أبعاد عملية توزان الردع الخامسة على تحالف العدوان

 

حملت عملية توزان الردع الخامسة في توقيتها الحساس وأهدافها الحساسة رسائل عدة لتحالف العدوان الذي كان يحاول القفز إلى مربع السلام الوهمي مع بقائه في موقع العدوانية والحصار المفروض بغيا على الشعب اليمني.

سبق وان حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وبانتصارات عظيمة ان شاء الله تعالى في خطابات السابقة طالما استمر هذا العدوان والحصار.

وفي عملية توازن الردع الخامسة حاول تحالف العدوان بأكثر من بيان خلال تنفيذ العملية التي استمرت لأكثر من 10 ساعات من المساء حتى الصباح  الخروج بإخفاء فشله في اسقاط الطائرات المسيرة بالحديث على ان المملكة هي البلد الوحيد في العالم الذي تمكن من  اعتراض عدد كبير من المسيرات وهو يذم نفسه من حيث يظن انه يمدح.

إضافة إلى ما تكرسه العملية النوعية من فشل منظومات الدفاع الامريكية في حماية المدن السعودية من صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية فإنها وضعت ولاتزال تضع امراء الحرب في الرياض أمام خيارات صعبة وربما قد تكون الاصعب إذا ما استمرت سياسة اللعب على الوقت في إضعاف ارادة اليمن في المواجهة والصمود.

وفيما يمر به قادة العدوان بمتغير اقليمي ودولي عصيب نتيجة الفشل المتراكم في الحرب العدوانية على اليمن يحتفظ الشعب اليمني بحقه المشروع في الرد على جرائم العدوان وحصاره.

غير ان ما يميز عملية توازن الردع الخامسة أن امراء الحرب والعدوان لم يكونوا بعيدا من هذه الرسائل حيث كانت المسيرات اليمنية أسرع سبقا إلى مضمار السباق والرد .. ولن يتردد اليمن في طي ست سنوات من المواجهة بعملية توازن ردع سادسة إذا ما استمر العدوان والحصار.

قد يعجبك ايضا