68 عاما على مجزرة دير ياسين
الحقيقة | تقارير |
مضى 68 عاما على مجزرة دير ياسين التي راح ضحيتها عدد كبير من أهالي القرية، عقب الهجوم الذي نفذته جماعات يهودية متطرفة، مضى 68 عاما على الجريمة ولا زال السيناريو يتكرر في أكثر من منطقة وإن اختلفت المسميات. وتبقى مجزرة دير ياسين، شاهدةً على فضاعة تلك الجريمة التي نفذتها عصابات “أرجون” و”شتيرن” الصهيونية، بدعم من “بالماخ” و”هاغاناه”، في الـ9 من أبريل عام 48، إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وفي تفاصيل ارتكاب المجزرة فبينما كان سكان المخيم نياماً دخل حوالي 200 جندي صهيوني بالمجنزرات والمدرعات إلى القرية الواقعة غرب القدس بعد أن تم قصفها بمدافع الهاون اعقب ذلك مباشرة اقتحام جنود الصهاينة لبيوت المخيم بالقنابل. وبدأت العصابات الصهيونية بارتكاب العديد من المجازر وقامت بإخراج عائلة من بيتها وتصفيتها بالكامل، وقتل الأطفال وأمهاتهم، في عمليات ذبح بالسواطير تماماً كما تفعل الجماعات التكفيرية اليوم. وأسفرت تلك المجزرة الصهيونية عن أكثر من 300 شهيد، الذين قُتلوا بدم بارد، حيث قامت الجماعات المتطرفة باستهدافها، متوقعة أن يقوم أهالي القرية في ذلك الوقت بالفرار منها، خوفاً على حياتهم، ، إلا أن الصهاينة” تفاجأوا بنيران الأهالي التي لم تكن في الحسبان فسقط منهم 4 قتلى وما لا يقل عن 30 جريحاً،ولم تكتفي قوات العدو الصهيوني بذلك بل عمدت إلى تفجير بيوت المخيم بيتا بيتا اليوم وبعد مرر68 عاما على المجزرة، لم يزل السيناريو عينه يتكرر كل يوم في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، وإن اختلفت المسميات خدمة للمشروع الصهيو أميركي.