70 عملية لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والدفاعات الجوية في عملية تحرير الجوف
عب سلاح الجو المسير والدفاعات الجوية والقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دورا بارزا في تطهير محافظة الجوف من قوى العدوان والمرتزقة في عملية ” فأمكن منهم” ونفذت أكثر من 70 عملية ناجحة.
وذكر متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمره الصحفي اليوم الأربعاء، أن القوة الصاروخية شاركت في تحرير محافظة الجوف بـ 6 عمليات، استخدمت فيها صواريخ نكال وقاصم وبدر بمختلف أنواعها.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ بعون الله تعالى 54 عملية ، منها 33 عملية استهدفت عدة أهداف عسكرية واقتصادية سعودية، ة 21 عملية استهدفت تجمعات ومعسكرات المرتزقة في الداخل.
واكد سريع أن عمليات سلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر كبيرة في العتاد والارواح ناهيك عن خسائره الاقتصادية جراء استهداف منشآت حيوية لها علاقة بصناعة النفط والغاز.
وأشار سريع إلى أن العدو لن يستطيع العدو أكثر عن تلك العمليات وعن تداعياتها المباشرة والغير مباشرة.. متوعدا بالكشف .
في الوقت المناسب تفاصيل تلك العمليات والأضرار التي لحقت بالمنشآت العسكرية منها والاقتصادية.
وأوضح سريع أن كافة الأهداف التي شملتها عملياتنا العسكرية مؤخراً كانت ضمن بنك الأهداف لقواتنا التي سبق وأن أشرنا الى عددها في مؤتمرات صحفية سابقة.
وفيما يتعلق بالدفاعات الجوية فأكد سريع أنها شاركت بالعملية وتمكنت بعون الله من تنفيذ 10 عمليات تصدي ناجحة
أجبرت من خلالها طيران العدوان على المغادرة.. إضافة الى عملية إسقاط ناجحة لطائرة حربية معادية..
إلى ذلك فقد شاركت وحدتي الهندسة وضد الدروع في تنفيذ كافة المهام العملياتية ونجحت بالتعامل المناسب مع آليات ومدرعات العدو على طول مسرح العمليات القتالية.
أما وحدة المدفعية فقد دكت تحصينات العدو وتجمعاته ، فيما كان المجاهدون الأبطال يواجهون قوات العدو بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة.
كما شارك وساهم في نجاح العملية العسكرية” فأمكن منهم ” أحرار وشرفاء قبائل الجوف ، منهم المشائخ والشخصيات والوجاهات والأعيان بمواقفهم المشرفة.. ضافة الى المشاركة الميدانية للمئات من أبناء القبائل في العمليات العسكرة.
القوات المسلحة تحيي باعتزاز الموقف المسؤول لقبائل الجوف ودورها في دحر قوى العدوان والغزو ورفضها للمرتزقة والعملاء والخونة.