من إغلاق بوّابة صنعاء إلى فتح أبواب مأرب.. عمليات عسكرية كبري خلال 10 أشهر

العمليات العسكرية الكبري خلال العشرة الأشهر المنصرمة من هذا العام    

_ البنيان المرصوص ـ “فَأمْكَنَ مِنْهُم” ـ توازنِ الردعِ الثالثة ” ـ توازنَ الردعِ الرابعة ـ تطهير البيضاء

من إغلاق  بوّابة صنعاء إلى فتح أبواب مأرب

 العمليات العملاقة التي نفذها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية عادة ما تتخذ لها أسماءً قرآنية، هذا لأن لها طابعها الخاص ( القرآني )، فلا يمكن أن تكون من العمليات العادية التي يمكن لأي جيش أن ينفذها، فبالنظر إلى التباينات الهائلة بين مجاهد حافي القدمين لا يحمل سوى سلاحه الشخصي ( البندقية)، وبين جيش يمتلك مختلف المعدات والآلات الحربية والعتاد الحربي الثقيل، ثم في وقت قياسي للغاية يسجل الجيش واللجان النصر الساحق، الذي يرهب بمَشاهِدِهِ التلفزيونية أعتى قادة العدوان، الذين تتملك الدهشة كيانهم، ويسيطر الذهول على وعيهم، وهم يقررون خلف مكاتبهم أنهم لا قبل لهم بالمواجهة مع هؤلاء الرجال، لأنهم يمتلكون شيئاً يختلف عما تمتلكه دول العدوان مجتمعة، يمتلكون الشجاعة النابعة من قوة إيمانهم التي لا تقهرها قوة الطيران، ولا تهزها قوة الدبابات، ولا تؤثر فيها غزارة الجيوش، ولا حجم التآمرات، ويمتلكون فوق هذه الشجاعة القضية، نعم قضية اليمن.

في التالي سنعرج سويا على أبرز ما حققه الجيش واللجان الشعبية على مدى عشرة أشهر أي من شهر يناير 2020م إلى شهر أكتوبر من هذا العام، ولو أن المقام لا يسعنا لأن نستعرضها بالتفصيل.

تقرير ـ جميل مسفر الحاج

شهر يناير 2020م

في 7 يناير أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة استطلاع مقاتلة تابعة للعدوان في محافظة الجوف.

وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة استطلاع مقاتلة من نوعCH-4 تابعة للعدوان في الجوف بصاروخ أرض جو سيكشف عنه لاحقاً.

وأشار إلى أن هذه الطائرة الاستطلاعية المقاتلة هي الثالثة من نوعها تم إسقاطها أثناء قيامها بأعمال عدائية في الأجواء اليمنية.

وتحظى الطائرة الصينية بدون طيار من طراز CH-4 بشهرة واسعة، وتجمع بين إمكانيات الاستطلاع والقصف، وتستطيع شن هجمات على أهداف أرضية باستخدام الصواريخ من ارتفاع يفوق 5 آلاف متر.

ويصل طول جناحي الطائرة CH-4 إلى 18 مترا، ويبلغ الحد الأقصى لوزنها عند الإقلاع إلى 1350 كيلوغراما، ومدى طيرانها الأقصى خمسة آلاف كيلومتر، ويمكن أن تطوف على ارتفاع بين 5 آلاف و7 آلاف متر، كما أنها تتمتع بالكفاءة الهوائية العالية باستخدام شبكة التخطيط الهوائية الجديدة.

وتبلغ الكفاءة الهوائية للطائرة الصينية CH-4 في حالة الطواف ما بين 20 و22، ويعد هذا الأكثر تقدما في العالم، فإذا كان وزن الإقلاع هو 1350 كيلوغراما والكفاءة الهوائية 20 فهذا يعني أن المقاومة الهوائية تعادل 62.5 كيلوغرام فقط.

وتعد الطائرة بدون طيار من طراز CH-4 الأقوى من حيث قدرتها على الحمل وكفاءتها الطيرانية وتتمكن من أداء مهام تشمل المراقبة وجمع المعلومات وتنفيذ عمليات عسكرية وتوجيه ضربات دقيقة للأهداف الثابتة أو المتحركة بسرعة منخفضة على الأرض.

وقد وزع الإعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية، مشاهد عملية استهداف طائرة مقاتلة من نوع” CH-4 ” تابعة لقوى العدوان في محافظة الجوف.

وأظهرت المشاهد لحظة إطلاق الدفاعات الجوية صاروخ أرض جو باتجاه الطائرة المعادية ” CH-4 ” وإصابتها بشكل مباشر ما أدى لإسقاطها في الجوف.

***

وفي 31 من فبراير من العام الحالي توّجت القوات المسلحة عملية «البنيان المرصوص»، بعد أيام من التقدّم العسكري شرق العاصمة، ببثّ مشاهد توثّق الإنجازات الجديدة، إنجازاتٌ قطعت طريق صنعاء نهائياً، وقلبت المراوحة العسكرية لسنوات في تلك الجغرافيا الوعرة لتصبح المعادلة وقوف الجيش واللجان الشعبية على أبواب مدينة مأرب، العاصمة العسكرية لمرتزقة الرياض وعاصمة اليمن الاقتصادية.

القوات المسلحة بعدما وجهت لقوي العدوان ومنافقيهم، نكسة في نهم بالتشكيك الإعلامي لتخفيف سخط الموالين في المحافظات الخارجة عن سيطرة الجيش واللجان الشعبية، انتقلت القوات المسلحة إلى الكشف عن تفاصيل المعركة موثّقة بالصوت والصورة من قِبَل الإعلام الحربي.

 توثيق الإنجازات يأتي بعد أيام على الإعلان عن التقدّم مسافة 2500 كلم حول «مثلّث النصر» كما بات يُعرف، والمقصود به: المحاور الممتدّة من البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، إلى البوابة الغربية لمدينة مأرب، فالبوابة الشرقية لمركز محافظة الجوف.

المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، كشف أكثر من صورة في مؤتمر صحافي حول مجريات عملية «البنيان المرصوص»، أكدت مدى نجاعة واحترافية التخطيط العملياتي والتكتيك العسكري الذي تغلّب على وعورة المنطقة المكوّنة من سلسلة جبلية وتباب معقّدة على امتداد مئات الكيلومترات، ومع فارق في التسليح.

السخرية والروايات المضادة التي روّجت لها وسائل الإعلام التابعة للعدوان، جاء الردّ عليها من العميد سريع بما أنهى الشكوك، وكشف حجم الانتكاسة التي مُني بها المرتزقة التي أسندها طيران العدوان بالغارات الجوية، كما فضحت الصور الاستعدادات الضخمة المبيّتة لـ للعدوان ومرتزقته في جبهة نهم وعدد من الجبهات الواقعة في نطاق محافظتَي مأرب والجوف، تجاه الهدف الأساسي من التصعيد العسكري شرقي صنعاء، وهو التقدم إلى أقرب نقطة من العاصمة كمقدّمة للهجوم عليها.

ووفقاً للعميد سريع، فإن من بين الألوية التي شاركت في العملية الهجومية في نهم (جرت منتصف الشهر الماضي في ذلك الحين واستمرّت أكثر من 12 ساعة، وتمّ التصدي لها وتحويلها إلى هجوم عكسي): «اللواء 125»، «اللواء 172»، «اللواء 133»، «اللواء 29 ميكا»، «لواء الحسم»، «اللواء الأول مشاة»، و«اللواء 81»، وألوية أخرى، كما شاركت في العملية 20 كتيبة، منها «كتيبة المجد» و«كتائب المهام» و«كتائب الشدادي»، وهي تتبع حزب الإصلاح الإخواني، وخلال الأيام الثلاثة الأولى من المعركة، تمكّنت قوات الجيش واللجان الشعبية من الانتقال من وضع الدفاع إلى الهجوم، لتشنّ عملية هجومية من أربعة مسارات استطاعت خلالها ضرب الخطوط الأمامية للعدو، وتقدّمت في المناطق الجبلية لتحسم المعركة وتسيطر على جبهة نهم بالكامل.

***

وعلى وقع انهيار قوي العدوان ومرتزقتهم في نهم، تقدّم الجيش واللجان الشعبية إلى ما بعد نهم، وكانت النتيجة الأولى لـ«البنيان المرصوص» انهياراً كبيراً في صفوف المرتزقة، وفرار الآلاف منهم، بعدما تمّ السماح لهذه العناصر بالمغادرة.

ووفقاً للعميد سريع، فقد قُدّر عدد قتلى ومصابي تلك القوات وميليشياتها بأكثر من 3500 بينهم 1000 قتيل، يضافون إلى عدد كبير من الأسرى.

 المشاهد التي وثّقها الإعلام الحربي التابع للجيش واللجان الشعبية كشفت جانباً مهماً من المعركة على جبل المنارة الاستراتيجي في نهم، حيث استهدف فيها مجاهدو الجيش واللجان الثكنات، وتمكّنوا من اقتحام القمم العالية، ليبسطوا من خلال ذلك سيطرتهم النارية على فرضة نهم ومناطق واسعة، ويبدأوا من ثمّ التقدّم ميدانياً نحو السيطرة على التباب والمعسكرات في المناطق الأخرى، ولم تتوقف تحت ضربات الطيران، بل استمرّت في التقدم لتسيطر نحو مفرق الجوف، ومن بعده التقدم في عدد من مديريات محافظة مأرب.. وبهذا نجحت التكتيكات المستخدمة فيها الأسلحةُ الخفيفة والمتوسطة في تغيير المشهد العسكري وحسم المعركة بأقلّ تكلفة.  

 ***

ومن خلال المشاهد التي عرضها الإعلام الحربي، فقد ظهرت مشاركة قوات سعودية في هجوم نهم، تولّت هي عملية القصف المدفعي مستخدمةً مدافع طويلة المدى كمدفع «جهنم» (كان يُستخدم في القصف على مناطق سكّانية)، الذي ظهر وعليه شعار «القوات البرية السعودية»، وقدّ تمّ اغتنامها في العملية كذلك ما بين 300 و400 آلية ومدرعة حديثة، تضاف إلى كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة.. بالإضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والمدرّعات الأميركية.

وشاركت القوة الصاروخية ووحدة الطيران المسيّر في العمليات الأخيرة، إذ نفّذ الطيران المسيّر 41 عملية جوية، فيما شنّت القوة الصاروخية 21 ضربة، ومن هذه الهجمات 26 عملية طالت «هدفاً اقتصادياً مهماً وهدفين حسّاسين» في السعودية ما بين 20 و25 يناير الماضي، كما نجحت طائرة «فاطر» في تنفيذ أكثر من 25 عملية، وأجبرت طيران العدو على شنّ غارات من علوّ مرتفع.

 

شهر فبراير 2020م

وفي الـ 14 فبراير تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة حربيه نوع تورنيدو في سماء محافظة الجوف.. وقد تم إسقاطها بصاروخ أرض جو متطور ويمتلك تكنلوجيا حديثة.

وقد تم توزيع مشاهد إطلاق صاروخ أرض جو ولحظة إصابة وإسقاط الطائرة السعودية التورنيدو وكذلك مشاهد الحطام.

ويرى مراقبون أن إسقاط دفاعات الجيش واللجان الشعبية للطائرة المتقدمة الـ”تورنيدو” فوق منطقة الجوف، يمثل انقلابا في موازين القوى، ويحيّد “الذراع الطويلة” للعدوان ويقيّد حركته في السماء اليمنية.

***

وفي 21 فبراير نفذت عملية توازن الردع الثالثة في العمق السعودي وفي منطقة ينبع بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذوالفقار الباليستي.

 استهدفت عملية توازن الردع الثالثة شركة أرامكو وأهدافا حساسة أخرى في ينبع وأصابت أهدافها بدقة عالية.

عملية توازن الردع الثالثة حملت دلالات كثيرة وأهميتها بالغة في التوقيت والمكان والأهداف، والأسلوب الذي نفذت فيه، فكان تزامن توقيتها مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للرياض ولقائه الملك سلمان وكبار المسؤولين السعوديين، رسالة مهمة للقيادتين الأميركية والسعودية.

كما أن دخول صاروخ ذو الفقار الباليستي البعيد المدى إلى الخدمة دون تقديم معلومات إضافية حوله، وانضمامه إلى مجموعة الباليستيات بعيدة المدى التي تستخدمها القوة الصاروخية اليمنية، رسالة مزدوجة للنظامين السعودي والإماراتي.

وفي نفس اليوم أزاح القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط الستار عن أربع منظومات جديدة للدفاع الجوي، هي: منظومات ثاقب 1، وثاقب 2، وثاقب 3، وفاطر 1، التي جرى تطويرها بخبرات يمنية بحتة.

 

شهر مارس2020م

خلال النصف الأول من مارس أعلنت القوات المسلحة استكمال تحرير كافةِ مديرياتِ محافظةِ الجوفِ عدا بعضِ المناطقِ في مديريةِ خب والشعف وصحراءِ الحزمِ في عمليةٍ عسكريةٍ واسعة “فَأمْكَنَ مِنْهُم”.

وفي غضون خمسةِ أيامٍ من المواجهاتِ العنيفةِ ورداً على تصعيدِ العدوِّ بالمحافظةِ تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من دحر ما يسمى بالمنطقةِ العسكريةِ السادسةِ بجميعِ ألويتِها العسكرية، وإيقاع المئاتِ من قواتِ العدوِّ بينَ قتيلٍ وأسيرٍ ومصابٍ، بينهمْ قادة.. بالإضافة إلى اغتنامُ كمياتٍ مختلفةٍ من الأسلحة.

وقدْ شاركتْ في العمليةِ القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسير بأكثرَ من خمسين عمليةً، منها عملياتٌ استهدفت عمقَ العدوِّ السعوديِّ رداً على تصعيدهِ الجوي.

 ***

وتنفيذاً لوعدِ قائدِ الثورة، وتدشيناً للعامِ السادسِ من الصمودِ ورداً على تصعيدِ تحالف العدوانِ الجويِّ.. فقد   

نفذتْ القوات المسلحة في نهاية شهر مارس أكبرَ عمليةٍ عسكريةٍ نوعيةٍ في بدايةِ العامِ السادسِ استهدفتْ عمقَ العدوِّ السعودي.. العمليةُ العسكريةُ المشتركةُ للقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسير استهدفتْ عدداً منَ الأهدافِ الحساسةِ في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ الرياض بصواريخَ “ذوالفقار” وعددٍ من طائراتِ صماد3.

واستهدفتْ كذلك عدداً من الأهدافِ الاقتصاديةِ والعسكريةِ في جيزانَ ونجرانَ وعسير، بعددٍ كبيرٍ من صواريخِ بدر وطائراتِ قاصف 2K.

 

شهر أبريل 2020م

في الثامن من شهر أبريل أطلقت القوة الصاروخية صاروخا باليستيا من طراز قاصم، استهدف تجمعات آليات وأفراد العدو في معسكر الشاجري في محافظة أبين أثناء تحضيرهم لزحف باتجاه البيضاء، وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله حيث سقط عشرات القتلى والجرحى، وتسببت العملية بحالة إرباك وهلع في صفوفهم.

 

شهر يونيو 2020م

في الثلث الأخير من شهر يونيو نفذتِ القواتُ المسلحةُ العمليةَ الهجوميةَ الأكبرَ ” توازنَ الردعِ الرابعة” والتي استهدفتْ عاصمةَ العدوِّ السعوديِّ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وطائراتِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ.

وقد دكتْ صواريخُ من نوعِ “قدس” و “ذو الفقار” وطائراتُ صماد3 المسيرةُ مقرات ومراكز عسكريةً في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ منها وزارةُ الدفاعِ والاستخباراتُ وقاعدةُ سلمانَ الجويةُ ومواقع عسكريةً في جيزانَ ونجران.

***

وفي الـ 29 من يونيو تمكنت القوات المسلحة في عملية عسكرية كبري من تطهير مديرية ردمان وقانية في البيضاء، وصفت بأسرع عملية على الإطلاق منذ بدء العدوان على اليمن، كونها حٌسمت خلال 24 ساعة.

وقد كشفت القوات المسلحة عن انتصارات وإنجازات نوعية حققها المجاهدون في جبهات البيضاء ومأرب، حيث تمكنوا من تطهير مساحات شاسعة من دنس الغزاة والمرتزقة، وهي ما تمثل، بحسب خبراء عسكريين، ضربة قاضية للعدو الذي بات يترنح متقهقرا إلى معقله الأخير في مدينة مأرب التي باتت قاب قوسين من سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية.

القوات المسلحة أعلنت على لسان المتحدث الرسمي لها تطهير مديرية ردمان في البيضاء بالكامل وقانية وصولًا إلى مناطق ماهلية وأجزاء من مديرية العبدية بمحافظة مأرب.. بمساحة تقدر بـ400 كم مربع من المناطق في البيضاء ومأرب.. وسقوط العشرات من المرتزقة ما بين قتيل ومصاب وأسير وفرار العشرات، وحُسمت المعركة في ردمان خلال 24 ساعة فقط.. وعقبها تم إسقاط العشرات من مواقع العدو بقانية والعبدية وتكبيد المرتزقة خسائر فادحة في العديد والعتاد.

وشاركت في العملية وحدات مختلفة، منها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، ووصلت خسائر العدو البشرية إلى أكثر من 250 وتدمير ما لا يقل عن 20 مدرعة وآلية، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة، منها مخازن بأكملها وكذلك آليات ومدرعات إماراتية وسعودية.

 

شهر يوليو 2020م

تمكن سلاح الجو في 3 يوليو من تنفيذ عملية واسعة باتجاه خميس مشيط ونجران بعدد كبير من طائرات قاصف2K المسيرة مستهدفا غرفة العمليات والتحكم في مطار نجران، ومخازن الأسلحة ومرابض الطائرات في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط وأهدافا عسكرية أخرى.

***

 وفي 13 يوليو أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ بالصواريخ الباليستيةُ والطائرات المسيرة على عدد من قواعد ومنشآتِ العدوِّ السعوديِّ العسكريةِ والحيويةِ في جيزانَ ونجرانَ وعسير، منها المطاراتُ والقواعدُ العسكرية.

وجاء في الإعلان: بصواريخ باليستيةٍ عاليةِ الدقةِ لم يُعلنْ عنها بعد، وبعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ استهدفت قواتُنا المسلحةُ مرابضَ الطائراتِ الحربيةِ وسكنَ الطيارينَ ومنظوماتِ الباتريوت بخميسِ مشيط، وأهدافاً عسكريةً أخرى في مطاراتِ أبها وجيزانَ ونجرانَ .. إضافةً إلى منشأةِ النفطِ العملاقةِ بالمنطقةِ الصناعيةِ بجيزان، وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله..

إلى ذلك نجحت قواتُنا في استهدافِ مُعسكرِ تداوينَ بمأربَ أثناءَ اجتماعٍ ضمّ قادةً عسكريينَ سعوديينَ مع أتباعِهم من المرتزقةِ والخونةِ والعملاءِ اليمنيين.. وأدتِ العمليةُ إلى مصرعِ وإصابةِ العشرات.

 

شهر أغسطس 2020م

أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للجيش واللجان الشعبية، في الثاني من أغسطس، طائرة تجسس أمريكية نوع ( آر كيو 20) في أجواء مديرية حرض قبالة جيزان بسلاح مناسب”.

وقد وزع الإعلام الحربي مشاهد لعملية إسقاط الطائرة الأمريكية وكيف تم استهدافها.

وطائرة “آر كيو-20 بوما” أمريكية الصنع، المهمة الرئيسية لهذه الطائرة هي المراقبة، وجمع المعلومات الاستخباراتية باستخدام كاميرا كهرو-ضوئية وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء.

***

 وفي 21 أغسطس تم الكشف عن تفاصيل العملية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مناطق قيفة (ولد ربيع والقرشية) ومناطق مجاورة بمحافظة البيضاء.

العملية استهدفت أكبر وكر من أوكار العناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لدول العدوان (ما يسمى بالقاعدة وداعش) على مستوى الجزيرة العربية في منطقة قيفة والتي كانت تعتبر مقراً رئيسياً لنشاطها.

وحصلت القوات المسلحة على وثائق تؤكد مشاركة عناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش في العدوان وتحديداً في صفوف المرتزقة وقد حصلنا عليها من الميدان.. كما أن العملية العسكرية سبقها عمل استخباراتي واسع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مما ساعد بشكل كبير على نجاح العملية”.

ومن أبرز نتائج العملية، تحرير مساحة تقدر بألف كيلو متر مربع كانت خاضعة لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش وأقيمت فيها معسكرات عدة لتلك العناصر، حيث بلغ عدد المعسكرات التي اقتحمها الجيش واللجان وسيطر عليها بـ 14 معسكرا، منها معسكرات تابعة لما يسمى داعش وأخرى تابعة لما يسمى بالقاعدة.. كما أدت العملية إلى سقوط ما لا يقل عن 250 من تلك العناصر ما بين أسير وقتيل ومصاب ومن بينهم عناصر من جنسيات عربية وأجنبية” واغتنام الجيش واللجان لكميات كبيرة من الأسلحة والأجهزة.

 

شهر سبتمبر 2020م

في اليوم السادس من شهر سبتمبر نفذ سلاح الجو المسير بعدد من الطائرات المسيرة هجوما واسعا على مواقع عسكرية وأهداف حساسة في مطار أبها الدولي جنوب المملكة السعودية.

وفي الثامن من سبتمبر استهدف سلاح الجو المسير مطار أبها الدولي بعدد من طائرات صماد 3 المسيرة وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله تعالى.

إلى ذلك عاود سلاح الجو المسير استهداف مطار أبها الدولي في التاسع من سبتمبر بعدد من طائرات قاصف 2k المسيرة مستهدفا أهدافا عسكرية وحساسة داخل المطار وكانت الإصابة دقيقة.

 وفي نفس اليوم، عاود سلاح الجو المسير الاستهداف بضرب أهداف حساسة بدفعة من طائرات صماد 3 المسيرة في مطار أبها وكانت الإصابة دقيقة.

وفي السابع عشر من نفس الشهر استهدف سلاح الجو المسير مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة نوع صماد3 استهدفت هدفا عسكريا مهما وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله. 

***

في العاشر من شهر سبتمبر، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعة للجيش واللجان الشعبية عملية عسكرية مشتركة، على هدف مهم في العاصمة السعودية الرياض.

وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان مقتضب: نفذ سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفا مهما في عاصمة العدو السعودي الرياض بصاروخ بالستي نوع ذوالفقار و4 طائرات صماد3 المسيرة”.

 

شهر أكتوبر 2020م

وخلال شهر أكتوبر نفذ سلاح الجو المسير ثلاث هجمات بثلاث طائرات مسيرة نوع قاصف 2k استهدفت مطارات جيزان وأبها وقاعدة خميس مشيط وكانت الإصابة دقيقة، وذلك بتاريخ الــ 24 من أكتوبر.

وبعد ذلك بيوم تمكن سلاح الجو المسير من تنفيذ عملية هجومية باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين مسيرتين نوع قاصف 2k مستهدفة مرابض الطائرات الحربية في القاعدة وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.

وفي نفس اليوم شن سلاح الجو المسير هجوما جويا جديدا على مطار أبها الدولي بطائرة نوع صماد3 مستهدفا هدفا حساسا داخل المطار وكانت الإصابة دقيقة.

إلى ذلك وفي 26 أكتوبر استهدف سلاح الجو المسير مرابض الطائرات الحربية في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين مسيرتين نوع قاصف 2k، كما استهدف هدفا حساسا داخل مطار أبها بطائرة نوع صماد3.

سلاح الجو المسير يتمكن _ وللمرة الثانية خلال ساعات_ من تنفيذ عملية هجومية جديدة على مطار أبها الدولي بطائرة من نوع قاصف 2K استهدفت هدفا عسكريا مهما داخل المطار وكانت الإصابة مسددة.

كما شن سلاح الجو المسير، عملية هجومية استهدفت هدفا عسكريا في مطار أبها الدولي بعسير في الـ 27 أكتوبر.

وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن “سلاح الجو المسير نفذ عملية هجومية على هدف هام بمطار أبها الدولي بطائرة قاصف 2k المسيرة.

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا