيين والصهاينة يريدون أن تبقى أمتنا في وضعية هشة ومستسلمة وبيئة مفتوحة لمؤامراتهم دون عوائق”, وقال:” تقديم حزب الله نموذج المقاومة الشعبية الناجحة التي صنعت الانتصار دفع الأعداء للتوجه إلى تشويه هذا النموذج “.
الى ذلك قال السيد عبدالملك :” حاول الأعداء ربط الأمة الإسلامية بنموذج آخر هو النموذج التكفيري الفتنوي , كما سعوا  إلى بعثرة الأمة من الداخل عبر الفتن الطائفية لتحويل بوصلة العداء من أمريكا والعدو الإسرائيلي إلى الداخل الإسلامي”.
ونبه الى أن من أهداف الأعداء أيضا تشويه الإسلام كدين وتشويه المسلمين كأمة، وتشويه الجهاد كوسيلة للتحرر والدفاع عن الأمة, وقال:” التكفيريون بمختلف تشكيلاتهم كانوا الأداة الرئيسة لتنفيذ المشروع الأمريكي الغربي الإسرائيلي كما حصل في 11 سبتمبر, والأعداء أرادوا أن يتصدر التكفيريون واجهة الأمة الإسلامية وكأنهم هم الذين سيدافعون عنها”.
وأضاف :” التكفيريون نموذج مصنوع لتحقيق السيطرة الأمريكية وهم يتحركون وفق الأهداف التي وضعتها أمريكا, ويتحركون بما يؤمن العدو الإسرائيلي عبر تحويل بوصلة العداء إلى داخل الأمة الإسلامية بعيدا عن “إسرائيل”
وقال السيدعبدالملك: “القاعدة” نفذت جرائم في إيران وسوريا والعراق ولبنان واليمن والخليج ومصر ودول المغرب وأفريقيا وأوروبا، باستثناء كيان العدو الإسرائيلي, وأضاف :” يوازي تحرك التكفيريين تحرك أمريكي غربي لخداع الشعوب تحت عنوان “مكافحة الإرهاب”.

قد يعجبك ايضا