44 طوفاناً بشرياً مليونياً يمنياً دعماً لفلسطين منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى :من “التأييد والمباركة ” إلى “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر” : “وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين “

44 طوفاناً بشرياً مليونياً يمنياً دعماً لفلسطين منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى :من “التأييد والمباركة ” إلى “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر” :

“وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِين “

منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م واليمن يشهد مسيرات مليونية أسبوعية هي الأضخم على مستوى العالم  وبزخم  متواصل دون كلل أو ملل دعما وإسنادا لغزة، تلبية لدعوة قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

الحقيقة رصدت بالتسلسل المسيرات المليونية الأسبوعية وأسمائها منذ السابع من أكتوبر 2023م فبد ساعات من انطلاق طوفان الأقصى شهدت الميادين والساحات مسيرات ضخمة   أعلن اليمنيين تأييدهم ومباركتهم ودعمهم لـ”طوفان الأقصى”ووصف البيان الصادر عن المسيرات عملية طوفان الأقصى بـ”العملية العسكرية البطولية والمباركة ضد الكيان الصهيوني المحتل”، وفقًا للبيان الصادر عن المسيرة الذي عدّ “ما يسطره الأبطال المقاومون في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل أرض فلسطين، وعلى امتداد تاريخ الصراع مع العدو الغاشم؛ من بواعث الفخر والاعتزاز”، وبناءً عليه فإن الشعب اليمني “يبارك معركة طوفان الأقصى المقدسة، مؤكدًا إيمان اليمنيين بواحدية المعركة ووحدة المصير”

“بيان مسيرات اليوم الأول للطوفان، لم يغفل قراءة ما سيترتب على ذلك الفعل المقاوم الجريء والناجع، وبالتالي، فقد تضمن البيان صراحةً “إعلان حالة الاستنفار الشامل شعبيًا وعسكريًا، استعدادًا لأي تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”

مسيرة اليوم الأول للطوفان في اليمن أكدت أنه “على أميركا، بوصفها الداعم الدولي الأول للغطرسة الإسرائيلية أن تُسلِّم بانقلاب المعادلات، وأن تسارع إلى تفكيك هذا الكيان الغاصب قبل أن يجرفه طوفان الأقصى وطوفان الغضب الإسلامي القادم والعارم””

 بيان مسيرات مباركة وتأييد ودعم معركة  طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023م

  •  من بواعث الافتخار والاعتزاز ما يسطره الأبطال المقاومون في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل أرض فلسطين وعلى امتداد تاريخ الصراع مع العدو الغاشم
  •  إننا في اليمن وبكل إيمان بواحدية المعركة ووحدة المصير نعلن مباركتنا معركة طوفان الأقصى المقدسة
  •  نعلن حالة الاستنفار الشامل شعبيا وعسكريا استعدادا لأي تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  •  طوفان الأقصى معركة لا تخص شعب فلسطين فحسب، بل هي معركة كل الأمة ومعركة الأحرار في كل العالم، وإنها لمعركة من أقدس المعارك، والتي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة
  •  طوفان الأقصى لن يتوقف مدُّه حتى إعلان إسرائيل استسلامها وإقرارها بالذل والهوان، والاستعداد للرحيل من كل فلسطين
  •  على أمريكا الداعم الدولي الأول للغطرسة الإسرائيلية أن تسلم بانقلاب المعادلات، وأن تسارع إلى تفكيك هذا الكيان الغاصب قبل أن يجرفه طوفان الأقصى وطوفان الغضب الإسلامي القادم والعارم إن شاء الله
  •  على قوى الاستكبار العالمي وقوى التطبيع الإقليمي أن تدرك أنها عاجزة عن الوقوف أمام معركة طوفان الأقصى المقرر لها بعون الله وبسالة المجاهدين أن تضع حدا لإسرائيل بعد زمن طويل من الغطرسة والعنجهية والاستكبار

 

وحتى 23 من أغسطس 2024م ومن مسيرات التأييد والمباركة التي خرجت بعد ساعات من اعلان معركة طوفان الأقصى وحتى مسيرات “مع غزة والأقصى ..جهاد وثبات حتى النصر ” التي أكد بيانها الموقف الإيماني والمبدئي للمساندين للشعب الفلسطيني، “والاستمرار على هذا الموقف العظيم والمشرف بكلّ ما أوتينا من قوة وبكل السبل والوسائل الممكنة وبالعمليات العسكرية المنكّلة بالأعداء وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء مهما كانت التحديات والتضحيات حتّى النصر الموعود”.

وعبّر البيان عن الاعتزاز والفخر بالشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، محييًا صمودهم الأسطوري الذي فاق كلّ الحسابات والتوقعات وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين، مضيفًا “نحن معكم وإلى جانبكم حتّى النصر”.

كذلك استنكر تخاذل شعوب الأمّة العربية والإسلامية تجاه مظلومية غزّة، وقال “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم وغزته هي اختبار لدينكم ومعيار لإنسانيتكم فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة”، متسائلًا “أين هي أخوتكم الإسلامية”.

كما شدّد بيان المسيرات المليونية على أنه “بحجم المظلومية على الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط، فلا عذرًا للجميع أمام الله”.

هذا، وطالب البيان من محور المقاومة الردّ على كيان العدوّ الصهيوني، قائلًا “إلى المستجيبين لله في محور القدس والجهاد والمقاومة نقول اضربوا أعداء الله وأعداء أنبيائه وأعداء الإنسانية، قاتلوهم فلا أمل بعد الله إلا فيكم ولا رهان إلا عليكم، فأنتم من تبقى من أمل هذه الأمة حين تكالب عليها كلّ طواغيت الأرض وأشرار العالم وتخاذل الكثير من أبنائها”.

بيان مسيرات تحت شعار “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”.23 أغسطس, 2024م

  • نتوجه بالحمد والثناء لله الذي وفقنا للموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني
  • نجدد التأكيد باستمرار موقفنا بالعمليات العسكرية ومختلف الأنشطة الرسمية والشعبية والمقاطعة الاقتصادية للأعداء
  • نقول للشعب الفلسطيني ومجاهديه، نعتز ونفتخر ونتشرف بكم ونحيي صمودكم الأسطوري الذي فاق الحسابات وخيب آمال الأعداء والمطبعين
  • نقول لشعوب الأمة العربية والإسلامية، الشعب الفلسطيني المسلم والمظلوم جزء منكم، وغزة اختبار لدينكم ومعيار لإنسانيتكم وتفريطكم خيانة
  • بحجم مظلومية الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط
  • نقول لمحور القدس والجهاد والمقاومة، اضربوا أعداء الله وأعداء أنبيائه وأعداء الإنسانية وليكن الرد مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين

 

قد يعجبك ايضا